P 15

1.2K 113 35
                                    

كرمال عيونكن هالبارت ❤

وصلنا بسرعه الى حيث كان كوني وساشا والبقيه محاصرون بالعمالقه قتلنا اغلبهم كي يتم انقاذهم ، لنهجم على بقيتهم .. كيف يتركونهم بدون عتادهم هكذا .. هذا غباء بحد ذاته .

كان يتقدمني ايرين بينما كان يجري وانا خلفه كي اقوم بحمايته ، قطع طريقنا عملاق ذو ال5 امتار ف اخبرت ايرين ان يتراجع كي اهجم عليه واسقطه ولكن حدث شيء ما ..

العملاق كان يتجنبني لسبب ما ..

كان يلحق بايرين الذي كان يجري .. حاولت الهائه وتوجيهه نحوي لدرجة انني ماطلت في محاولتي قتله ولكنه لم يستجيب لي وكانه لا يراني ..

كانت هانجي في ذلك الوقت تنظر نحونا باستغراب .. انتهينا وانتقلنا الى اعلى السور نقف عليه مع البقيه .. كنت افكر وانا غير مصدقه ما حدث قبل قليل ، هل كان يتهيأ لي ذلك ، ام ان العمالقه تتفاداني فعلا ، وهذه ليست اول مره ..

ولكن الاهم من ذلك وجهت نظري خلفي لارى حديث ايرين وراينر خلفنا كنا على اتم الاستعداد لاي حركه يقومون بها ولكن حصل ما حصل لم تستطع ميكاسا قتلهم قبل تحولهم ، ف تحولوا ثلاثتهم واصبح القتال الان قتال بين العمالقه ..

بعد عناء استطاع عملاق ايرين الامساك ب راينر ولكن لم يدم ذلك طويلا الا واسقط بيرتهولد نفسه عليهم وتم اختطاف ايرين من امامنا دون ان نكون قادرين على فعل شيء .. سوى اللحاق بهم باحصنتنا ..

قدمنا في ذلك اليوم تضحيه كبيره من الجنود بينما كنا نلاحقهم لاجل استعادة ايرين ، في حين كان عملاق راينر يرمي بالعمالقه علينا وباتجاهنا ..

سقط عملاق بجانبي وطارت يده من فوقي لتسقطني ارضا انا وحصاني المسكين .. الذي فارق الحياة حينها .. بينما انا قد اصبت باصابه بليغه بسبب سقوطي على صخره حاده اخترقت اعلى بطني من اليمين .. حاولت ان اتحرك رغم الالم حاولت ان ابتعد عن ناظري العملاق ازحف نحو اسلحتي احاول الامساك بها .. وجهتها نحوه بينما ازيح بجسدي للخلف حتى بدأت اشعر بالدوار - ولكن لحظه ما هذا لقد تخطاني مرة اخرى .. ماذا .. لا غير معقول ..

هربنا بعد ان وجه ايرين العمالقه نحو بيرتهولد وراينر ..

وضعوني فوق السور من شدة اصابتي كنت انزف بشده ، اشعر بالدوار و الخدر بدأ يسير في جسدي .. حاولت هانجي ايقاف النزيف حينها بضغطها على الجرح بقطعة قماش نظيفه ..
رغم اصابتها هي ايضا الا انها كانت تهتم بي كون اصابتي اخطر ..

يجب ان نعود بسرعه .. صرخت بهم كي يتم انقاذي ..

عدنا خائبين الامل الى المقر وقد كان ينتظرنا ليفاي بتوتر ينظر الى تلك الاصابات والجرحى التي يتم انزالها .. كان يترقب شيء ما .. ينظر نحو الجنود اعلى الاحصنه ويبدو بانه لا يجدني بينهم .. ف حول عيناه الى العربات التي كانت تنقل الجرحى .

