عمر : انا عن جد تعبت منك كتير صارلي سنتين على هالحال اني ضلني هيك عم ذل نفسي واتوسل فيكي وانتي وﻻ هامك .. ليش يعني مستمتعه بهالدور ؟ انا اتوسل فيكي وانتي تئولي ﻻ !
خﻻص خليكي مستمتعه .. باي
وذهب عمر لمكتبه وهو يستشيط غضبآ من برود اعصاب شهد كان يتمنى لو تنطق بأي حرف لكنها بقيت صامته .. صامته ﻷنها اذا نطقت ماذا تقول ..؟
تقول عن خيبتها .. عن رفض والدها لفكرة زواج ابنته من شخص غير عراقي الجنسية !!
عن ألم قلبها الذي لو نطقت به لأبكت الحجر .. او عن دموعها التي كانت تكوي خدودها ك النار تنهمر من عينيها أحست شهد من شدة اﻷلم كأنها تعاني من ألتهاب في البلعوم بسبب تجمع كل كلمات العالم عند حنجرتها لكن لم تستطع البوح لكي ﻻ تجرح عمر بحقيقة مرة ﻻذنب لهما بها !
وبقيت شهد تستغيث بخالقها وﻻ أحد يعرف او يحس بألم قلبها أما عمر فترك شهد بكل هذا اﻷلم وذهب ليحرق قلبها واصبح ﻻيهتم لأمرها
أنت تقرأ
قلُبيَ عٍرٍآقيَ دِگآتہ سۆرٍيَة
Romanceرِوَايَة عَن فَتَاة عِرَاقِيَّة أَحَبَّت أُسْتَاذَهَا السُّورِيّ في دمشق♥♥.
