ChapterN°28: it was just too Dull

25.5K 1.2K 110
                                    

🌷🌷🌷

لا اعلم ماذا ستكون ردّت فعل اي شخص يجد نفسه في هذا الوضع. بتحديد عندما يتجمد عقل الشخص و افكاره تتوقف على التدفق ليجعل ذلك جسده يتجمد. اظن ان ذلك ما حدث عندما وجدتي نفسي في هذا الموقف المرة الأولى. في لندن عندما خدرني ذلك الرجل افكاري كانت كورقة بيضاء وأدركت انني لن ارى بلاكي مجددا مما جعلني يائسة.

لقد كان ذلك مفاجئ و غريب جدا لدرجة انني لم اجد وقت لتفكير بشيء اخر. حقا. لم تكن اول مرة استعمل التاكسي و ربما لن تكن الاخيرة لكنني تعلمت بالطريقة الصعبة انه لا يجب ان اثق بشخص مجهول ليقودني الي أماكن اريد الذهاب اليها.

ألسنا نحن البشر غريبوا الاطوال هكذا؟ كيف يمكننا ان نثق بسهولة في شخص لا نعرفه و ينتابن الشك إتجاه الاصدقاء و العائلة؟ أليست عقول البشر (😂mgal3a) خاربه هكذا؟ ( ما وجدت كلمه المناسبة بالعربيه 🙈)

لكن حسنا ذلك كان في الماضي هذه المرة الوضع مختلف تماما

هذه المره. رغم غرابة الوضع. عقلي خالي و أستوعب ما يجري بسرعة و ذلك مفاجئ. ففي جزء من الثانية بعد شعور بالقماش على فمي علمت ماذا يدور حولي. و انا لم افزع ايضا.

و كان العالم كله توقف من اجلي. ليسمح لي بأن اسيطر على الوضع بسرعة.

انا لم اشعر بالخوف اتجاه من هاجمني حقا. افكاري لم تتمحول حول طلب المساعدة. لم افكر بإبني. او ان افكر بالصراخ.

الشيء الوحيد الذي فكرة به هو. و الجحيم ان كنت ساسمح بحدوث هذا مجددا ايها اللعين!

اجل. لقد كان ذلك الغضب. ورغم ان عقلي كان متجمدا في تلك اللحظة. جسدي انفعل بطريقة طبيعية. نسيت ان بحوزتي سلاح. لكن يدي احكمت على المقلاة و سحبتها من الدرج مجددا لتحلق بإتجاه الشخص الذي هاجمني.
(البت صارت نينجا 🤔)

زمجرة

فور زمجرة مهاجم قبضته قد ترطت يدي و القماش قد أزيح من وجهي.

رجل

استنتجت ذلك من صوته لكن ذلك لم يشكل إختلاف كبير.

احكمت المقلاة بيداي الاثنان. و استدرت بسرعة و بكل قوة املكها. ضربته بها على رأسه ليغمى عليه فورا

لقد بدى ذلك مدهش و بطيء. لكن حدث في ثواني معدودة. الوضع فوضوي و انا تجمدت في مكاني .

لكن من عساه يكون؟

في ذلك الوقت ادركت كيف انقلب الوضع من مثالي الي مأساوي فجأة. انا بملل نظرة الي الرجل ملق على الارض و اشعلت النور و كما هو متوقع لقد كان إيثان من حاول مهاجمتي .

The Billionaire Ex-wife Book2Where stories live. Discover now