الفصل الثامن عشر

12K 1.2K 349
                                    

  لاتركتكم ولا نمت.  هاي اجيتكم  وجبت البارت وياي.
حقوق النشر محفوظة

الفصل الثامن عشر

لهفة....

فينكس / بدايات الربيع ٢٠١٣

انتهت  من. الإشراف. على. العمال. اللي نظموا. اضاءة. وترتيب. القاعه  اللي دا اتنظمها. لحفلة  مهر  العروض صارت كثيرة  لتنظيم. مناسبات. خاصه. بالأفراد والشركات. بعد نجاح عرضها مع شركة الفنادق. 
بالكريسمس مجرد صور  عن الحدث. واصحابه نزلت على. الانستكرام. غيرت. هواي  من مصير ومستقبل شغلها بهذا المجال  بحيث. كدرت. هي. وشهد. الاستغناء. عن شغل الديكير  لان. العمل الجديد. يطلب. وجودهم. اثنيهم. ومرات يقسمن  أنفسهن. على شفتين.....

كانت تنتظر. شهد . تجي  حتى تستلم. القاعه. منها وهي. تروح للبيت. لان. بعد ساعتين عندها  موعد. بقاعه اخرى. ويه العرسان  اخرين  جاين يشوفون. اخر الترتيبات لحفلة عرسهم  و
هالمرة زبائنها هنود. ورادو ستايل غربي. مكس ويه  الهندي

عين. على التلفون. وعين على الباب. تنتظر شهد تدخل
علمود. هي. تطلع  قبل لا يخابر   اكيد هسه ينتظرها. عرفته. وعرفت. طبعه.  يكره الانتظار  ويتوتر. من. تتأخر عليه... وما تكدر تجاوبه وسط العمال. والخبصة. فقط ترد على رسائلة بساعات الشغل
انفتح الباب. ودخلت شهد

" اووووف. واخيرا. ست شهد بعد. لو. ماخذتلج فد غفه ... تدرين بيه. ما اكدر أتأخر عندي موعد. وحضرتج جايه بعد ١٠ دقايق تهزين  طولج ... "

اقتربت منها شهد وهي تبتسم. ابتسامه ماكره
" عيني بعينج ... علمود الموعود. اللي بعد ساعتين ... لو.  ابو الحب  ضابط. ساعاته. على توقيت كرينتش وما يقبل تاخير .. لج يمه الله يساعدج .. شلون. متحمله هالخنكه. طابك على انفاسج  ليل والنهار. التلفون. باذنج ... اني ساعه. بالأسبوع. ويه. مويجيد ابن  امه. ما أتحمله"

ضحكت زهراء اللي  صارت الضحكة. ماتفارك وجه   وحتى لمعه عيونها. اختلفت. بعد ما كانت
كلها غضب وسخط.  من كل شي. حواليها صارت اللمعه تختلف. كلها. رقه ... وحب. لكل شي.

" عيني. هذا ابو الحب.  فديت قلبه. تقارينه. بماجد أفندي. الي. ساعه كاملة يشرحلج عن طريقة قلي. الطماطه
لو من حب. يراويج  انه دكتور. وشاطر  شرحلج تأثير الببسي على بياض الأسنان "

اخذت الأوراق الخاصه بشغل.  من  زهراء
وهي تكول
" سكتي. لا تذكريني رحمه لابوج. ... يله يمه توكلي. لا يحرك  عليج التلفون"
ردت عليها. زهراء المتجه. لخارج القاعه
" جاووو "

باول خطواتها. خارج الفندق  طلعت التلفون.  لكته ديتصل  عليها.
رفعت الخط
" الو"
سمعت بصوت تنهيده  .
" الو  دَاوُدَ تسمعني"

"   الو وياج ماكو شي  اوووف .. لا اكو  احتركت  اعصابي على ما رديتي.  صارلج ثلث ساعه من خلص شغلج. و اتوقعت. تخابرين.  من تاخرتي. الف حسبه. وحسبه. جتي بالي.  الفندق بعيد.  وطريقه  وعر. اخاف.صار شي. عليها من الطريق .... ساعه  اكول. هي بنص عمال.  اشكال وألوان  كل شي. يصير.
واحد. يتعرضلها ..... ادري بيه خانكج باتصالاتي وكل دقيقه. رسائل بس خليلي عذر. يمج زهور ترى والله من خوفي "

صينية البختحيث تعيش القصص. اكتشف الآن