26

40.6K 927 14
                                    

البارت 26
فى الساعة الـ2 فجراً
فى ڤيلة ميار

كانت جالسة فى غرفتها ممسكة بهاتفها تتأمل صور محمد فقاطعها صوت ضوضاء فى الشرفة فقطبت حاجبيها بأستغراب و وقفت ثم اتجهت الى الشرفة ، دخلت الشرفة فوجدت يد توضع على فمها و تسحبها الى زاوية الغرفة حاولت الصراخ و لكن ابتلعت صراخها وهى ترى اعين مشتعلة تعرفها عن ظهر قلب ..!

ميار بصدمة وهى تحرك شفتيها بدون صوت:محمد!

ازال محمد يده و حاصرها بكلتا يداه و ظل ينظر اليها بنظرات مشتعلة

ميار بصدمة: انت بتعمل ايه هنا ؟؟

محمد بحدة:جايلك !

ميار بهمس خائف وهى تضع يدها على فمه:ششششش وطى صوتك ماما هتسمعك !

انزل محمد بصره الى يدها الموضوعة على شفتيه بقلب يدق بعنف فملمس يدها الناعم على شفتيه هدأ من روعه و اشعل فتيل مشاعره ، توجهت ميار بنظرها الى ما ينظر اليه فوجدت يدها فأزالتها بسرعة و احمرت وجنتيها بخجل

ميار بخجل:احم امشى عشان محدش يشوفك و تحصل مشاكل

محمد وقد اشتعل غضبه مجددا:ما هى هتحصل مشاكل فعلا! ، ايه حبيتى تامر و خلاص هتتجوزيه

ميار بغيرة و صوت عالى قليلا:و انت حبيت روان و قلقت انها مكنتش موجودة النهاردة

محمد بسخرية مقلداً اياها:وطى صوتك ماما تسمعنا

ميار بهمس مغتاظ:متغيرش الموضوع

محمد بهمس غاضب:انا مبغيرش الزفت انتى اللى هتجننينى معاكى

ميار ببرود وهى تعقد ذراعيها امام صدرها:اجننك معايا ليه انتى عندك خطيبتك وانا عندى خطيبى يعنى كل واحد فى حالو !

امسك بذراعها بشراسة و قربها منه حتى لامست ارنبة انفها خاصته فبرقت اعينها بخوف و ظلت ترمش عدة مرات وهى تشعر بعظام يدها تتفتت

محمد وهو يضغط على طل كلمة: انتى مش لحد غيرى ، فاهمة!!

ميار بدموع:سيبنى

محمد مزمجر بحدة:لا مش هسيبك

اغمضت ميار أعينها بألم و ظلت تبكى و تنتحب فوضعت يدها الحرة على شفتيها كى لا تستمع والدتها الى شهقاتها ، رق قلب محمد لها فخفف قبضته عنها و لكنه لم يتركها !

محمد بضيق:خلاص متعيطيش

بكت ميار اكثر فجذبها الى احضانه بسرعة و حاوط خصرها فحاوطت هى عنقه و دفنت رأسها فى رقبته و ظلت تبكى بقوة و هو يمسد على ظهرها بحركة حنونة دافئة اقشعر لها بدنها !

ميار ببكاء: محمد انا عارفة ان انا غلطانة بس آآ

محمد: شششششش خلاص مش مهم

  اوقعتنى طفلة  { بقلم لوكى مصطفى }Where stories live. Discover now