▪ Chapter 2 ▪

212 18 8
                                    

▪ Three Princes in my school ▪

لكوني الإبنة الوحيدة لعائلة ثرية عليّ دفع ثمن حياة الأميرات التي أعيشها أو حياة الجحيم التي أتحمّلها..
نعم ! أنا ! مين أون-جي ! أكره هذه الحياة، و يبقى سبب صمودي الوحيد هو أصدقائي و أحلامي التي لا يحقّ لي تحقيقها بسبب ما قُدّر لي، أحلم بأن أكون كاتبة قصص مصوّرة لأن ذلك هو الشيء الوحيد الذي أستطيع التعبير به عن ما أشعر به..

فتحت عيناي و نظرتُ عبر النافذة كانت الشمس ساطعة ، أشعتها تشعرني بالدفئ ، في بعض الأحيان أُريد الغوص بين ذكريات الماضي لكنني أخاف من الغرق فيها أكثر من الحنين إليها..

بدأت أئتئمل السماء الصاحية كان هناك سرب من الطيور، يطيرون في مجموعة دون خوف من الوقوع لأنهم معًا تمَامًا مثلي و أصدقائي، نساند بعضنا البعض كي لا نقع، كم ذلك جميل ..

رنّ مُنبهي فقرّرت النهوض من الفراش، قُمت بربط شعري و ذهبت إلى الحمام للإستعداد ليوم جديد، هذا هو أصعب جزء حتى الآن : النهوض وكأن شيء لن يحث، الإيستسقاظ ثم الإِدراك أن كل شيء يزداد سوءًا..
ميو ! لقد كانت دومًا الأمل الوحيد  حتى الآن في ظلمات يئسي الغير منتهية..

نزعتُ قميصي و بدأت أنظر إلى نفسي في المرآة، ذراعي؛ ممتلئ بالخربشات ذلك لأنني أكتب ما أشعر به بقلم لُباد دائم على ذراعي، ذلك أفضل من أن أُفشي للجميع بالصداع الذي ينتابني و الضيق الذي يئسرقلبي، هذا الفراغ الذي أشعر به.. هل من المُمكن أن أجتازه ؟ ذلك لا يُريحُني..

غيّرت ملابسي و نزلت لتناول الإفطار ، كانت المائدة فارغة، لقد كُنت وحدي و ذلك لأن والداي كلاهما منشغل بنفسه. نهضت من على طاولة الفطور و ذهب إلى المطبخ أين أتناول فطوري عادة مع ميو و أمها.
ميو تعيش معي لأن أمها سيدة الخدمة في منزلنا منذ سنوات عديدة..

《 صباحُ الخير ! 》قُلت بحماس

《 مرحبًا !! 》 أجابت ميو

《 لقد أعددتُ لكي كعكك المُفضل ! 》 قالت أمها

《 آه ! شكرًا !! 》

بعد ذلك خرجتُ من المنزل رفقة ميو، فتح سائق السيارة الباب لي بينما أخذت ميو وِجهةً أُخرى..

《 ميو !! توقفي !! 》قُلت فجأة

استدارت عند مناداتي لها..

《 لِتأتي معي اليوم.. لا تملكين دراجتكي أسَاسًا.. 》 قلتُ مجددا

《 لكن.. والدكي.. لن يسمح بذلك أبدا.. 》

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 25, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Two Ways To Love - ARWhere stories live. Discover now