الفصل السابع

6.6K 163 3
                                    

الفصل السابع الجزء التانى (أشلاء أنثى)


دلفت إلى ذلك المقهى تنظر يمينا ويسارا لتقع عينيها عليه وهو يلوح لها بيده.
ذهبت تجاهه وبعد السلام جلست تنتظر أن يبادر فى الحديث ولكنه كان صامت ينظر لها نظرات لم تعى تفسيرها.

رباب:هو حضرتك طلبتنى عشان تفضل ساكت.
مروان بإندفاع:بصى بئا من غير لف ودوران انا حابب ادخل البيت من بابة انا من اول يوم شفتك فيه اعجبت بيكى عشان كدا انا عايز اتقدملك ومقابلتنا النهاردة ملهاش دعوة بالشغل.

كانت صامتة جامدة وجهه تلون بمئة لون وانتابها خجل وإحراج.وبدون إرادة منها هبت واقفة واسرعت خارج المقهى وهو خلفها يحاول أن يجاريها فى خطواتها السريعة.

مروان:انتى يابنتى اقفى استنى.....فرجتى علينا الناس....انا قلت حاجه غلط طيب....اسمعيني...ربااااااب.

كانت تسرع فى خطوتها يقودها خجلها وصدمتها ومفاجئتها بحديثة الغير متوقع.لم تنتبه للشخص الذى اصطدمت به.
الشاب:مش على مهلك ياموزه مستعجلة على ايه.
رباب بتلعثم:ا انا ا س اسفه.
الشاب بوقاحه:لو مش مستعجله ممكن نقعد مع بعض نتعر....

بتر الشاب عبارته اثر السلاح الذى وجهه امام وجهه.
مروان:كمل يا****كلامك كنت عايز تتعرف ياابن ال*****.
الشاب بخوف:لا يا باشا انا سلام سلام.

أسرع الشاب هاربا من أمامه.بينما هى وقفت مصدومة مما حدث ومن ألفاظ مروان البذيئة.

مروان بغضب:عجبك إلى حصل مش تسمعى الكلام وتقفى بدل الفضايح دى.

رباب:انتا بتزعقلى ليه بأى حق تعمل كدا.
مروان:بحق انى هبئا خطيبك وجوزك وانتى هتبئى مراتى.
رباب:ايه الثقه دى.
مروان بمرح:مش هتقوليلى اجى أقابل الحج والحجه امتى بئا.

رباب:الحج والحجه.وسع وسع كدا خلينى امشى.
مروان:بكره هكون عندكم انا جبت العنوان وكلمت والدك اخدت منه ميعاد وكله من مصادرى الخاصة.

رباب:لا انتا مش طبيعى.

غادرت رباب وهى تخفى تلك الفرحه التى بداخلها ام هو أبتسم وهو يضع يده على قلبه.

-------------------------------------------------

ارتدت ذلك الفستان الذى يظهر أنوثتها ويبرز مفاتنها.بطولة الذى لا يتخطى ركبتيها وطبقات الدانتيل الشفافه التى تحيط خصرها وبحماله رفيعة تحيط عنقها.
نظرت نظره أخيرة إلى الغرفه التى بذلت جهدا كبيرا فى تجهيزها من حيث الورود التى نثرتها على الأرض والفراش.
والطاولة التى تتوسط الغرفه وموضوع عليها عدة شموع تحيط أصناف الطعام التى أعدتها مخصوص له.

نظرت نظرة أخيرة فى المرأه على مظهرها ليكسو وجهها حمرة الخجل فثيابها تظهر من جسدها الممتلئ قليلا اثر الحمل أكثر مما تخفى.

أشلاء أنثى...الجزء الثاني.....بقلم براء السيد.....Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang