وضع الشريط الصغير فى مشغل الفيديو و جلس على فراشه ينتظره أن يبدأ.
صور له بدأت تُعرض فى حفل أقامه احد الفتيان بمدرسته القديمة ثم عم السواد على الشاشة لبعض الوقت.
كان على وشك أن يغلقه لكن صوته أخترق أذناه.
-هيا روزى أزيحي كمامة وجهك من فضلك.
جسده تيبس من عودة تلك الذكرى المؤلمة لذاكرته مجدداً.
-لا أريد، أنا أفضل الأمر هكذا.
-هيا روزى، الكل يستمتع أزيحيه و انسي الأمر.
كان هذا صديقه الذي يحمل الكاميرا بينما يصورهما.-لنرقص قليلاً روزى.
هو عرض عليها ، تباً هو يرغب فى محو تلك الذاكرة من رأسه.-أجل ، لكن سأذهب للمرحاض أولاً.
تحدثت الفتاة ذات الكمامة ليشعر هو بدمعة على خده.هو يتذكر ما حدث بعد أن ذهبت للمرحاض ، هو لم يرغب فى فعلها لكن أصدقائه كانوا يسخرون منه طوال الوقت لأنه يعاملها بلطف.
هو لم يرغب أن يبدو ضعيفاً أمامهم ، كان شاب متهور فحسب.
ذهب الشاب الذي يشعر ببعض الندم فى دواخله إلى مشغل الموسيقي ثم أعطاه قرص صغير ليبدأ فى تشغيله.
و بالفعل بدأ الفيديو يُعرض على تلك الشاشة الكبيرة قرب المسبح العميق.
الكل يهمس و الكل ينظر بتقزز ، ما أن عادت تلك المسكينة إلى الحفل مجدداً حتى وجددت صورها التى ألتقطها هو بدون قناعها تعرض على الشاشة مع بعض الكلمات الجارحة مكتوبة عليها مثل فضائية ،مسخ ، وحش ، قبيحة و الكثير.
ثم أكثر ما تخشاه حدث ، كانت تخبره أنها تحبه أمام الكاميرا بدون قناعها ، كانت تبتسم و تبدو سعيدة بينما هو لم يرد عليها بل مد يده ليعبث فى خصلاتها.
الكل ينظر للشاشة بتقزز ، كيف لتلك القبيحة أن تعجب بجيمين الفتى الوسيم المثير.
ما زاد الأمر قبحاً هو أنه صعد على تلك الخشبة و بيده مكبر الصوت ، كان يضحك بسخرية مبتذلة.
-تحبيني ، هل يملك الفضائيين مشاعر؟ كيف صور لكِ عقلكي أننى قد أفكر فيكِ كأنثي يوماً؟... كلبي أجمل منكِ يا قبيحة... عيناى تؤلمانى حين أنظر لكِ.
كان الكل يضحك عليها و يسخر منها بقلوب منزوعة الرحمة ، الكل يرمقها بنظرات تثقبها و تُذيب جلدها.
أنت تقرأ
Twinky | Park Jimin
Fanfiction[مكتملة] "لكنني لم أقابل فتاة تدعى توينكي من قبل، من أنتِ؟" لكن الأمر لم يقتصر على مراسلات مجهولة فحسب!