الجزء الثاني
بارت 21
نورا ناصر.
ومن الحب ما قتل...
مقولة مقرونة بقصص الحب الصادق وعمقه في القلب والنفس كلمات لا يحس بها الا من عاش الحب بكل جوارحه...
والقتل هنا ليس بالضرورة فقدان الروح...
فهو يحمل جانب اخر يبقى اثره اكبر واعمق للطرفين
هو الفقد وخسارة جزء من روحك ونفسك تذهب مع من تحب..
اجمل فقد وخسارة في التاريخ تكون عن قناعة ورضى وكل هذا في سبيل الحب..
قصتنا هذه كقصص كثيرة تحدث في مجتمعنا...
مجتمعنا الذي يعاني انفتاحهه وتطوره سبات الى ابد الآبدين...
التطور في نضره بناء وعمران فقط لا يعلم ان التطور يبدء من داخل الانسان ليخرج عليه فيحسن نفسه ومجتمعهه...
غلطة ابنائه الوحيده انهم احبوا احبوا ان تقترن ارواحهم بشخص وجدوا به انعكاسا لصورتهم...
الحب جريمة في نظرهم والاقبح والادهى عندما تختلف الطوائف فأي مصيبةٍ هذه...
هنا الحبيبان حكما على نفسهما بالقتل وكما قلت سابقا ليس معنى القتل
انما قتل معنوي ونفسي لا تكتمل فرحتهما مهما مهدا لها السبل تبقى هناك غصةٌ في القلب لا تحكى ولا تروى انما تُحس فقط غصةٌ مشتركة بين الاثنان لكن لا احد يبوح بها خوفاً من مواجهتها...
الى متى!!
الى متى نبقى عاجزين مذعنين الى هذا الظلم بحق انفسنا!!!
ربما الى الابد مادامت العقول نفسها هي .....
رسالتي الى الاهل قبل اولادهم والى الشباب قبل ان يصبحوا اباء عوا وفكروا قليلا ماهي الحياة الا ايام معدودات وخلقنا الله لنسعى بها لا نعلم ان متنا غد او بعد غد فعيشوها لتسعدوا اولادكم لتجدوا من يروي قبركم بالماء روحكم بالدعاء....
* مسره
بعد انفصالنا .. زادت حالتي سوء
صار زفيري الالم وشهيقي الوجع .. اجتاحتني عاصفة من الاحساسيس والمشاعر .حيرة وخوف وعذاب وندم ... كلها توجعني ..
بعد تواسيل ماما وبابا يلا اخلي لكمه او لكمتين بحلكي.
وصادفت امتحانات الوزاري مال يسرى.
واللتهت ويايه ..
خلصت امتحانات واني على نفس الحطه
جابت معدل 85
شوي كدرت تدخل الفرحه بعائلتنه
اني اسهر الليل كله وبالنهار احبس نفسي بالغرفه حتى ما اكعد وي اهلي مااكدر اقره قران ولاحتى اسمعه
