.
.
.
.
.فلسَفة أبطال روايتي
متوحشة
تجرّدت من كل أنواع الفضائل
تجدهم يمجدون الرّب بينما يقتلون أشخاصا أبرياء.يُمكنكم مُناداتهم بغُرَباء الأطوار
و المعتوهين.نبذَهُم المجتمع
و اتبعوا شيطانهم الداخليّ
الذي قادهم لتلك الأفكار البائسة.هُم ليسوا أشخاص حساسين
و لا ميتين القَلب.ستلاحظون بأن أبطال روايتي عَهَرة
يقومون بكل الأشياء الخاطئة
لكن مع نوايا حسنة.قد عبروا نقطة الهذيان
بحيث أن مجتمعهم أصبح عدوهم الأوليكونون اعداءً لك في العَلن
و أصدقائك في الخَفاء.تَجِد بَعضهم يُقابِل الجدار و يقضم
بإظافِرهوالبعض الآخر
يضحك في زوايا غُرفته
آمِلاً بالعثور على روحه التي بعثرتها
أحاديث مُجتمعه.
.
.
.حالةٌ من الهَلَع ضربت مركز الشرطة
بسبب اختراقٍ قد أُفتِعل مِن قِبَل العصابة الأكثر شهرة في المدينةرغم أن الانظمة كانت صارِمة بأختيار
تقنيات قوية و أجهزة إختراق
لكنهم نجحوا بالفعل."سيدي.."
توَقف حارس الأمن عن الكلام حال رؤيته
لرئيسه الغاضب يخرج بسرعةٍ هائلة"حسنا.. مرحبا أيها الصغير"
صَوت من خلف قناع الأرنب تحدّث بترحيب و قليل من السُخرية
"ماذا تريد الآن أيها اللعين... قُل لي من انت؟."
وابِل الأسئِلة انهالت عليه من رئيس المحققين الغاضِب.
و ضحكة هستيرية ملأت المكان صادِرة من الشاشة الكبيرة التي تظهر بها علامة الأرنب المجنون المعتادة
![]()
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image. "انا شخص أبادته الحياة
و نعته بالمجنون مجتمعه
انا جحيمك الذي لن ينتهي
انا الذي أراقبك مثلما يراقبك الرب؟."عادَت الشاشة سوداء مثلما كانت عليه سابقاً
ليصرَخ الرئيس بفقدان أعصاب مفاجئ"أريدكم أن تعرفوا من هذا الحقير و ماذا يريد!! "
زَفر الهواء مُشكِلاً غيمة دخان فوق رأسه بسبب سيجارته
"و أنت وو ييفان إلى مكتبي"
نطق بها تزامناً مع خروجه_______________
سكون يخيم على المكان
يظهر عكس ما تقوله أعينهم التي تقفز هنا و هُناك
مُتجنبة النظر لأعين قائدهموهو مكتفي
بتكتيف ذراعيه و النظر لَهمعُروق جبينه المنتَفِخة تشي كمية الحقد التي بداخله
و تجعله يبدوا كأنه مارد شرير مغمور بالطيبة
بسبب ابتسامته الغير مفهومة تلكلا يمكنك تحديد ما يشعر به بالضبط
"من العاهر الذي تجرأ على لمس الأمير خاصتي؟."
تحدّث بتقطع مُخيف و نبرة تدب الرعب بقلوب مساعديه
"تشارلي اوقعه عن الطريق الخطأ هو فقط كان يمزح معه"
صوت أنثوي تحدث بسرعة هائلة
"إلهي اوليفيا لِمَ لم تقولي هذا مُسبقاً؟."
ضحك بخفة بين حديثه
و كأنه لم يكن الذي سيقوم بمجزرة منذ قليل"انا اسف كيم"
تحدث تشارلي بهذا مُنزلاً رأسه"ألم أقُل لَك بأن رأسك لن ينزل للأسفل
لغير الرّب؟.""اوه صحيح"
أبتسامته المشرقة وصلت لأذنيه"لكنني لم أسامحك بعد"
قالها كيم بينما يقوم من على كرسيه
و أبتسامة لم يلحظها تشارلي زينت ثغره"ااه انا فعلا تأسفت لك!!"
.
.
.
.إنها البداية فقط...
![](https://img.wattpad.com/cover/152771573-288-k750783.jpg)