part 7

38K 963 155
                                    

-كيف عرفت أنه يحبكي ؟

-"لا أدري كل شيئ يبدو حقيقيا معه"

- إذا كيف تزاوجتي أمر شك ؟

-"يوما ما عندما عرف الجميع على احد أصدقائه..... وصولا بي لم يقل "حبيبتي"أو "زوجتي" بل قال : هذه «نقطة ضعفي » .. أعجبت بذلك و صدقت "
_________
" كان إيثان في سيارة و بجانبه جيون و صمت سيد المكان إلا أن قاطعته جيون "

جيون بهدوء : آلى أين سنذهب ؟

إيثان ببرود : إلى منزلنا

إكتفت جيون بهز رأسها بنعم

جيون بوف :
لا أعرف حقا ماذا يخبئ لي القدر ... أولا شهدت على جريمة قتل ... ثانيا إختطاف ... ثالثاً إجبار على زواج .. و الآن لا أعرف ماذا .. لكن مهما حدث لن أستسلم له سأريه من هي جيون
" قاطع حبل أفكارها إيثان و هو يأمرها بنزول "

جيون بسرخية : لو تتخلى عن نبرة الأمر تلك ستكون الأمور جيدة

إيثان بنبرة أمر أقوى : هيا بسرعة

جيون بهمس : لعين " و هي تدخل ورائه كانت ستصعد إلى غرفتها التي كانت فيها و كن قاطعها إيثان و هو يمسك يدها "

إيثان ببرود : إلى أين ؟

جيون بنفس نبرة : إلى غرفتي

إيثان ببرود : لن تنامي إلا في مكان أنا موجود فيه "و هو يجرها إلي غرفتهم عفوا أقصد جناحهم كان حقا رائع طغى عليه اللون الأسود لا تحتاج لأي تفكير لكي تدرك أنها غرفته "

جيون بغضب : كيف تتجرأ أن تجرني هكذا هاا هل أنا حيوان لديك
إيثان ببرود و حدة : أنا أتمالك نفسي بصعوبة لذلك لا تجبريني أن أريك و جهي الآخر "كان يتحدث و يخلع تيابه العلوية و دخل إلى الحمام"
جيون بإرتياح : أوووف من جيد أنه ذهب "و هي أيظا أرادت أن تخلع فستانها لأنه حقا أثقل منها و لكن لم تستطع أن تسصل إلى سحاب الموجود في الخلف "

جيون بسخط : اللعنة هذا ما كان يتقصني " و فجأة شعرت بقشعريرة و بيد باردة تستقر على ضهرها و تفتح سحاب ببطئ و بحركة غير إرادية إستقرت يدها على صدر الفستان لكي لا يسقط "
جيون بثعلتم : ش شش شكرا
" أدارها إيثان ليصبح وجهه مقابل وجهها "

إيثان ببرود : أصبحت ملكي الآن ملكي و حدي ووضع رأسه في عنقها و اشتم عطرها و كمدمن الذي حصل على مخدرات بعد عناء طويل "

جيون بخوف تحاول ألا تضهره : إ إ إبتعد أرجوك ... أ أ أنا حقا متعبة أريد ننوم

آيثان و هو يلمس خدها بهدوء: حسنا طفلتي غيري ملابسك و هيا لننام

" كان إيثان يعرف أنها خائفة و لا تريد منه أن يلمسها ...خرجت جيون من الحمام بعد تغيير ملابسها التي كانت عبارة عن بيجاما شتاء"

إيثان بسخرية : عزيزتي أنت تعلمين أننا في فصل صيف

جيون بغضب طفولي: أعلم و لكن أتسمي تلك ملابس إنها تظهر أكثر مما تغطي

"إيثان و هو يذهب نحو غرفة ملابسه : بطبع طفلتي يجب عليها ذلك " إختار قميص من الذي يملك و ناولها إياه .... بعد مدة خرجت و هي ترتديه و شعرها الحريري بندقي اللون ينساب على ضهرها و بعض الخصلات المتمردة مثلها بظبط تتناثر على وجهها كانت تبدو و كأنها تمتال أبدع الفنان برسمها "

