My HideOut. |[مكتملة] تايكوك

1

آسفة على الأخطاء الإملائية🖤
الكومنتس بين الأحداث تسعدني😍
إذا حبيتو البارت ڤوت بليز🙈💜
إستمتعوا✨✨✨
————————————
|الحب ليس بالوقت وإنما باللحظات المحسوبة|
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بقيت متأملا وجهه لفترة طويلة..

إنه أجمل ما رأت عيناي،شعره الأسود المالس، وجنتاه المنفختان بشكل خفيف وحمراويتان من البرودة.

شفاهه الطازجة المنتفخة التي طعمها كالنبيذ تجعلك تسكر عندما تتذوقهما،يداه الدافئتان اللتان تشعرانك بأمان عندما تمسكهما..
ابتسامته التي تظهر اسنانه ليبدو كالأرنب!

ولا ننسى.. أعينه..
فأول ما رأيته به كانت اعينه.. أعينه البندقيتان..
التي تغرق في سمائها السوداء..
لتنسى من حولك..
تنسى كونك..
وفقط،تحدق بهما..
لتشعر وكأنك بالجنة..

رفعت يدي ببطأ لأوجهها الى شعره الأسود..
ربت عليه ببطئ..وأنا اتحسس ملمسه..
انه أنعم من الحرير..

نظرت الى خارج النافذة لأرى ان الشمس قد اكتملت.. لتضيء سيول بأكملها وضواحيها..

شعرت بثقل وشيء رطب على رأسي لتقع منشفة مليئة بالمياه من جبيني على رأس صاحب الشعر الأسود!
فتحت أعيني بخوف من أن يستيقظ!

نزعت المنشفة بسرعة..لكن الوقت قد فات.. فبدأ بتحريك أعينه لتلتصق حواجبه منزعجا مما حدث..

فتح عينًا واحدة والاخرى تليها،وأنا كالأبله كنت أحدق به..

ها قد عادت،جنتي!

-"صباح الخير"

أردف هو بصوته الصباحي الرجولي المثير..
لأرد عليه بتلعثم كعادتي التي اتقنتها منذ البارحة

-"ص.صباح النور"

-"متى استيقظت؟"
قالها وهو يفكرك أعينه بكم قميصه الازرق

-"الآن..لم يمر عدة دقائق حتى"

أجبته ليبتسم لي ويرفع يده ويضعها على جبيني

-"حرارتك خفت وأخيرا..فلتبقى بالسرير اليوم"

قالها ليقف مفلتاً يدي لأشعر بالبرود الحاد الذي انتقل من يدي الى كافة انحاء جسدي

-"ساغتسل وأعود"

اومأت له،لكنني لا اريده أن يذهب