لمح في ذلك الوقت شعري الذي لمع بلونه المميز امامه .. مشي بخطوات متثاقله تجاهي بسبب اصابته .. اقترب حيث انا مد يده يمسك الخشب الفاصل بيننا بينما كنت مستلقيه .. ينظر الي بتلك الاعين القلقه .. ابتسمت له .. بصعوبه

لقد عدت .." قلتها بألم ممسكة اصابتي التي كانت تغطيها قطعة قماش وقد كان شخص ما يحاول الضغط على الجرح لايقاف النزيف الى حين وصولي ..

كانت مقلتاه ترتجف كنت اراه .. فقط اراه .. بتعب ... لما ملامحك هكذا ايها الوسيم .. ليس وكأنني قد مت ..

مد يديه تحت راسي والاخرى اوسط قدماي وحملني بسرعه ضاغطا على اصابته بألم يعافر للوصول رغم تعبه وكأن الطريق للمستشفى بدى طويلا حينها اقتربي ايتها اللعينه .. ليدخلني المستشفى واضعا جسدي على فراش ما .. وهذا كان آخر ما شعرت به ..

......

استيقظت على صوت جميل كان يناديني
" ساره استيقظي ..ملاكي الصغير " .. كان صوت امرأه .. صوت حنون جدا .. شعرت بدفئه وكانني افتقده نوعا ما .. ولسبب ما قد اراحني سماعه .. فتحت عيني بابتسامه انظر حولي ولا اجد احد
دخل في ذلك الوقت ليفاي .. حاملا معه ادوات ما بيده ..

استيقظتي .. شعرت بانطباع ارتياح غريب على ملامحه .. ابتسمت له حاولت النهوض ولكن اصابتي .. ياللهي ..

لا تتحركي .. لازلتي مصابه ..

اين انا الان ..

في مسكننا .. لم يمر الكثير على نومك فقط يومان ..

مد يده نحو بطني .. ابعد الغطاء عنها و رفع ملابسي عنها ليظهر بطني له ..

ما ماذا .. ماذا تفعل .. نظرت اليه بتوتر ..

ماذا سأفعل .. ساعقم لك جرحك ..

حسنا بدلا من ان اخجل من انه يرى جسدي خجلت من تفكيري المنحرف .. .. احمر وجهي وانا انظر الى ما يفعله .. ابعد الشاش عن الجرح بكل هدوء حتى انني لم اشعر بشيء او ربما لاانني كنت انظر لملامحه وهو بكامل تركيزه .. اخذ القطن وبلله ب المعقم ووضعها على الجرح دون ان اشعر بشيء ايضا ..

نظر الي باستغراب بينما كنت اتأمله ..

الا تشعرين بالالم .. ؟

لا .. قلتها بذلك الوجه اللطيف ..

ف ظهر شبح ابتسامه انارت وجهه .. لولا تمعني لما كنت لاحظتها ..

انتهى من التعقيم ووضع لي الشاش .. وجلس على الكرسي الذي بجانبي بينما بطني لازالت مكشوفه ..

دعيها مكشوفه قليلا .. كي يتنفس الجرح ..

اخبروني بانك سقطتي على صخره لهذا الجرح متوسع بشده ..

امم .. صحيح ليفاي .. هنالك شيء غريب لاحظته
لا بد لي ان اخبره بالامر ..

ما هو !

العمالقه انها تتجنبني ..

كيف اصبتي اذا .. !

كان راينر يسقط العمالقه علينا لهذا تاذيت ولكن عندما نهض مرة اخرى تخطاني وكأنه لم يراني ..

غير معقول .. ربما يتهيأ لك فقط او ربما ظن بانك قد مت ..

ليست اول مره .. اقسم .

ارتاحي الان ساره .. وان كان الامر كذلك ف هذا مريح لا اريدك ان تتأذي..!

......

بارت صغير لعيونكم رح غيب كم يوم مع الامتحانات .. بتوحشوني 😿💔

توأمي فتاة " Where stories live. Discover now