الثامن والثلاثون والاخير❤

612K 11.6K 1.3K
                                    

معلش يا جماعة اتاخرت عليكم ده البارت الاخير والنهاية وياريت اعرف رايكم في الاحداث ومتقلقوش بقبل النقد مستنية رايكم وهتابع كل كومنت

************

دخلت ندي حجرة المكتب علي زوجها دخول عاصف لتهتف به فورا بتوتر =حمزة انا عاوزة اتكلم معاك
همهم حمزة موافقا دون ان يرفع عينيه عن تلك الاوراق امامه لتتقدم ندي تستند الي مكتبه قائلة بصوت مرتفع
= حمزة سيب اللي في ايدك وركز معايا
رفع حمزة راسه قلقا من نبرة صوتها لينتقل اليه توترها هو الاخر
=في ايه يا ندي قلقتني
امسكت ندي شفتيها بين اسنانها تلوكها بعصبية
= في حاجة غلط بتحصلبس مش قادرة احدد ايه هي
حمزة بحنق
=ياه ياندي قلقتيني طبعا في حاجة غلط كل اللي بيحصل من الصبح ده ولسه واخدة بالك
هزت ندي راسها بالنفي قائلة تنفي بعصبية
=لا يا حمزة مقصدش اللي حصل لرحيم بس اسمعني وانت هتعرف اني معايا حق
ثم اخذت تحدثه بكل ما حدث امامها منذ جلوس جمال معهم اول مرة حتي انهيار حور وصراخها بحدوث شئ لرحيم لتبهت ملامح حمزة وهو يستمع الي حديثها ليقاطعها فجأة بعدم تصديق = قصدك انها كانت عارفة قبل حتي ما اتصل بيكي
هزت ندي راسها بالموافقة
= ايوه اومال انا بقولك ايه من الصبح حور كانت قاعدة مع جمال ولما افتكرت دلوقت كانت كل ما تشوفه تتوتر ومبتبقاش في حالتها الطبيعية اول مرة اغمي عليها بعد ما كانت برضه معاه لوحدهم وتاني مرة نفس الحكاية تنهار وتصرخ ان رحيم حصله حاجة واللي قلقني اكتر وشككني ان فيه حاجة غلط اني سمعته هو سارة بيتخانقوا وصوتهم كان عالي بس كل اللي سمعته اسم حور وتهديده لها برحيم بش مقدرتش اعرف بايه بالظبط هتفت قائلة برعب:
=حمزة صدقني في حاجة غلط بتحصل
شرد حمزة في حديثها يحاول التفكير بهدوء بما اخبرته به زوجته لتهتف به ندي بتوتر
= حمزة انت سرحت في ايه
حمزة بعبوس
= بحاول يا ندي افكر في اللي بتقوليه ده مش سهل ابدا
هتفت ندي بخوف
=عارفة يا حمزة علشان كده قلت اتكلم معاك ونفكر سوا ونشوف هنعمل ايه
هز حمزة راسه موافقا علي حديثها يفكر ايجب ان يخبر اخيه بما عرف ام ينتظر ربط الخيوط ببعضها
★**********★

حل المساء علي القصر وجميع ساكنيه كل فرد منهم يعيش في عالمه وما حل عليه من احداث محاولا ايجاد مخرجا له منها ....
سارة ونار غيرتها تتاكلها ببطء تحاول البحث عن طريقة لتتخلص من حور دون مساعدة من احد فقد جربت هذه الطريقة ولم تستفيد منها بشيئ التحرك بنفسها وقد وجدت اخيرآ الطريق لذلك

اما حور فمازالت علي انهيارها من بعد حديثها المدمر مع رحيم وهدمها لكل شئ كان من الممكن ان يكون لها بداخله لا تعرف هل بما فعلت حافظت علي حياته ام قد جنت عليه ودمرته
اما ندي وحمزة استمرت بهم المناقشة الي وقت متاخر ليستقر بهم الحال بضرورة اخبار رحيم فهو الوحيد القادر علي تاكيد هذة الشكوك ام نفيها ليذهب اليه حمزة الي غرفة المكتب بعد ان علم بوجوده بها ليدق الباب يدخل اليه يجد الغرفة يسودها الظلام ورحيم مستلقي فوق الريكة لينهض فورا دخول حمزة الذي اغلق الباب يمد يده ينير الغرفة لينهره رحيم بصوت اجش متحجرش وهو يمرر يده فوق عينيه سريعا
_اقفل النور ده يا حمزة بسرعة واخرج من هنا ارجوك
تجاهل حمزة اوامره ليتقدم منه ليقف ذاهلا وهو يري اخيه الاكبر وكل عالمه كان يبكي ودموعه ترتسم فوق وجهه الشاحب ليجلس بجواره سريعا قائلا بخوف
= رحيم انت كنت بتبكي في ايه حصل يخليك كده
زفر رحيم بخشونة يحاول تمالك نفسه حتي لايظهر ضعفه امام احد حتي ولو كان اخيه
= مفيش ياحمزة بس علشان خاطري اخرج دلوقت وسبني لوحدي شوية
لف حمزة ذراعه حوله قائلا بهدوء
= لا مش هسيبك وهتقولي حالا مالك

عشق رحيمWhere stories live. Discover now