بردٌ قارِص!.

299 9 1
                                    

كعادتي في هذا التاريخ من السنه..

14 October

تتصل امي لتعاتبني كوني اصبحت "مثلي الجنس" وتخبرني بمدى اشتياقها لي، لكني وهذه عادتي المقصوده، اقوم بردعها وواغلاق تلك المكالمه لأحقق العدل بين الطرفين، اعيدت لي بعض الذكريات:

————————————

عيد مولِد امي المشؤم اللذي وددت انه لم يحدث، ابي مات بفعل حادث اثناء احضاره للكعكه وعندما كنت في سن الرابعه فقط!! لكن واللعنه الملعونه انا اتذكر كل شيء جيداً، منذ ذلك الحين امي لم تعد امي، أقامت علاقة مع رجل مثل جنسيتها وكما ادعت انها فعلت ذلك لتشعر بانها في موطنها مع الرجل الصحيح، اولم يكن ابي كذلك امي؟.

في الثالثة من عمري قامت برميي في الشارع، وبسبب عنصرية البلاد اللتي عشت بها حول ذوي الملامح الاسيويه بقيت امشي واستمع لتلك الهمسات، "ابن خادمة ضائع" ، "يجب ان يكون في مؤسسة المحافظة على نظافة البلاد، وان يكون عامل نظافة".

اكتفيت بالفعل لأفر هارباً نحو منزل ابن خالتي اللذي لم يكن يبعد عنا سوا اقل من ثلاثة شوارع، طرقت الباب مراراً ليفتح وعندما رآني بحالتي تلك ملابس بالية، شعر مشعث، رائحة كريهه، هو قام بإحتضاني بسرعه وادخلني نحو دورة المياه ليحممني جيداً.

يومان ووجدت نفسي اجوب شوارع كاليفورنيا، مع ذات الفتى اللذي اعتنى بي واحضرني الى هنا عن قسوة الحياة.

————————————

ما اوقف مرور شريط الماضي ذاك وميض الهاتف وظهور ذلك الاسم اللعين

ما اوقف مرور شريط الماضي ذاك وميض الهاتف وظهور ذلك الاسم اللعين

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
YOU GOT ME GOING PSYCHO Where stories live. Discover now