الحلقة 7

2.1K 56 0
                                    

هاداك كان صباح جديد ماشي بحال الصباح لي تخيلتو، صباح فقت لقيت راسي مشعككة وماباغاش عبد الرحمان يشوفني معرفتش علاش.
مشيت جمعت الحالة وجاو تاني الضياف هادوك الضياف خاصهم يجيو يسكنو معايا حسن ليهم غادين جايين، ههه المهم كنقلب فالدار مابانش ليا، فين زاد هذا عاود تاني.
فاش بغيت نتوادع مع الضياف لقيتو واقف مع الرجال وشي صحابو ومقارنة مع هادوك لي واقف معاهم هو الزوين فيهم، هاديك اول مرة حسيت بشي حاجة فشكل شي حاجة مافهمتهاش.

دازت السيمانة الاولى، كل واحد شاد فينا بيت، انا طبعا خديت البيت ديال النعاس كنتجبد فيه وكندير فيه اللي بغيت، كنتكونيكطا واخا الريزو مرة شاد ومرة لا، وحتى كاع ضْسرت ووليت ناكل فيه.
ماما كان خصها تمشي وتخليني الرابع من بعد العرس بوحدي يعني وليت خاصني نطيب ونجمع الدار بوحدي، يالاه كنعرف ندير شي حويجات ،ولكن ماشي داكشي ديال البلدي.

السيمانة الثانية وليت كنحس بالملل، او ماكاين معامن نهدر وعبد الرحمان ماكيديهاش فيا وكيعاملني بحال البرد، فالاول كان عاجبني لحال ولكن دابا لا، على الاقل ناكلو بجوج ولا نجمعو.
هاد الدار لي ساكنة انا فيها دايرة بحال شي حبس مابقاش عاجبني الحال، هادي ماشي الطريقة لي تعودت عليها، كنت كل نهار عندي بلان، وصحابي كانو معمرين وقتي، وهاد العروبية مافيها مايدار القحط والجفاف.

كنت حاولت نتعرف على البنات لي قدي ولكن مكنقدرش، كنحس بيهم دايريني ضحكة بيناتهم. صافي غنهدر انا معاه مابغاش يهدر نْهدرو. مشيت عندو دقيت فالباب سمعت خطواتو فجيهة الباب بديت كنقول نهرب نرجع فحالي، يالاه لقاني باغا نسْلَتْ وهو يحل الباب فوجهي على غفلة (على غفلة وماقريت حسابو وانا كنكتب طاحت لي فبالي تحية لنعيمة سميح )
سولني: آش خاصك؟
                   --------------------------------------
البنات متنساوش ديرو فوط

لا أريد زوجا من العروبية Where stories live. Discover now