[16]

26.1K 2.6K 1.8K
                                    


آخخرر هيللووو في الروايه 💔☺️ .

مرحبا بكم بالبارت الأخير لرواية غَزال .

-

بَعد مُرور أربع شُهور ...

تَقف إنجي على باب غُرفة جُونغكوك تراه يجري في كل الإتجاهات

" أشعر أن جيلان هي الزوج وأنت الزوجه ماهذا الإرتباك هل هي ليلة دُخلتك أم ماذا ؟ "

قالت إنجي بينما تهز رأسها بأسف

" إنجي ! هل تعريني صمتك أنا أكاد أموت مِن الحماس "

" أنا أيضًا متحمسه جونغكوك ولكني لا أدور حول نَفسي ؟! "

" هيا لنذهب لا أريد أن أتأخر عليها "
قال لتشهق إنجي

" جُونغكوك طائرتها ستصل بعد ساعتين ! لا زال الوقت مبكرًا "

" لا يمكنني الإنتظار أشتاق لها كثيرًا عندما حادثتها في الهاتف
كانت متحمسه للغايه صوتها كان بخير وكانت سعيده "

عضت إنجي على شفتيها عندما رأت الدموع في عينا جونغكوك

" اوه جُونغكوك هل ستبكي مجددًا ؟ "
قالت بينما تقترب منه لتعانقه لتدمع عيناه بينما يضحك بخفه

" هذه دموع الفرح إنجي ، سعيد لأنها تعالجت "

" صَغيري أنتما تستحقان السعاده فقط "
قالت ليفصل جونغكوك العناق ويمسح دموعه

" أربع شهور بدونها كانت لي كالجحيم ، لهذا السبب أنا متحمس "

ضحكت إنجي عليه فهو يتحدث ويشرح الأمر بيداه بدا لطيفًا للغايه

" حسنا إذًا لنخرج أولًا لنمر بمحل ورود ونشتري لها البعض ، صحيح هل سيذهب أبي أيضًا ؟ "

" أجل قال أنه إشتاق للسيد كيم "

ضحكت إنجي

" هيا لنخرج "

-

يَقف بالمطار يعض شفتاه وينظر حوله بتوتر يُفكر كيف سيكون شكلها
هل تَغيرت كثيرًا ؟

هو طوال الأربع شهور هذه لم يراها أبدًا فقط كان يتحدث معها مرةً كُل شهر لان هذه تعليمات طبيبها في أمريكا الذي ذهبت له بعد قرار إتخذوه بجلوسه مع والدها وأخاها الأكبر .

هو كان مُستعدًا لتحمل أي شيء من أجل أن تَعود صحتها لها .

بعد أن إستقرت حالتها في الشهر الثاني أخبره نامجون أن جيلان أدركت بأن أمر إغتصاب يونغي لها كان مجرد كابوس شوش ذاكرتها ، فرح كثيرًا وقتها رغم كونه واثقًا مُسبقًا من أن شيئًا لم يحدث .

بدأ المسافرون يخرجون لتتسع عينا جونغكوك ضحك ونظر لإنجي التي جاءت لتقف بجانبه

" إهدئ جونغكوك أنت تقفز ؟ "
قالت إنجي وهي تضحك عليه

DEER 2 | مُكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن