Chapter 25

7.1K 427 44
                                    


VOTE PLEASE ❤

ينظر لغرفتي حوله و كأنه لم يكن هنا قبلاً. لقد أصر مادكس علي الخروج من المشفي فلم يكن يشعر براحة هناك. قررت قدومه لمنزلي لأنه بالفعل فارغ بعد أن رفض الذهاب لمنزله لسبب ما . لقد بدأت أقلق أكثر و هو ليس بالمشفي، ماذا ان حدث شيئاً ما؟

جلس علي سريري "عليك خلع قميصك" تكلمت بينما اضع بعض الملابس من الحقيبة بداخل خزانتي التي خصصتها خاصه لمادكس بما انه سيمكث هنا لبضعة أيام.

اليوم هو ليلة رأس السنة. لذا أعتقد أنه من الجيد أن مادكس رجع المنزل، لقد كانت كلمات ماري تقلقني بخصوص عدم العناية بمادكس لأنه علي الأرجح الجميع بالمشفي يريد قضاء ذلك اليوم مع رفيقة أو رفيق

"لماذا؟ هل تريدين فعل شيء؟ " سألت و هو يبتسم بخباثة قليلاً. لقد افتقدت طريقته التي تجعلني اشعر بعدم ارتياح.

اقتربت منه لاضربه بخفة علي كتفه السليم "اوه، ذلك مؤلم لوي!" قال ليجعلني افزع لفعلي ذلك للحظة حتي رجعت إبتسامته الخبيثة مجدداً "مزعج" عبثت و همست ليمثل و كأنه مجروح كثيراً من كلماتي بعد أن خدعني.

لقد تعلمت كيف أغير ضمادة جرحه فكان كارول يغيرها دائماً أمامي " هل يمكنك تحريك يدك قليلاً" فعل و لكنه كتم انزعاجه لأنها آلمته.لقد كانت أول مرة أراه يتألم و قد ازعجزني الأمر.

نظرت لعيناه التي قابلتني، لازلت متأكدة من تغير عيناه قليلاً و كأنه شخص آخر. رمشت عدة مرات لانتبه للجرح مجدداً.

وضعت لازق طبي بعد أن انتهيت تماماً من تغير الضمادة. ساعدت مادكس علي تغير قميصه أيضا "لوي!" قال بينما اخرج القميص. همهمت لاخبره أنني منتبهه

" ماذا حدث لكِ. عندما احضروكِ من الداخل لم تكوني لوي، لقد شعرت بشيء غريب و كأنك لم تكوني بالداخل" سمعت كلامه و أنا اقف خلفه. توقفت عن الحركة للحظة "لقد كنت مُفتقدة لقوتي فقط؛ لقد جعلوني ابتلع سائل ما و بعدها لم اشعر بشيء" قلت و أنا اتذكر ما حدث.

لم تغب أحداث ذلك اليوم عني أبدا. لقد إستمرت في التكرار في عقلي. انتهيت من مساعدة مادكس علي تغيير ملابسه. كنت علي وشك الذهاب لإحضار بعض الدواء الخاص به و لكنه اوقفني عندما أمسك يدي. جذبني لاجلس علي قدميه و احاوط خصره بقدماي بينما اواجه وجهه" لقد سمعتك"

"ماذا ؟" عقدت حاجباي. عن ماذا يتحدث؟

"لقد اخبرتيني أنك تحبيني! ألا تتذكري أنتِ" سمعت ليتسارع قلبي قليلاً. لقد كان يستمع!

"لماذا لم تقوليها قبلاً؟ " سال ليجعلني انظر له، بتلك العينان اللتان أصبحا غريبتان عني بطريقة ما .

"لقد كنت خائفة، لم أقلها لأحد من قبل" حاوطت وجهه بين يداي. صنعت دوائر علي وجنتيه بابهامي. اقترب ليقبلني. ابتعدت بعد دقيقة "أنت تحتاج للحلاقة" ضحكت لينظر إلى بغرابة ثم يبتسم أيضاً" تبدو مثل المتشردين هكذا"

MADEX ✔Where stories live. Discover now