13

54K 3.2K 2.3K
                                    

 مرت أيام على ما حدث وظل تاي معتكفًا في غرفته بالقبو حتى قرر أخيرًا إنهاء ع

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


مرت أيام على ما حدث وظل تاي معتكفًا في غرفته بالقبو حتى قرر أخيرًا إنهاء ع

زلته ليتجول في أرجاء القصر الرئاسي لعله روحه تهدأ ويجد بعض الآنسة

كان يتجول يصاحبه الحارس ولكنه كان يتجاهل وجوده

قامَ بعزل أفكاره ومخاوفه محاولًا أن يتمتع بوقته الخاص يريح به نفسه ويشبع به فضوله ،

كانَ يتجول في أرجاء المكان ينظر لمعالمه ب إعجاب ولكنه توقف مرغمًا حينما منعه الحارس قائلا "توقف ، هذا الجناح يخص الرئيس وحده"

"ولكن لماذا؟"

لم يستطيع تايهيونغ كبت فضوله لينظر له الحارس لثواني قبل أن يقول
"لا أعلم الرئيس وحدة من يدخلها"
أردف ليسحبهُ بعيدًا عن الجناح جاعلًا من الإعلامي ينظر للجناح بفضول
متسائلاً ، ماذا يخفي رئيس بلاده ؟

هوَ تَنَهدَ بِـمللٌ ليَفلتَ يَديهِ من الحَارس لِيسيرَ بِهدوء يخفي رغبته ب اكتشاف ذلك الجناح السري.

فجأةً قاطع سيره أحد الخدم لينحني له باحترام ليرفع حَاجبهُ بتساؤل ليخاطبه الخادم بأدب قائلا "لَقد أمَرَ الرئيسُ بِـتحضيرِ حَمامٌ دافئ مِن أجلكَ"

لم يعطِ الخادم الفرصة لتايهيونغ ليرد فما أن أكمل عبارته حتى تم أمسك الخادم بذراعه و سحبه نَحوَ الحَمامِ المجهز مسبقًا

صرخَ تاي بِـفزع حينَما امتدت يدا الخادم برغبة لإزالة مَلابسهُ فقامَ باحتضان نَفسهُ لِـيقول "سَوفَ أتَكفلُ بـ الأمر لتخرج حالاً"

نظرَ الخادم نحوه بسخط قبل أن يتركه بـ مفرده جاعلًا من تايهيونغ يتنهد بـ راحة ، يزيل قطع ثيابه بنفسه عن جسده قبل أن يجلس بحوض الاستحمام يتنهد بـ استرخاء
نظر لحوض المياه المليء بالغسولات المحببة لجسده قبل أن ينظر لحائط الحمام بوجنتان محمرة إثرَ المياه الدافئة

"ياله من فاسق"

تمتم الإعلامي قبل أن يغطس رأسه في المياه يكتم أنفاسه لثواني و إذ بـ مشهد قبلتهما يعود لذاكرته ليشهق باختناق قبل يخرج رأسه يلهث مطالباً بالهواء

مرر يداه على شعره المبلل يتنفس ب ثقل قبل أن يمسح على وجهه

"إياك أنَّ تفكر ب الأمر حتى"

خاطب نفسه قبل أن يزفر بحدة حينما لم تصغي ذاته له !!

غسل شعره بقليل من العنف يلهي ذاته لينهي الاستحمام سريعاً ، أحاط جسده بـ المنشفة
ليخرج بتردد من الحمام حينما عجز عن إيجاد ملابسه و لا حتى ملابس تناسبه

نَظَرَ لأرجاء الغُرفة التي يَتواجد بها الحَمام الثانوي ليَلمحَ مَلابسًا على السريرِ ذو الأغطيةِ الحريرية

ارتداها ليَعبسَ بِـخفة فكالعادة كانت تَفوق حجمهُ وتظهر أجزاء من جسده عنقه ، ترقوته ، جزء من كتفه ، وصدره ، تنهد وإحساس العجز والقهر يغمره جَففَ شَعرهُ وهوَ يتَذكرَ الجِناح الَذي يَـشعرُ بِـفضول نَحوهُ لِـيتجه للباب ويفتحه بهدوء ويخرجَ رأسهُ مِنَ الغرفة مستكشفًا المكان

ابتسم بتَوتر حينَما نَظَرَ لهُ الحُراس الذينُ كَانوا يَحرسونَ بابَ الغرفة

أعادَ رأسهُ ليَزفر ثم وضعَ يديهِ على خصرهُ ليَميلَ قليلاً بِـوقفتهُ يُفكرُ بِـطريقة ما
للوصولِ لذلكَ الجناح ، كانت عيناهُ تَنظرُ للسرير و ابتلع بِـخفة لِيقول
"لا بأس ببعض النوم"

قال لِـيرمي بِـجسدهُ على السرير الناعم ليحتضن الغطاءَ الحريري يغرسُ رأسه بَين الوسائد الناعمة بينما يتساءل بداخله إن كان كل شيء سوف يمضي بهدوء كما يحدث الآن ؟

((فـي الجِـهة الأخـرى))

كانَ جيمين يَزفرُ بِـمللٍ شَديد ، نَظَرَ حولهُ لعلهُ يَجد ما يَفعل لكنَ الشقة كانت لا تحتوي على ما يغير مزاجه ،

Mr President ∆ VkWhere stories live. Discover now