الفصل السادس ( التاريخ يعيد نفسه ؟)

44.8K 2K 179
                                    





في المساء و بعد وجبة العشاء دخل كل شخص الى غرفته

كانت ايفا قد استحمت و ارتدت ملابس نومها و هو عبارة عن فستان قطني قصير لونه ازرق سمعت  صوت طرقات ع الباب ع الباب

إيفا:"  ادخل " قالت و هي تمسك المنشفة و تجفف شعرها

" مساء الخير "

التفتت إيفا بصدمة كان هذا دانييل هذا كان مفاجئاً لم تتوقع انه هو كانت تعتقد انه احدى الفتيات وجوده غريب
كان الصمت سيد الموقف حتى قررت إيفا التكلم

إيفا:" اااممم مساء الخير " قالت بعد ان وجدت صوتها و بقيت تنظر له باستغراب

دانييل:" اتمنى ان لا اكون ازعجتك جئت للاطمئنان عليك  هل تشعرين بتحسن ؟"

إيفا:" اوه نعم افضل بكثير شكراً " قالت ثم عاد الصمت مجدداً ثم فكرت انه من الادب دعوته للدخول :" اااممم هل تريد الدخول و الجلوس في الشرفة "

شبح ابتسامة مر على وجه دانييل و قال:" نعم بالطبع "
قالها و توجه الى الشرفة و لحقت به إيفا
جلسوا على الكراسي قليلاً و صمتوا حتى قررت ايفا التكلم

إيفا:" الجو لطيف الليلة "

دانييل :" اوه نعم لطيف " صمت قليلاً ثم اكمل :" ماذا ستفعلين بعد الزفاف ؟" قال و هو ينظر لعيونها

إيفا :" سأرجع للبيت و بعدها سأذهب للبقاء مع إيزابيلا و اساعدها في المطعم حتى تنتهي الاجازة الصيفية و بعدها سأعود للعمل  " قالت ثم اضافت:" و أنت ؟"

دانييل:" سأشتري فندق " قالها بلا إهتمام كأنه سيشتري بنطال

ابتسمت ايفا بسخرية

دانييل:" ماذا ؟"

إيفا:" ماذا ؟"

دانييل :" ملامح وجهك ساخرة "

إيفا:" انك فقط تتحدث عن الامر كأنه شيءلا يذكر"

دانييل:" لقد تعودت انها طبيعة عملي "

إيفا  :" اها "

دانييل قال و هو يقف على قدميه:" حسناً انا ذاهب الآن  اراكي غدا " سكت و عندما وصل للباب التفت لها فكانت خلفه مباشرة فكادت ان تقع لولا انه امسكها من خصرها
كانت هناك مسافة صغيرة جداً بين وجهيهما بقيا  هكذا للحظات

" عمت مساءاً إيفا " قالها دانييل بصوت اجش و ترك خصرها و خرج من الغرفة بسرعة

بعد ان خرج دانييل بقيت إيفا متصنمة في مكانها لدقائق كان هذا اول تلامس لهم بهذا القرب تشعر بقلبها ينبض بشدة اخذت أنفاس عميقة ثم ذهبت لسريرها تحاول النوم

دخل دانييل الى غرفته و هو يلعن نفسه لقد كاد ان يقبلها للتو لولا انه امسك نفسه
انه حتى لا يعلم لما ذهب لها؟!
كان يمر من الممر و ذاهب الى جناحه و رأي باب غرفتها و شعر بشيء يجذبه للذهاب للغرفة
دخل ووجدها تجفف شعرها المبلل كانت جميلة و خصلات شعرها الطويلة المبللة و رأى نظرة الصدمة في عيونها هه بالطبع هي لم تتوقع وجوده
ذهب دانييل ليستعد للنوم و هو يفكر في إيفا 

Eva-إيفا Where stories live. Discover now