03:00

451 32 25
                                    

#HARRY
"أه، أعتذر لقد غفوت فقط"
رأيت عينا القبطان تتحرك الى شيء ما ورائي، فـ إلتفت وجدته ينظر الى مُذكراتي التي على الطاولة، فـ أرتفعت حاجباي أستغرابًا وقلت "تفضل"
رد بِـثقل "لقد ذهبت لأجلب لك النعناع مع بعض الخزين"
"أوه اشكرك حقًا"
"لا بأس، لا تنم على يدك مرة أخرى"
ماذا! لابد وأن يدي قد وضعت علامات على بشرتي.

أشعلت المِشعل والذي أتضح أنه أنطفئ خلال نومي، دقائق معدودة وسمعت صوت بوق يدوي في أنحاء المركب.

خرجت من الغرفه فوجدت العجوز جاك قائلٌا "لا يوجد سواك لذا بالعادة لا ندقه الا عندما يكن هناك العديد، لكن أنا قد جعلته يدق لتعتاد، أنه وقت وجبه العشاء فحسب"
أبتسمت بتكلف وقلت "لا بأس"
قادني جاك نحو غرفه كبيرة تحتوي على طاولات متوسطه الحجم وقال"هذه غرفه الطعام، لكن اليوم لن نتناول بها، سنجلس بالخارج أمام المركب ونشعل بعض الحطب"
اومأت برأسي وتوجهت معه، وجدت القبطان يقوم يشوي بشي، لان الدخان كثيف للغاية وهو يمسك بـ مِروحيه يدوية من الريش ويحرك على الشيء والذي أتضح أنه سمك.

وضع العجوز جاك حجرين كبيرين لنجلس عليها مقابل لوي.

لا يوجد أفضل من هذا، رائحه السمك المشوي مع هدوء البحر وأمواجه، الرياح والنسمات الباردة، جميع هذه الأشياء تقودني للجنون بجمالِها.

وقعت في بحر خيالي قليلًا عِوضًا عن الوقوع في هذا البحر.

حاول تخيل أيام جميله هُنا والتعرف على الفتيان فورما يتقدمون سيكونون ممتعين، أظن ذلك، لان جميع الفتية يرغبون هذا اليوم كُل سنه للتقدم والعمل مع أشهر بحار في بلدتنا القبطان لوي.

رأيت العجوز جاك يتحرك من مكانه لكن لم أعيره أهتمام لاني قد شردت وتشوش نظري مره أخرى وذهبت للخيال.

لكن أفقت على كلمه "هيه، ألن تأكل؟"
وكانت بصرامه وحِدّه، ومن الواضح أني جعلته ينتظر كثيرًا مادًا السمك إلى على رغيف من الخبز المستدير.

"أ-أعتذر" وتناولتها من يده.
بدأت التهمها والتي واللعنه كانت لذيذه بِحق.

شِواءه كان ممتاز، لم يجفف السمك فيلتصق اللحم بالجلد.

ولم يجعله طري فاشعر أنه نيء وأتقزز.

أنه لذيذ ومِثالي فحسب.

ولم أنتبه أني قد بدأت اخرج اصوات همهمه وتلذذ، الأمر كان مُحرِج.

لان القبطان كان قد رفع حاجبه الأيسر دلالة على استنكاره وحدق بي بشده ثم أرجع نظره الى طعامه.

اللعنه ماذنبي إذا كانت هذه عادتي مُنذ الصِغر؟
فـ أنا عندما يعجبني طعام أصبح أخرج أصوات تلذذ لا أراديه، لكنِ لم أعد صغيرًا يجب أن أتحكم بتصرفاتي.

أستأذنت منهم وأستقمت ذاهبًا لغرفتي على الرغم من أني مازلت جائع، ولو كانت سنحت لي الفرصه لإكمال الطعام لكنت تناولت القبطان وجاك العجوز أيضًا.

وعلى سيره الطعام والأكل تذكرت اخوتي الذين يتناولون فُتات الخُبز.

خرجت من غرفتي للمكان الذي كنا جالسين فيه، لقد وجدت الحطب المشتعل، وقنينه بيره رخيصه، الحجر موجود لكن لوي والعحوز جاك ليسا موجودان.

لكن أذناي قد سمعت شيئًا جعلني أريد أن أتقيأ.

تأوهات وهمهمه خفيفه قادمه من غرفة لوي.
اللعنه المُقدسة!.

ماذا يحدث هُنا، الموضوع مقزز لمجرد التفكير بِه.

جاك بكبر لوي بأكثر من خمسون عام تقريبًا، لكن أنظروا ماذا يحدث!.

لقد ظننته شخص جيد ويمكنني الوثوق به و معاملته على أنه أبي هنا.

التأوهات بدأت تتعالى.

لا، ابدًا، الموضوع لا يُحتمل.

ذهبت غرفة القبطان، أو لنقل فقط لُوي، لانه وضيع على أن أعطيه قدرًا كبيرًا.

تاره يداي ترتفع لطرق الباب وتاره تنخفض بتردد.

فور ما شجعت يدي للـ الطرق، الباب قد فُتح.
---------------------------------------------------

WDYT?.

SHALLOWS|L.S.Where stories live. Discover now