التاسع وعشرون/اساوم

11.6K 202 2
                                    

#عودة_للانتقام /الفصل التاسع والعشرون

ظالت روان تدور في الغرفة ذهبا وايبا" بغيظ شديد
سميرة: بس بقي يا روان خيالتيني

روان: هو ده الي جاي " شوفي ساعة كام دلوقتي

سميرة: يمكن حصل حاجة كده ولا كده

روان: بدفعي عنه يا طنط " انتي عارفة أن في حضنها
وسايبني " حتي مهنش عليه يطمن عليا وعلي في البطني

سميرة: ماهو جه يا بنتي من فترة وانتي رفضي تقبليه

روان: يا سلام هو لو مريم مكنش جه مرة واتنين وتلاتة

سميرة: هنعمل ايه بيحبها وانتي عارفة كده

روان: انا حبيته يا طنط " انا الي عشت معاه وجعة منها وانا بردو الي نصحته يفتح صفحة جديدة معاها كنت مستعدة ابعد عنه عشان يبقي سعيد معاها بس الحال اتغير لما عرفت بمرض مريم " عرفت انها أنانية ومتستهلوش " انا لو كنت مكنها كنت خليته يشوف حياتة بقي من جديد بس ازاي " جات خربت البيت وخربت بنا

سميرة: متضحكيش علي نفسك يا روان انتي عارفة أن عمرو ظلم مريم " وعارفة انها بحتبه برضوا
احنا غلطنا لما لعبنا لعبة دي عليه وخلاناه يتجوزك

رون: لسه في فرصة في ادينا يرجع بس سعديني

سميرة: انا خايفة منه " لو حصل ومريم سبته تاني مش بعيد يقتلك فيها " ويبعد عني طول العمر " ده ابني
ومتهور وانا عرفاه " لولا تهوره وعصبيته في حياتة كان موصلش الي هو فيه دلوقتي

روان: يعني مصممة يا طنط

سميرة : استني بس لما يجي وانا هتكلم معاه

روان: ولو مجاش النهاردة " سعتها ايه العمل

سميرة: هيجي بكرا هيجي بعدو

روان: ولو جه ورفض يرجع ليا حتي بعد ما تقليلة
أن هنزل بيبي

سميرة: سعتها هقف معاكي واسعدك " ارتحتي

روان: بابتسامة ' ارتحت يا طنط

.....................

تقلب عمرو علي الفراش بتاكسل حتي فتح عيونة ينظر ويبحث عنها " تنهد برتياح عندما رئها بجوارة  أنه علم حقيقي كل ذكرياتة في الامس  حقيقية وهيا مزالت بجوارة ليست حلم " اقترب منها ثم طبع قبلة طويلة علي رأسها " يا اغلي شئ في حياتي

افتحت عيونها وهيا تبتسم علي غزلة وهيا نائمة
صباح الخير
انحني عمرو برأسه ليطبع قبلة رقيقة علي شفتيها :
صباح الفل صباح الهنا صباح الجمال

جلست مريم وهيا تضحك علي زوجها :
ايه ده كلو يا عمرو

عمرو: اعمل ايه مش مصدق نفسي " انتي جمبي زمعايا وفي حضني " اخيرا يا مريم

مريم: اخيرا يا حبيبي " انا خلاص تعبت يا عمرو ونفسي ارتاح بقي

عمرو: وانا كمان والله نفسي ارتاح زاريحك معايا
بس اوعدك بعد النهاردة مفيش تعب تاني

عوده للانتقامWhere stories live. Discover now