الفصل الخامس عشر

6.2K 156 4
                                    


الفصل الخامس عشر الجزء الثانى (أشلاء أنثى)


كانت جالسة أمام التلفاز شاردة تفكر فى أسيا وأين أراضيها.وفى أسيل التى لا ترد على هاتفها هى الأخرى.
لتنهض من مكانها مفزوعه أصل صراخ باسل يلفظ بإسمها.
إقترب منها وملامح وجهه لا تبشر بالخير.
لتنصدم بالصور التى إرتمت فى وجهها.
انحنت تلتقط الصور التى وقعت على الأرض لتجحظ عيناها وهى ترى أن الصور تحوى أوضاع مختلفه لها هى والشخص الذى يدعى جمال وبعضها حقيقيه ولكن كيف من صورهم من لعب هذه اللعبه الحقيرة.

صور تجمعها معه أمام المحطه وصور فى مكتبها عندما حاول الاقتراب منها وصور وهما أمام مدرسة بوسى يحتضنها.
وصور وهو يقف بجانبها أمام السياره يقوم بإصلاحها.
وصور آخرة فى أوضاع خليعه ليست حقيقيه.

اسما بتلعثم:ب ب ا باسل ا اقسم ب ا بالله أن مش كل الصور حقيقيه فى حجات انت متعرفهاش.

باسل:يعنى البعض الآخر حقيقى.يعنى كنتى بتخونينى.يعنى طلعتى إنتى واميره واحد. يعنى انتى زباله و****زيها.
يعنى انا حبيت وحده*****

اسما:باسل وحياة ابنى مش بكدب عليك دا كله كدب وخدعه ومكيدة أرجوك اسمعنى خلينى افهمك.

باسل بهدوء:ابنى.هههههه يا عالم ان كان ابنى ولا ابن حد تانى.
لم تعى بنفسها سوى وهى تصفعه على وجهه.

لتجده ينظر لها بغضب ليتحول لوحش كاسر أسد جريح جاذبها من ذراعها غير مبالى بحملها ليصعد بها إلى غرفتهم.
دفعها لتسقط على الأرض متأوهه.
وجدته يجذب حزامه من بنطلونه واقترب منها وكان ينفث غضبه بضربها وهى تضع يدها على بطنها تحمى بطنها.وتصرخ من الألم
أماهو فكان يضربها بقوه مبتعدا عن بطنها.
جسى بجانبها على الأرض وجذبها من شعرها.

باسل بإنفعال:انا هرحمك لحد ماتولدى لحد مااتأكد ان كان إلى فى بطنك دا ابنى ولا لا.
اسما بضعف:حرام عليك هتموتنى والله انا مظلومه..
قطع حديثها وهو يجرها من يدها .
إقترب من الدرج ليلتقط شئ ما فى يده ولم يكن سوى مقص.

شعرت بشعرها يتساقط على جسدها وعنقها لم تعد تستطيع النطق كل إنش فى جسدها يؤلمها ظلت تبكى بصمت.

بينما هو إنتهى من قص شعرها ثم خرج من الغرفه ليعود بعد قليل وحاملا معه تلك القيود والأساور الحديديه ليقيدها بها ثم غادرها غالقا الباب خلفه بذلك القفل الغليظ.

هبط درجات السلم ليلقى بعض التعليمات على الخادمة.ثم غادر البيت إلى حيث لا يعلم.

مرت عدة ساعات كانت تبكى بحرقة جسدها يؤلمها

كانت تصرخ مستنجدة بأن يحررها أحد ولكن صوتها كان ضعيف لدرجة انه لم يصل لمسامع اى شخص خارج عتبة الغرفة.

أشلاء أنثى...الجزء الثاني.....بقلم براء السيد.....Where stories live. Discover now