اللحن الخامس

332 45 19
                                    

العاشرة صباحاً ، قرر بطل قِصَتنا المتواضع المشي ناحية البقالة الذي دائماً ما يذهب لها عندما يحتاج الطعام ، و التي كانت مُفسدةَ نوعاً ما

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

العاشرة صباحاً ، قرر بطل قِصَتنا المتواضع المشي ناحية البقالة الذي دائماً ما يذهب لها عندما يحتاج الطعام ، و التي كانت مُفسدةَ نوعاً ما.

بدأ بإختيار بعض الطعام الذي يروقه و لكنه لم يكن هناكَ وحدهُ.

أدار وجهه قبيل يمينه ليجد فتى طويل القامة يختار ما يشاء ، لم يكن تايهيونغ قصيراً لذا لم يكن فارق الطول كبيراً بينهم حقاً.

لقد بدا مألوفاً لتايهيونغ لذا قام بالخبط على كتفيه جاعلاً منه يغير مسار عينيه من الطعام أمامه لناحية تايهيونغ.

– هل أعرفكَ ؟

قال تايهيونغ مُستخدماً لغة الإشارة ما جعل الفتى الأخر يضيق عينيه.

– لقد إصطدمنا ببعضنا البارحة ؟

قال الفتى على الناحية الأخرى مستخدماً لغة الإشارة ما جعل من تايهيونغ يأخذ دقيقة ليستعيد الذاكرة و من ثم يجيب.

– نعم !

قال هو مستخدماً لغة الإشارة و هو يبتسم.

"تايهيونغ"

أخرج ورقة صغيرة كُتب عليها إسمه معطياً أياها للفتى بإبتسامة صادقة ما جعله يبتسم بوسع.

أعطى تايهيونغ الفتى قلم صغير ليكتب به إسمه على الورقة بخطهِ المميز.

" نامجون"

– تشرفتُ بمعرفتك.

إستخدم تايهيونغ لغة الإشارة موجهاً نظره لنامجون و هو ينحني ليبتسم نامجون إبتسامة واسعة و ينحني هو الأخر ، فحلمهُ الصغير يتحقق.

– لنتقابل مجدداً.

قال نامجون بإبتسامة مستخدما لغة الإشارة ليبتسم تايهيونغ في المقابل و أومأ.

من ثم ذهب كل واحد منهما في طريقه و الإبتسامة قد وجدت طريقها لفم كُلٍ منهما.

_

– ما هذا الذي في وجهك جونغكوك ؟

سألت الأم القلقة و هي تقربُ جونغكوك الصغير منها بعد إستخدام لغة الإشارة بنظرة قلقة.

– لقد وقعت عندما كنت ألعب مع تايهيونغ ٱمــ.

كاد يكمل مستخدما لغة الإشارة لكن الأم وقفت بالفعل و بدأت في التحرك لينظر لها جونغكوك بنظرة إسْتفهام جَاهلاً عن نيتها و هي تتجه لتايهيونغ الذي كان يلعب بدبٍ قطنياً صغير فور دخوله للبيت ، على الأرضية.

– كيف لك أن تفعل هذا بأخاك ؟

سألت الأم الغاضبة بعد أن لفتت إنتباه تايهيونغ الصغير الذي لم يفهم مستخدمةً لغة الإشارة.

– لكن أميـ.

كان يحاول جونغكوك تبرير الموقف و لكن الأم أخبرته أن لا يتدخل ، قائلاً أنها سوف تتصرف.

و بعدها بدأت بضرب تايهيونغ الصغير الذي كاد يبكى بالفعل و بدأ الجري منها و الدخول لغرفته ، دوعه قد بللت عيونه الصغيرة كان يريد البكاء. بل كان يبكي بالفعل.

كل ما خطر بباله أن جونغكوك قد كذب عليها ، لقد كذب عليها لانه لعب معه ، لن يكررها.

لن يفعلها مجدداً.

أبداً.

صَامِتWhere stories live. Discover now