جيون بهدوء : أين ستنام أنت ؟
"إيثان و هو يشير إلى سرير الذي ينام عليه "

جيون بإستفهام : و أنا ؟
إيثان ببرود : هنا " و هو يشير إلى مكان بجانبه "
جيون بغضب طفيف : لن أنام معك في نفس سرير

إيثان ببرود و حدة : من قال أنك ستنامين على سرير ...أنا أنام عليه و أنت تنامين علي

جيون بصراخ : مستحييل في أحلامك " فجأة إستقام و بدأ يتقدم منها كل خطوة كان يتقدمها كانت جيون ترجع أربع خطوات حتى إصتدمت بالجدار خلفها "

إيثان بحدة و غضب و أتناء إمساكه ل فكها بقوة : لعنة صوتك لا ترتفع أمامي ... تجرئي و فعليها مرة ثانية و لم أتردد في كسر فكك هل فهمتي " جيون إكتفت بصمت و دموعها تنزل بصمت "
إيثان بصراخ غاضب: هل فهمتييي " هزت جيون رأسها بسرعة "

« ليمسكها مم يدها و يجرها لينام و هي فوقه حلولت أن تتخلص منه و لكنه أحكم قبضته على خصرها ... كانت جيون تبكي و دموعها تنزل على صدره صلب المليئ بوشوم و لكنها لم تكن تعرف أنه تنزل عليه كالحمم البركانية كانت تحرقه "

إيثان ببرود و هو يعبث بشعرها : شششت إهدئي
" إستمرت جيون ببكاء لتخرج شفقة يتيمة من فمها "

إيثان بحدة : إهدئي و اللعنة

جيون بوف:
" كنت في حضنه و أبكي و لكن كنت أجهل سبب الذي جعلني أشعر بالأمان في حضنه حسنا هي لا احبه و لست بطبع من المعجبين به و لكن في حظنه احسست بالأمان ربما فقط لأني متعبة و أريد فقط النوم بدون مشاكل "

« و هذا أيظا ما فعله إيثان و لكن ليس لأنه متعب بل لأن حلمه تحقق و حصل على الفتاه التي كان يظل يحلم بها أخيرا »
______
" كانت جيسي تجلس في نافدة و تنظر إلى السماء و إلى نجوم "

جيسي بوف :
لا يجب أن أسمح له في أن يقترب مني كثيرا .... يبدو عليه زير نساء و يريد تسلية فقط .. بطبع سيتسلى بي بعض الأيام إلى أن يحصل على مبتغاه و بعدها يرميني مثلي مثل غيري ... هه يظن أتي سأصدق كلامه المعسولة ذاك بالتأكيد قاله لمئة غيري

" قاطعها فتح الباب بقوة إنها هي و من غيرها زوجة أبيها العاهرة "

زوجة بتأمر : هااي إذهبي لتنظفي المطبخ .. لقد جاء إبني منذ قليل و تناول طعامه و ذهب لينام

جيسي بسخرية : و هل أنا خادمة لديك و لي ولدك

زوجة بغضب : جيسي لا تدعيني أضربكي في منتصف الليل إذهبي و فمك مغلق

جيسي بسخرية : جربي حضك و الآن تفضلي أنت مطرودة " قالت الكلمة الأخيرة و هي تغلق الباب خلفها .. لتسقط أرضا و تبدأ في البكاء بصمت و غلق فمها بكلتا يديها خوفا من ظهور أي صوت "
جيسي بهمس بو دموع تواصل مجراها : لا أستطيع أن أتظاهرة بالقوى بعد الآن ... لقد تعبت أقسم أني تعبت
« إستمرت ببكاء إلا أن غفت »
---------- يتبع
أولا أنا أسفة لتأخر
ثانية تأعوضكم إنشاء الله
إلى اللقاء القريب😍😳

مِلكُ زعيم المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن