بردٌ قارص٢!.

255 8 8
                                    

"ماذا تريدين؟"

اردفت وانا استشيط غضباً، لماذا تتصل مرتان في ذات اليوم؟؟، قاطعني صوتها الهادئ! تلك اللعينهه الا تعلم ان خدعتها المدعوهه بالهدوء ما قب العاصفهه لن تجدي نفعاً معي؟.

"امير ارجوك توقف عن فعل هذه التصرفات انا امـ..."

لم تستطع إكمال لمقاطعتي لها بقولي

"لا تنطقي بها! انت لست كذلك! اي امٌ تتخلى عن ابنها في عمر الرابعه فقط؟ وتضاجع مسخ لعين غير من احتواها طوال لياليهم منذ عقد قرانهما باحضانه؟ اخبريني! احَبَكِ من اعمق نقطة في قلبه وانتي ماذا فعلتي عندما مات؟ ذهبتي لاحضان غيره ولاني تعذبت من معاملتك السيئة لي غادرت! انا اصبحت يتيماً بسبب يوم مولدك اللعين ذاك!، انه ليوم مشؤوم حقاً"

اردفت بصراخ دواً في ارجاء منزلي وانهيت كلامي بنبرة سخريهه تعجبت منها اللتي على الطرف الاخر من المكالمه.

"اوه حقاً؟ الان اصبحت تكرهني لهده الدرجة؟ متى كبرت ي ولد لتصبح هكذا!"

قالت بسخرية واضحة لِاجيبها

"انا اكرهك منذ ان اخرجتيني من عتبت باب بيت ابي! صحيح انني كنت صغيراً بالعمر، لكن ليس كل صغير بعمره صغير بعقلهه"

———————————————

شعرت بشهقات تصدر من المطبخ لاستدير وارى من نبض قلبي باسمه لسنوات..يبكي!

"وداعاً"

قلت واغلقت الهاتف بسرعه فلم تاخذ فرصتها للرد، ذهبت نحو زين لاحتضنه لكنه دفعني وذهب راكضاً للخارج! اه اللعنهه البرد قارص بهذه الساعه من الليل!!
اسرعت وارتديت حذائي واحضرت معطف اخر لعلي اجده واعطيه له، مرت لحظات وانا ابحث بالشارع كالمجنون اصرخ بإسمه مرات عديده الى ان تعبت واستندت على حائط احد الازقه ابكي.

الى ان سمعت صوته يناديني

"م-مارشال، امير ارجوك استيقظ لا تتركني"

ما ان رفعت راسي حتى ارتمى باحضاني واخذ يبكي هو الاخر ويشد على معطفي مِن الوراء كما انه يرتجف لاتذكر امر المعطف، اه اللعنه ليس معي! اظن اني اسقطته، من يبالي الان، تحركت يداي تلقائياً لقوم بإعطاءه معطفي.

"كل هذا بسببي اليس كذلك؟ انا من اوقعك بحبي كم انا لعين"

اردف بنبرة باكيه لاجيبه

"لا زين! لا تجرؤ على قول ذلك انا من احبك اولاً قلبي من اختارك وليس انا، كما ان الوقت تأخر دعنا لا نفكر بهذه الاشياء ونعود للبيت"

"حسناً"

مرت لحظات ونحن نشق طريقنا الى المنزل لاشعر به يحتضنني من خصري لابادله، وصلنا للمنزل ومنذ ان اغلقت الباب شعرت به يدفعني نحو الحائط ليردف

"دفئ شفتاي مارشال، ارجوك انا افتقدك كثيراً"

قلبت الوضع ثم نفذت م قاله لاقبله قبلة رطبه طويله من خلالها تسللت يداي البارده لمعدته فشعرت بإنقباضها، اخذت اتلمس جسده انشٌ انش، حملته وانا لا ازال اقبله قبلة فرنسية قذره نحو الغرفة، اغلقت الباب بقدمي لافعل ما يفعله المشتاقان لبعضهما وكاننا لم نرا بعضنا لوقت طويل، لكني حقاً اشتاق له! 

يتبع~

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 26, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

YOU GOT ME GOING PSYCHO Where stories live. Discover now