Ålõnē

°03°

هااالوو
لمن تابعوا رواية milk
و يتابعون هذه الرواية حاليا
اريد سؤالكم :
هل لاحظتم تحسنا في تعبيري ؟
اترككم

Suga's pov

استيقظت في الصباح عند ملامسة نور الشمس لوجهي

اخذت حماما ثم اغلقت باب غرفتي و نزلت بسرعة
مررت باحدى الغرف قبل بلوغي المطبخ سمعته يصرخ على احدهم في الهاتف:

" ايها ال... كيف تخبر احدا لا تعرفه انني زبون عندك "
"..."
" اسف اسف انفعلت "
"..."
" نامجون نحن في هذا معا لا يمكنك تركي الان "
"..."
" لا تقلق سنجده و سيحصل له ما حصل لمن قبله "
"..."

رمى الهاتف على الاريكة القريبة منه
فتوجهت نحوه و قلت
" صباح الخير، مالذي يغضب شقيقي الاصغر ؟ "
" اتركني شوڨا لا ينقصني سواگ انا واقع في مشكلة "
" اعلم "
قلت بصوت خافت و لكنه سمعني
و نظر نحوي باستغراب فقلت
" قصدت اعلمني ان احتجت الى مساعدة "

خرجت من الغرفة
و انا اكتم ضحكاتي بابتسامة جانبية
ثم ذهبت لاتناول فطور الصباح

دخلت و جلست على الطاولة مع اوما و زوجها

و اخذت آكل
رفعت راسي فرايتهما ينظران لي نظرات استغراب
ليحولا انظارهما لشيء اخر عند نظري نحوهم
لا بد انهما متفاجئان
فانا لا افطر معهما عادة

انهيت ذلك و قررت الخروج للركض
كنت اركض و اركض
و لم اشعر بنفسي الا اصطدم بفتاة
اعتذرت اليها و انحنيت و ساعدتها في جمع ما اسقطتته

شكرتني ثم افترقنا
عدت الى المنزل
بعض ساعة تقريبا
راتني اوما ادخل
فاسرعت نحوي
و اخذت تنادي لفتاة ما

" يون بي يون بي تعالي اريد تعريفك باحدهم "

حضرت الفتاة اخيرا
مهلا انها نفسها التي اصطدمت بها منذ قليل

" مين يون ڨي ابني الاكبر، لي يون بي حبيبة تاي "
قالت والدتي هذا
فتصافحنا ثم صعدت الى غرفتي
اخذت حماما و جلست اعدل بضع اشياء على ذلك اللوح الابيض

و لم اشعر بها خلفي
استدرت و رايتها
تنظر نحوي
و قد بدا انها
رات كل ما كتب على اللوح الذي امامي

اقتربت مني و قالت
" لا تقلق، انا معگ "
نظرت اليها غير مصدق ما سمعته اذناي
" مااااذا ؟"
قلت بصدمة و قد فتح فمي على مصراعيه
قالت انها حبيبة تاي رغما عنها و لكنها لم تخبرني مالذي يجبرها
و قالت انها مستعدة لمساندتي و مساعدتي