part 6.🌸

24 4 0
                                    

" لماذا لا يُزهِرُ ما أسقيه فيك؟
لماذا أُجذفُ عبثًا ولا تحيا ؟!"

♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪🌸

المزيدُ من الأشياء الملونة الزاهية كانت قد غزت سريري ، والفاعل ؟ والدتي !

زفرتُ بتعب قبل أن أجثو بكفيّ نحوها وأنتشلها لأضع في ذلك الصندوق الجانبي الثالث ، نعم ثالث صندوق أملأهُ بالأشياء الزاهية فيما عادا أكياس الملابس وذلك الرف العلوي من خزانتي والذي لا أنظر إليه أبدًا .

سمعتُ شهقةً جعلتني ألتفُ نحو الباب ، كانت أمي ..

تبكي ؟ وبسببي ، بسبب خوفها المتزايد عبيّ ، هي تعلم أنّه ومنذ رحيل أبي لم أعد مُزهِرة ، تحاول بشتى الوسائل إعادتي وتخشى إصابتي بمرض الإكتئاب ، وهي لا تعلم أنّه متمكن مني وبشدة ولكنّني فقط لا أنتحرُ خوفًا عليها ..لربّما .

هي مسحت دموعها بكف يدها الأيمنِ بقوة وصرخت بي و أجزم بأنّ حبالها الصوتية تكاد تتقطع بينما أستشعر كمية الآلم الّتي فاض بها صوتها :" لماذا ؟!
لماذا لا يُزهر ما أسقيه من جُهد بكِ ؟!
لماذا أُجذف عبثًا لإعادة إحياء دواخلكِ السعيدة ولا تحيين ؟!
"

تكمل بصوت تعبٍ وهي اسند نفسها على الحائط :" رِفقًا بقلبي أرجوكِ ، لم أعُد أقوى على رؤيتكِ بكلّ هذا الآلم وأنا لستُ بقادرةٍ على فعلِ شيء ، أسفة.. أسفةٌ لأنّني أنجبتكم منه ، ولم يكن هو بقدر تحمل مسؤوليتكم ، أسفةٌ ولكنكم آخرُ ما تبقى لي ، لا أريدُ فقدانكم ، أنا أشعر على الدوام أنّي فقدت جزءًا منكِ ، لطالما شعرت بأنّ هالة السعادة الّتي تحيط بكِ مزيفة ، ليست كما في السابق ولكنّني فقط لم أنطق بشيء بغية عدم إزعاجك أو فتح دفاتر الماضي المؤلم !

ولكنني أتألم هنا ، أنتِ إبنتي وقطعة من هذه الروح الّتي تسكن جوفي ، فلا تستمري بجعلي أشعر بهذا الفقدانِ أنا أرجوكِ " هي بكت بشدة وقد إنهارت جالسة أمام باب غرفتي تحيط وجهها بيديها وتبكي بقوة .

لم أتمالك نفسي لأجري خارجةً بسرعة والدموع تتجمع في محجريّ مهددةً بالهطول وبشدة !

لما علي أن أكون سببًا في ألمها ؟ أنا إبنةٌ سيئة !

أنا فقط يصعُب عليّ تجاوز هذا ، يصعبُ علي أنّ أحبّ الأشخاص إلى قلبي أثناء طفولتي ، والذي كان والدي قد تخلى عنا لأجلِ امرأةٍ أُخرى !

يصعبُ عليّ تصديق حقيقة كونهِ قد أغلق باب بيته في وجهي لأنّني رفضت أن أكره أمي وأهينها في سبيل الذهاب معه ومع تلك المرأة.. فقط قبل إثني عشرةً سنة..ولم أتجاوز هذا للآن !

أضحيتُ في العشرين من عُمري ولم أُحرِز أيّ تقدمٍ سوا أنّني كسرت شيئًا ما بداخل أمي ، وأصبحتُ أجيدُ التمثيل ..




وصلت بي قدمايّ إلى نهر الهان .. للحظة أردتُ الإنتحار ، لا أحتملُ كوني لستُ سوا ألمٍ لأمي ، ولا شيء للآخرين !

هدمت كل حواجز التمثيل وسقط قناعي أمام الناس أجمع وأنا أصرخ بـ :" أكرهُ نفسي ، أكرهُ هذه الحياة ، اللعنة على كلّ شيء "

ولم أعي سوا وذراعاه تُحيطان بي بينما صدرهُ قد إحتوى رأسي لـِ قُصرِ قامتي بالنسبة له ، و كفاهُ يمرران أعلى جذع ظهري بهدوء يخفف عني .


♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪🌸

هيلواات 💕💕

بارت طويل ؛-؛ 🌠⛄

البطلة مسكينة :'((

وأمها مسكينة ؛-؛

وأنا مسكينة - تجاري الموضوع -

وانتوا مساكين ؛-؛

أمزح 😹😹💕

المهمز رأيكم في البارت وسير الأحداث للحين ؟

ضع دائرة :

مين بتتوقعوا حضنها ؟؛-؛

- بائع الورد

- جونغكوك حبيب الملايين ؛-؛

- واحد من رفقاتها

- أبوها

- أنا 😹😹😹💞


المهمززز أحبكمممم 💕💕

صي يووو يا عسسل'ز 💕

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 17, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مُزهِرة .Where stories live. Discover now