*لعنتي*

43.2K 1.1K 42
                                    

****
في صباح إستيقظت جيون و رأسها يألمها من كثرة البكاء
جيون : رأسي يألمني كثيرا ...' بعد ان تداركت أين هي' اللعنة أين أنا ؟ .... هذا ما كان ينقصني  مجنون يختطفني
"كانت تتكلم و لا تعرف شيئ عن أعين الصقر التي تشاهدها بدقة و هي مستمتعة "
جيون بجدية و قوة مصتنعة : ماذا تريد مني ؟
إيثان بسخرية : مم طفلتي لديك حاسة شم جيدة
جيون بسخرية مماثلة : ماذا أفعل إذا كانت رائحتك مثل القمامة
" استقام إيثان من مكانه و هو يفرك رأسه أملا في تحكم بوحشه " ..." كانت جيون تشعر بالخوف و رعب فكان مظهره كأنه سوف يسلخ جلدها عن عظمها "
إيثان ببرود وهو يلمس خدها بأنامله الباردة : انت حقا وقحة ... و سليطة لسان ... و لكن سوف أُأَدبك طفلتي ... لأني لن أقبل أن تكون أُم أولادي زوجة سيئة " كانت نبرته في اخير تغلفها صرامة و الجدية "
جيون بسخرية : و ما شأني أنا بزوجتك؟.... و ما دخلك أنت أكون وقحة أو مأدبة ؟
إيثان ببرود : دخلي انك لي .. زوجتي
جيون بصراخ و غضب : زوجت من يا هذا .. هل جننت أم ماذا ؟ " لتتفاجأ بصفعة جعلت وجهها يدور لجهة الأخرى "
إيثان و هو يمسك فكها بقوة : اخفضي لعنتك .. صوتك لا يرتفع في وجهي مرة أخرى ... و أنت زوجتي شأتي أم أبيتي؟
جيون ببكاء و ضعف : أ أ أنت تألمني ك كثيرا
إيثان بعد أن تركها : إسمعيني جيدا جيون ... إياك ان تغضبيني لأنك لن تستطيعي تحمل ربع غضبي
حتى .... و بشأن موضوع أنك زوجتي ... هذا صحيح ستصبحين زوجتي في قريب العاجل ... و سيكون جيدا كلما فهمتي الموضوع بشكل أسرع
جيون استمرت ببكاء لأنها أول مرة ترى وحشا أمامها و أسوء أن هذا الوحش اختارها لتكون فرسته
ايثان ببرود و هو يمسح دموعها : و الآن هيا للفطور
جيون ببكاء: حسنا
" ايثان خرج و بقيت جيون تحت صدمة و بعد ان استفاقت فعلت روتينها اليومي و ارتدت ملابس لأن الغرفة كانت مجهزة بكل شيئ و كان يجب أن تغير ملابس سهرة تلك و كانت تتأمل تاك الملابس و تتذكر البارح ماذا حصل و قطع شرودها الخادمة و هي تطرق الباب "
الخادمة : سيدتي إن سيد يريدك
جيون بإبتسامة لطيفة : حسنا هل يمكن ان توصليني اليه
الخادمة بإحترام : طبعا سيدتي رافقيني من فضلك " جيون كانت تتمشى و متعجبة من القصر التي هي فيه الآن الى ان رأته يجلس بكل غرور و كبرياء و هالة الموت و رعب تحيطه من كل جهة أشار الى الخادمة ان تذهب  بيده فقط لم يكلف نفسه عناء تكلم معها  بعد ان ذهبت الخادمة استدار اليها لتشنج فكه من شدة الغضب "
أيثان بغضب و حدة : ما اللعنة التي ترتدينها ؟
جيون بإستغراب : ماذا ؟
«جيون كانت ترتدي 👇

 و سيكون جيدا كلما فهمتي الموضوع بشكل أسرع جيون استمرت ببكاء لأنها أول مرة ترى وحشا أمامها و أسوء أن هذا الوحش اختارها لتكون فرسته ايثان ببرود و هو يمسح دموعها : و الآن هيا للفطور جيون ببكاء: حسنا " ايثان خرج و بقيت جيون تحت صدمة و بعد ان استفاقت ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إيثان بغضب : خل تريدين ان تجننيني أم ماذا ؟ .... لا اريد أن اراك ترتدين هذه الملابس مرة ثانية " طغى أسلوب  الأمر على كلامه الأخير "
جيون : حسنا " و هي تحذث نفسها " : ما اللعنة هع هذا الوحش المجون الذي امامي علي حقا تخلص منه في اقرب وقت و الا سأموت حقا من رعبي منه
إيثان ببرود : هيا إجلسي و تناولي طعامك
"" كان إيثان يترأس الطاولة و جيون بجانبه كانت طاولة مليئة بكل انواع الأكل الذي تحبه جيون وكنها كانت تلعب بطعام الذي امامها فقط .. لاحظ إيثان ذلك ... و فجأة اصبحت جيون تجلس على رجليه "
جيون : ما مشكلتك انت ... هل انت مريض عقلي أم ماذا ؟
إيثان ببرود و هو يسيطر  على خصرها : اخرسي ... وتناولي " و هو يناولها طعام لتأكله "
جيون و كفاها  على صدرها : انا لست طفلة أعرف جيدا كيف اتناول طعامي
إيثان ببرود و حدة : هيا و إلا سأحشر طعام في فمك بالقوة " لتتناول جيون طعام دون ارادتها و هي تتوعد له بداخلها "
جيون في نفسها : حسنا أيها الأحمق الحقير الذي لا أعرف اسمه .... لن يكون اسمي جيون إن اجعلك تندم على معاملتي كَ دمية
" ابتسم ايثان داخليا فهو يعرف ان جيون تهدده في نفسها و تشتمه فمن غيره يعرفها ماذا تريد ان تتكلم قبل ان تفعل فهي طفلته و حبيبته ..... وأهم شيئ انها لعنته الأولة و الأخيرة .... لعنته التي تستوطن في قلبه و ستظل حتى بعد مماته .... انها أسوء من لعنة .... فحتى لعنة لديها حل ... و لكن هو لا ما إن يصيبك ستظل اسره مدى الحياة .... انه لعنة *الحب*
*******
ما رأيكم حبيباتي ؟
هذه المرة لم اتكلم عن جيسي و مارك في البارت القادم تيكون لديهم جزء
مارأيكم جيون و ايثان ؟
الى اللقاء نلتقي في البارت القادم ان شاء الله 😍😘

مِلكُ زعيم المافيا Where stories live. Discover now