رِسالةٌ | الوداع

753 110 29
                                    

صديقي: هذهِ رسالةٌ مني لكَ، تمَعْنها جيدًا، فأنكَ من بَيّن السُطور.. تَتذكر اول يومٌ لنا؟ كيّف تعرفنا علىٰ بعض؟ كَم وعدتُك وكم وعدْتَني؟... كُل تلكَ الوعود كَانت ليومٍ واحد! لِذا لا تُكرّها في عقلِكَ كُل يوم .
الشَخص الطيب والسيء تعرفْت عليهما، الذين يُكوّنَاني، اذا ضجَرتْ مني يومًا، او جَرحتُكَ، ولمْ تُخبرني، فَـ تَحَمل مَا فَعلتْ انا لمْ أُمركَ ان لا تُخبرني، فأنا هكذا، لا اندم علىٰ فِعلاٍ فعَلتهُ فجأه! مَا دامَ خَرج مِني دُون انْ أفكر بهِ؛ فأنتَ تَستَحِقُه! ، تَذكر  صديقي دائِمًا، أني لا أخبرُكَ بأفعَلِكَ التي لا تُعجبني.. لأني اتحمْل قُبولي صداقتُكَ.. ان لمْ تَفعل مِثلما فَعلت.. لنْ أُعجبُكَ حتىٰ النِهاية.

لَكَ صَديّقي.
وَها هُوَ الوَداع الآخيّر.

وَداعًا.

________________

لِمَن سَـ تَرسُلُها؟.


رِسالةٌ إِلىٰ رَفِيقٍ. Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