الفصل الثاني والعشرين (الجزء الثالث )النهايه

54.9K 2.1K 353
                                    

(الحلقة الثانى والعشرون ) *النهايه*
     الجزء الثالث

**وجدت نور "خالد" امامها وهى مصدومة  ، خالد  الذى عرفت انه مات وتلاشت اجزائه ولم يجدوا حتى رافد جسده
امامها مكبل بالسلاسل معلق الى الجدار عليه اثار تعذيب ،
اهو خالد؟!!  اما شبح خالد ؟  اين ذهبت ملامحة البشوشه الضاحكة  ؟ اين ذهبت ابتسامته البريئه ؟
اصبح هزيل مرهق ضائع فاقد الامل والحياة !!

نور بصدمة وارتعاش شفتيها = خااالد!! انت عايش  ، انت خااااااااااااااااااااااااااالد

**لتجرى نحو تتلمس جسده ووجه لتتاجد انه امامها وليس شبح او خيال من وحى عقلها ،
**ليرفع  خالد رئسه بضعف ، فهو تعرف او شبه على ذلك الصوت وعرف الى من ينسب
اعتقد خالد انه يهلوس كالعادة كطول فترة 3سنوات منذ استيقاظة من الغيبوبه ، ليجد نفسه هنا فى ذلك المكان، ليقع تحت اشد  انواع العذاب و وسائل التعذيب المختلفه لستخرج منه معلومات خاصة بسلاح الطيران وبعض المعلومات ذات الحساسيه بامان مصر الاستيراتيجى  ،ولكن فضل الموت والعذاب عن الخيانة والعار

خالد بضعف= ن ننور !!
نور ببكاء طفيف = انت عايش صح ، انت بتتكلم  (كانت لا تصدق ما امامها )

بدات تلاحظ ان الوقت يمر وليس بصلحها ن فظهور ضوء الصباح سيعرضها الى الكثير من المخاطر ، لتسرع الى اخراج الرهائن من الحجرا ت الحديديه ، كان اثنين يستطيعون التحرك والسير ،واحد مصاب ولكن يستطيع السير ، كان الاسوء هو خالد فتكبيله الى الحائط ارهق جسده الذى ضعف اكثر من نصفه الاصلى قبل الاختفاء

**لتجعل الشخصين يسنده ويسيروا بيه ، اما الشخص الاخرى يكفى تحمل ذاته ، لتخرج بيهم وتجعلهم خلفها

*لتراقب المكان فتجد وجود اربع اشخاص مسلحين واقفين على الشاطئ

**وفى ذلك الوقت ، وكأن عروش السماء اهتزت لمساعداتها ، وانزل من السماء ماء ،"غيث" مساعد لها ، وجاء صوت الرعد مربك لهؤلاء المجرمين وزعزع نفوسهم ، جاءت السماء تضوئ بالبرق الصارخ ليمجد للحق ويحقق انتصار للمظلوم ، وكان "الغيث" "الرعد " " البرق " منجى المظلوم من انياب الظالم المفترى  ، لا اعظم من قدرة الله ،فهو القادر على كل شى

تشتت جميع الرجال حراس الجزيرة من عده الجهات ، واصبحت نور قادرة على الوصول الى الشاطى باكثر امان

لتجد رجليين امامها ولكن هم موليينها ظهرهم ، لتسرع وتخرج الانبوب وتضع "إبر صينيه " لتقذفها نحو عنقهم واحد تلو الاخرى  ليسقطوا مغشى عليهم

لتشير الى الرهائن بالاسراع ، لتتوق ب خالدحول عنقه وكتفه  ، ويسبحوا فى مياه البحر ،والسماء تمطر من فوقهم
وصوت الرعد يضرب بالارجاء  ، والبرق يضئ بالانحاء

وصلوا الى المركب التى كان بنتظرهم ، وعلى متنيه "ادهم " منتظرهم عندم لمحهم ،قفز فى الماء ليساعدها فى جلب الرهينة "الخالد" فقد كان ضوء الفجر انار المكان ، و اذان الفجر بمساجد البعيدة ذاع  صوته ليعلن بان فجر الحق قد اذان ليتحقق اول نهار للعدل وبدايه طريقه

وحش الداخليه انثى بقلم /خلود عبيد Where stories live. Discover now