Chapter 24

6.7K 422 52
                                    

ملحوظة مهمة قبل القراءة : هذا الشابتر غير مناسب للجميع .

Enjoy loves ♦

_____________________________

قلبها المتوقف عن النبض بدأ بالدق بصدرها، اصابعها بدأت بالتحرك من جديد . عيناها بدأت في رؤية ما حولها. بدأت تشعر بما حولها و تنظر لوجوه الجميع التي تحمل الكثير من ملامح الفزع و الخوف بسبب ما يحدث.

أفراد القطيع الذي ينظرون لجسد مادكس الميت. الوضع فوضوي، الجميع لا يعلم ماذا علي وشك الحدوث جميعهم يتوقع حدوث أي شيء حقاً خارج نطاق التصديق.

سحب الخنجر من جسده الذي أصبح بلا روح تماما. تشبثت بعض قطرات الدماء بشفرة الخنجر لتسقط علي الأرض في لحظة سقوط دمعة لوي عندما نظرت له و أدركت أخيراً ما يحدث.

في لحظة سحب الخنجر تحركت لونجين و كأنه تم سحب الخنجر من جسدها هي. سقطت على ركبتيها و وجهها غير ظاهر بسبب شعرها الذي أصبح اصبه يغطيه تماماً. شعرت بأن كل شيء يتحرك ببطئ ما يمر ثانية علي الباقي يمر عليها دقيقة، نظرت إلى قطرة الدماء التي لامست الأرض.

انفكت السلسلة لتصبح حلقات منفردة علي الأرض، اقترب منها الحارس لكنه قبل أن يلمسها اندفع ليصتدم بالحائط ،لم تمر دقيقة حتي اصبح الجميع مطروح أرضا، صوت إنكسار الزجاج بالقاعة بأكملها بسبب صوت الصراخ العالي. الألم و الحزن يتغذي علي روحها و هي تنظر لنصفها الآخر ملقي و فاقد للحياة.

فرائه بدأ يختفي داخل جلده، يبدأ في الرجوع لهيئته البشرية. يداها ترتجف. مازالت تسترد طاقتها.

تنظر لوجهه البشري، وضعت يديها فوق فكه لتشعر بحرارة جسده الشديدة رغم أن ليس لديه نبض. عيناها أصبحت تمتلئ بالدموع أكثر ، لاتصدق أنه ذهب من الحياة.

بدأ جاليلي بالوقوف مجدداً ليتجه نحو لونجين و مادكس و هي لاتدرك، بيده خنجره الذي لازال عليه آثار دماء مادكس.

صوت بكاء لوي العالي الذي تحول لصراخ "لا، استيقظ! استيقظ! مادكس ،عليك الوفاء بوعدك، اخبرتني انك لن تتركني أبدا" قالت بين شهقاتها و صوتها يتخافت تدريجياً

وقف البعض و البعض الآخر يحاول. يتقدم جاليلي بخطوات هادئة و كأنه يسير لمقهي و علي وشك احتساء كوب قهوة. رفع خنجره ليغرزه بها لكنه توقف فجأة قبل أن يفعل. وقفت لوي و يديها لا تزال ترتعش. نظرت الي وجهه الممتلك لابتسامة عريضة. رفعت يديها و ادارتها ليسمع الجميع صوت تحطم عظام يده التي تحمل الخنجر ليسقط. صوت ضحك جاليلي بدلاً من تألمه تتعالي "بلغاريا" قال بصوت عالي لينتبه الجميع "بلغاريا! لايمكن لذلك الحدوث" قالت أثينا لزوجها

توقف صوت ضحكه عندما سقطت رأسه علي الأرض تاركة جسده واقف حتي ادرك أنه انفصل عنها ليسقط بعدها "ماذا تنتظرون يا أغبياء؟ اهجموا! " تكلمت اثينا. تحرك جميع الحراس ليتوجهوا اليها و هم مترددين لما علي وشك الحدوث لهم

MADEX ✔Where stories live. Discover now