قصص عبر و حكم (مكتملة)

اصدقاء دائما الله معك.

اصدقاء دائما الله معك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ساوري لكم اليوم قصة بعنوان: ثق دائما أن الله يختار النافع لك........صلوا علي النبي الكريم واستمعوا للقصة تقول القصة:

شاب يقول: انا أحب الأطفال جدا وطول عمري بحلم أتزوج وأنجب طفل ألعب معه ويلعب معي أحببت فتاة و كنت أعشقها ولم أتخيل حياتي بدونها كنت أعمل في شركة براتب 800 جنيه وفي يوم من الايام أخبرتني خطيبتي. عن إعلان لوظيفة في شركة استيراد وتصدير براتب 1500 جنيه انبهرت جداً لأنه يعتبر ضعف راتبي فإستاذنت من مديري فذهب إلى الشركة وأثناء ذلك وانا ماشي في الطريق. دهشتني سيارة كانت تقودها فتاة بسرعة عالية فأنا من شدة فرحتي بالوظيفة لم أكن أنظر حولي وكان هدفي الحصول علي الوطيفة كي أسعد حبيبتي وأن ألبي لها كل احتياجاتها خصوصاً أنها كثيرة المطالب .

لم أشعر بنفسي بعدها إلا وأنا على فراش المستشفى ولم أشعر بساقي اليمنى وعندما بدأت أفوق من الغيبوبة رأيت فتاة. جميلة جداً تمسك ورد وتقف أمامي وتنظور إلي باتسامة خفيفة فقلت من أنتي؟ واين انا؟ قالت إهدأ...
وستعرف كل شيء في أوانه
فصرخت وقلت رجلي تؤلمني فدخل الطبيب عندما سمع صراخي وأعطاني حقنة مهدئة وقال لي إهدأ قد تم قطع رجلك اليمنى بسبب قوة الإصطدام فبكيت وانهارت أعصابي من هول الصدمة، واذا بالفتاة جاءت وجلست بجواري علي الفراش قائلة لي: اَسفة.... انا السبب و حكت لي كل ما حدث وأن الخظأ مني بسبب مروري السريع علي الطريف.فقمت. با لإتصال بخطيبتي في الهاتف وحكيت لها فأتت لي مسرعة إلي المستشفى وعندما رأتبي في هذا الوضع. إنصدمت ولم تنطق بكلمة غير اسفة، إتمنى لك الشفاء ثم انصرفت... وبعد أقل من نصف ساعة جائتني رسالة. علي هاتفي منها تقول فيها: اَسفة.. لا استطيع أكمال المشوار معك أتاني عريس وأبي أجبرني أن أتزوخه ثم أغلقت هاتفها وعلمت وبعد دلك أنها قامت بتغيير رقمها كل هذا و الفتاة الجميلة تقف معي تبكي وتنطر لي... ثم بعد مرور أسبوعين سمح الطبيب با لخروج على كرسي وكانت تلك الفتاة معي لحظة بلحظة حتي ذهبت الى منزلي .. عندما دخلت المنزل صرخت بأعلى صوتي لأني لا أستطع الحركة،صرخة وقلت لماذا يارب ؟لماذا يارب تجعل حبيبتي تتركني؟ لماذا تجعل الوظيفة تذهب مني؟ لماذا تجعلني طول عمر ي عاجز؟ لماذا يارب ؟ وكانت دموعي تنزل من عيناي كماسورة مكسورة في احد الشوارع ولم أكن وحيداً فلا أنكر أن تلك الفتاة كانت تأتي إلي وتزورني يومياً واليوم الذي كانت تتاخر فيه أشعر كاني يتيم و وحيد وبعد مرور شهرين أتى إلي إستدعاء من الجيش ولكن تم إعفائي نهائيا بسبب ظروفي الصحية فدهب شخص اخر من أصدقاء دفعتي ولكن للإسف حدث إنفجار بإحد مستودعات أنابيب الغاز القريبة من الوحدة أدن إلي موته ، فبكيت عليه وشكرة ربي على ذهابي..
ثم عرفت من أحد الأصدقاء أن حبيبتي الاولى تزوجت أحد من جيرانها وهي علي جلاف معه يوميًا لأنها تعاني من عقم فحزنت عليها وعلى حالها ولكن شكرت ربي وجصوصاً لأني متعلق بالأطفال وعندما كنت أتصفح الجرائد قرات أن شركة الإستيراد والتصدير قد أعلنت إفلاسها بسبب ديون البنوك مما دفعهم لطرد جميع العاملين. بها فشكرت ربي على رحمته بي وطول هذه الفترة التي دامت أكثر من 70 يوم كانت تلك الفتاة الجميلة تزورني بإستمرار وهي في
قمة الادب والاخلاق و. تحضر لي كل مستلزمات المنزل فقررت ان أطلب منها الزواج ولكن كنت اخشى أن ترفض و أخسر أجمل ملاك تعودت ان اراه أمام عيني وعندما حضرت قررت أن اصارحها ولكن المفاجأة أنها أتت وقالت لي هل تقبل الزواج مني؟ فارتعش جسمي وقلت لها ماذا تقولين ؟ قالت هل تقبل الزواج مني ؟ فقلت لها انا لا أقبل الشفقة من احد. وقالت والله ليست شفقة ولكني احببتك حقا ولا أستطع أن أعيش بدونك قلت لها وساقي المقطوعة فإنها سوف تعجزني عن العمل. قالت انت سوف تعمل في منصب مدير في إحدى شركات ابي وكل وشغلك يكون علي مكتب ولا
يتطلب الحركة فاندهشت جداً ولم اقل غير واحدة والدموع تنزل من عيناي كل أمطار: سامحني يارب.. سلمحني فقد عارفت حكمتك ونظر تك المستقبلية لي فلولا الحادث لكنت: تزوجت عقيم لا تحب في الكون غير نفسها فقد كشفتها لي قبل فوات الأوان.
كنت ذهبت إلى الجيش وتعرضت للوفاة فانت إخذت مني قدمي اليمنى وأعطتني الحياء
كنت التحقت بوظيفة لن تدوم لي وانت الاَ ن اعطيتني وظيفة. بمرتب لم احلم به ابدا ....
.....ِ..............................ِ...............

* اصدقاء دائماً أن الله يختار النافع لك لا تحزن إن أخد الله منك شيئًا بل ثق أنه سوف يعطيك سيئًا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته