17:00

661 34 17
                                    

قبل لنبدأ، في سمت عند التحذير، اللي يقرون وماعندهم إشكاليه حياهم الله، أما اللي م يقرون فـ اقدر أقولكم بدايه التحذير يعتبر أنتهاء التشابتر بالنسبة لكم مافي اي احداث مهمه -او فيه م ادري😉- على العموم، استمتعوا، تشاب كله لاري.

#HARRY

تسامرنا قليلًا ليلًا، العديد من الضحكات والهتافات المُروعه، الجميع أخذ جانبًا لينام به، لكن أنا! لم أذق النوم ولم يرمش لي طرفٌ، فـأنا سأقابل محبوبي بمكانه الجميل.

"هيا حبيبي"
قلبي يرتجف بمجرد نُطقه لهذه الكلمه.

أخذ لوي عصا قد نحتها زين مسبقًا وهمس بـ 'شكرًا'.

أمسك بيدي وتوجهنا لنتعمق داخل الجزيره، مُخيفه...، اصوات الذئاب تعوي، البوم تتسمر فوقنا وكأنها تنتظر بقايا أجسادنا لتلتهمها.

شددت على يد لوي الذي يعرج بخفه بجانبي.

تذمرت قائلًا "لوي لما ذهبت، أعني أنت مازلت مُتعب"
" وجدت شيئًا منذ فترة قصيرة خلال نومكم يجب أن تراه عزيزي".

ابعد لوي وريقات الاشجار التي امامنا، مشينا مسافه طويلة.
حتى سمعت صوت تدفق ماء وكأنه شلال كبير، همست بفرح " لوي هُناك شلال"
"نعم حبيبي وهناك اعظم من الشلال"
أقتربنا كثيرًا من الصوت لكن، لا يوجد شيء.

فقط أشجار كبيره للغايه.

عبست ورأيت أبتسامه لوي الجانبيه نطق بمرح"مستعد؟"
"لكن لُو؛ لا يوجد شيء!"
"هششش"

أمسك يدي ووضع كفه عن عيناي وعبرنا عبر الاشجار، حاولت التعرف بحاسة السمع ويبدو أننا قريبين للغايه من الشلال حتى انني شعرت بقطرات الماء على وجنتاي.
ابعد لوي عيناه ونطق
"أفرج عن شمسي حبيبي"
فتحت عيناي ببطئ احاول أستيعاب ما حولي.

الفردوس الأعلى!.

أنها اقرب ما تكون الى روضه من رياض الجنه.

وأعجبُ ماكان يعجبُ الناظر في هذه الروضه الزاهرة، منظرُ المياه المتدفقه من أعالي الجبال، تنثُر الخصب حولها نثرًا، وتدور بالربى الهضاب قلائد وعقودًا، والخمائل والاشجار أوشحةً ومناطق؛ وتتلوى في سيرها وتدفقها تلوي الحيات المذعورة الهائمة على وجهها، حتى إذا أنتهت الى السفحِ المُخضر، مشت برفقٍ وهدوء تنبسط في مذاهبها ومناحيها، ثم تتلاقى أطرافها فتكوِّن بركًا صغيرة مُستديرة تحف بها الأعشاب المُخضره كما تحفُ بالعيون أهدابها.

فإذا أنعكست على تلك البرك زرقه السماء خُيّل إليك أنها المرايا الصافيات في أطرها أو أحجار الفيروز في خواتمها، المُروج الخُضر تحوم حولها كحوم سربٍ من العصافير الجميلة، بزوغ الفجر يعكس لونًا برتقاليًا على مياه البرك والشلال الكبير، فلا تلبث حتى تُحولها لقطعه من قطع الجنه، ذهبيه تضاهي سبائك الذهب الغالية، وما يُجمل المنظر هي عيناه التي فُتنت بها وهي تتأملني.
"أتتأملني، وتنسى الجنه التي حولك!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 25, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SHALLOWS|L.S.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن