الفصل الثالث والعشرون

71.4K 911 10
                                    


الفصل الثالث والعشرون
القاسى يعشق 
ممنوع نقل الروايه دون اذني

ليل : ايوه ياليث في حاجه!
ليث : حور وحياة فين ياليل هما معاك !؟
ليل بصدمه : نعم انا لسه سايبهم من ساعه في المستشفي
ليث بعصبيه : ليل الموضوع ده مفيهوش هزار هما معاك ولالا
ليل : والله العظيم مااعرف عنهم حاجه
ليث : اقلبلي المكان عليهم لازم اعرف هما راحوا فين 

في داخل الطائره العأده إلي مصر جلست حور بجوار حياة فتحدثت حياة بتذمر : انا هتصل بليل طيب واقوله
حور : حيااااة هاتي الفون ده 
التقطت منها الهاتف وازالت منه الشريحه وقسمتها إلي نصفين 
حياة : مؤذيه 
حور بصوت عالي بعض الشئ : انا مش عاوزه حد يعرف احنا فين لحد مانوصل بالسلامه ينفع تهدي بقي وتتخمدي 

حياة : العصبيه مش حلوه عشانك ياام عتريس 
حور : عتريس مين 
حياة باابتسامه : عتريس ابنك 
ضربت حور حياة بخفه علي ذراعها قائله : بقي انا ابني اسموا عتريس ياحيوانه انتي اسكتي مسمعش صوتك 

ضحكت حياة بشده مردفه : الله يرحم كان ليث بيخليكي تمشي زي السيف وصوتك مكنش بيطلع 
حور : اديكي قولتيها كان وحالياً هو ولاحاجه بالنسبالي ولاعودة عايزه اشوفه 
حياة : يعني مبتحبهوش 
حور : لا
حياة : اشوف فيك عشر تيام ياليث ياابن طنط كريمه ربنا يولع فيك 
حور بعصبيه : حييييييييياة متدعيش عليه عشان مضربكيش 

حياة : قال مبتحبهوش قال 
اغمضت حور عيناها محاوله الهروب من التفكير به 

عند ليث انطلق بسيارته لفيلا خالد وماان دلف الي الفيلا حتي صاح بااسم خالد فركض خالد نحو مصدر الصوت علي الفور : في ايه ياليث حور حصلها حاجه ؟!
ليث بنبره ساخره : هتعمل نفسك عبيط فين حور ياخالد اكيد انت اللي مخبيها 
خالد : انت اتجننت هخبيها ليه او فين حتي انت شارب ايه علي الصبح 

اقترب ليث وامسكه من ثيابه بقوه قائلاً : مراتي فين يابن الاسيوطي 
ابعد خالد يده بقوه قائلاً : مش خايف منك عشان اكدب او اخبي عليك حاجه انت البي بغباءك اكيد ضيعتها انا عمري ماشوفت واحد غبي زيك كدا روح دور علي مراتك يابن الشناوي ورجعها ليك قبل ماالامل البسيط في رجوعها يضيع 

تركه ليث واتجه للخارج واجري بعض الاتصالات وعين احدي الاشخاص لمعرفة موقعها في اسرع وقت 

بعد مرور عدت ساعات هبطت الطائره القادمه من امريكا علي ارض مصر الحبيبه هبطت حور وحياة من الطائره واستقلوا سياره اجري لتوصلهم للمنزل وبعد مرور ساعه وصل كلاً من حياة وحور إلي المنزل وطرقوا الباب عدة طرقات لتفتح أمل لهم الباب وانصدمت عندما رآت حور تقف امامها 
امل : حور انتي عايشه بجد !!!!

ارتمت حور في احضان امل واخذت تبكي بشده فابكت امل ايضاً فقد اشتاقت إليها كثيراً ابتعدت عن حور قائله ادخلوا ادخلوا دلفوا الي الداخل واخذت حور تبحث عن والدها فااخبرتها والدتها بأنه ذهب إلي العمل 

القاسى يعشقWhere stories live. Discover now