هو خسر زوجته وهي تلد ابنهُ فصار مسؤول عنه وحدهُ، لاحظ تصرفات ابنه الغريبة بعمر الاربع اشهر.
الصغير لا يبكي لا يصرخ لا يبدي آي ردت فعل هو فقط ينظر لوالده بشكل غريب، جعلت الأب يشك إن هنالك شيء خاطئ مع ابنه.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
...
تخطيت اللقطات العادية من مقاطع الفيديو المسجلة، واظهرت للطبيب الحادثة الغريبة من الليلة الثانية، لقد كان يشاهد بوجه موجوم من ابني البالغ من العمر الاربع اشهر الذي وقف بنفسه وبقى متسمراً وينظر للكاميرة، لم اتمالك نفسي ونفذ صبري، سألته بشأن هذا، وهل تعلم مالذي قاله لي ؟ هو بالفعل هنأني لامتلاكي طفل متقدم !، و قال ان ابني متقدم بالعمر وانه سعيد لمساعدتي له للتقدم بمرحلته العمرية.
كما لو كان لدية شي ليفعله حيال ذلك اخبرته عن الليلة التي زحف بها أبني لسريري، لم يعطيني جواباً صريحاً ايضاً فقط اضاف انه يشعر بالغرور، لقد كنت مندهشاً من ردة فعله !، مررت بطريق خروجي على موضف الاستقبال لأتحدث الى اخصائي سلوك الاطفال الرضع، انا بحاجة ماسة للتحدث لشخص غير غافل تماماً لهذه الحالة.
عدت للمنزل وانا غاضب من الطبيب هاريسون، ومرهق من المحنة التي امر بها عقلياً وجسدياً، وضعت ابني على سريره، وحرصت على ان لا انظر لعينيه مجدداً، بقدر شعوري للنظر إليها، ثم ذهبت لغرفة المعيشة وجلست على الاريكة لمحاولة للاسترخاء، اغلقت عيني للحظة، وبسرعة غطيت بالنوم.
حلمت في حلمي كنت جالساً على الاريكة كما كنت قبل ان انام، حاولت ان اقف، لكن شعرت بيدي وقدمي ثقيلة جداً، فقط ضللت جالساً بمكاني هكذا، اخذت انظر حولي ولاحظت ان الغرفة تبدوا مختلفة غريب !.
الاطارات على الحائط والتي كانت تحوي على صورة زوجتي وابني الان هي فارغة، عندها بدأت اشعر بالدوار وعقدة غريبة بمعدتي، شعرت بحاجه للنظر الى يساري ، نحو غرفة النوم.
هناك... واقفاً بنفسة ، كان ابني، كان يقف بمدخل غرفة النوم، يحدق بوجهي مباشرتاً، قبل ان اقوم بردة فعل بدا بالمشي، بحركة غريبة كان ابني يمشي بأتجاهي، كات خطواته وطريقت مشيتهُ غريبة غير متزنة، مما تسببت بالعقدة التي بمعدتي تكبر وتكبر شيئاً فشيئاً، واصل السير حتى وصل للبقعه التي تبعد عني بضع انشات، بسط يده نحوي وكنت اشاهده بكل رعب، ماذا كان سيفعل ؟ لماذا هذا يحدث ؟ لماذا ؟.
استيقظت قبل ان تصل يد ابني لي، قفزت بخوف لازلت نصف نائماً، هرعت راكضاً لغرفة النوم، ذاهباً لسرير أبني ويالها من موجة من الراحه اتتني، انه لا يزال هنا، يحدق بعينيه نحوي، كما يفعل بالعادة، شكراً لله، مشيت للاريكه مجدداً وجلست لاجمع افكاري.
يبدوا الان انني حتى وانا بنومب لست أمناً، هذه الفوضى التي وجدت نفسي فيها لن تسبب لي الإ القلق و الهلع، بل ايضاً بالكوابيس، انا بحاجه لأنهاء هذا.
سوف اتصل على المتخصص لوضع موعد، في غضون ذلك سأحاول ان انام بينما اسجل فيديو لتصرفات ابني ، أملاً ان اجد اي اجابة.
