الفصل السادسة عشر

37.5K 1.2K 17
                                    

(الفصل السادس عشر )

**ليتوقف الزمن هنا ويرجع بهم الى اول مره تقابلوا

Flash bake
من سبع سنوات ونصف

**فى اصوات الطبول والزمار والرقص البلدى والرقص بالاحصنة لزفه ابن العمدة (دياب) ياتى صوت من بعيد صوت بوكس (عربيه شرطة ) بصوتها المرتفع ليقطع اصوات الفرح

**لينزل منها عساكر ومعهم رئيسهم ظابط المسول عنهم ويدخل بخطوات واسعه واثقه الى الفرح والى حيث مجلس الرجال

احد الغفر= الحق يا سى ديب البوليس موجود بره
ديب= وفيها ايه يا زفت يمكن جايين يباركوا ده فرح والد العمدة مش اى حد
الغفير = لا يا سى ديب باين جايين فى مصيبه ده الظابط الجديد جاى معاها عساكر يامه
ديب= مصيبه لما تاخدك هم خلينا نشوف فى ايه

***
ليدخل ذلك الظابط ومرتدى الزى البنى وعليه رئسه قبعة عليها رمز النسر ونظارة سوداء على عينه وليتقدم امام العمدة والعريس وبعض كبار البلد ورجال اعمال واصحاب مزارع واصحاب اطيان وحقول

العمدة = خير يا ولدى فى ايه
وقبل ان يرد جاء ديب مسرعا ووقف امامه يتامله ويتفحصه بعنايه

الظابط= مفيش يا حاج ،كل خير ان شاء الله ، بس فيه ناس عملوا بلاغ كاذب انكم بتوزعوا حشيش والزى منه كعاد الصعيد يعنى فى الفرح

ديب بغضب= مفيش الكلام ده واصل

لتنزع نور نظارتها وتخلع قبعتها لينزل شعرها على المربوط على شكل ديل حصان وتقول= ان لسه كنت بقول بلاغ كاذب يعنى عارف ان وواثق ان مفيش كلام من ده ، وخصوصا ده يبقى فرح ابن العمدة عيبه يعنى

*لم يكن امام ديب غير انه صدم !!حتى انه لم يركز فيما تفوهت فقد ضاع قى تلك العينين العسليه والتى يحوطهوم رموش ثقيله سوداء اعين حاده ولكن عميقه وجميله يذوب من يسرح فى جمالهم ويتاملهم وتلك البشرة المخمليه الرائعة ، لم يكن وعى ان امامه انثى بمعنى الكلمة فى الزى اخفى الكتير من جمال انوثتها

**ام بقى الحاضرين كانوا اخذوا حظهم من الصدمه ايضا فلم يتوقع احد ان الظابط الجديد هو امراءة ، امراءة تعمل كظابط شرطى فى الصعيد !! انها مهزله

العمدة (دارنة) = امال ليه العساكر والبوليس ياحضرت الظابط
نور= لا ده بس روتين بسيط بس ، وبعدين ايه يا حاج مش عايزنه نجى الفرح نفرح ولا ايه
العمده= لا اه ابدا تنوروا وتشرفوا

نور لدياب الذى كان يتامل الموقف بصمت= مبروك يا عريس ، اخبار الصاعقه ايه (وتبتسم )
العمدة= هو حضرتك تعرف ان ولدى فى الجيشش
نور= اه طبعا ، امال ايه ده حتى زميل ، ولا ايه يا صاعقه الصعيد ، السرير العلوى

**صدم دياب واخذ يتاملها ويتزكر انه من ست سنوات كان رفيقه ذلك الفتى النحيل زو لقب الوحش هو المعتاد ان يناديه بهذا الاسم ، لا لا والف لا انه هو

وحش الداخليه انثى بقلم /خلود عبيد Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon