الفصل الواحد والعشرون
بعد تقريبا نص ساعة وصلوا كلهم للقاعة
نزلو محمود وخديجة والناس كلها قابلتهم وفي الزحمة
تاج بإستغراب : الباب مبيفتحش بتاعي
فريد ساكت
تاج : فريد
فريد بزهق : نعم
تاج : الباب بتاعي مش راضي يفتح
فريد : عارف
تاج بدهشة : يعني ايه بايظ
فريد لما النس خفت من علي العربية بعد بيها بعيد
فريد طلع منديل واداه لتاج : خدي
تاج : ايه ده
فريد بصرامة : امسحي اللي علي شفايفك ده
تاج بتوتر : بس ده ثابت
فريد بعصبية : ثابت ازاي يعني انتي بتستاغبيني
تاج بتحاول تمسك دموعها : والله ثابت مش بستغباك ولا حاجة
فريد " يعني ايه هتنزل كده " راح ركن العربية في مكان بعيد شوية
فريد فتح قفل باباها : اصبري متنزليش
تاج استنته نزل ولف لها وفتح الباب ووقف قدامه
فريد في نفسه " ما انا هشتغل حارس النهاردة عشان رجل حضرتها متبانش "
نزلت ومشيوا ودخلوا
بدأ الفرح والكل مهيص وبيرقص
وطبعا كأي فرح يطلبوا صحاب العروسة
وقامو مريم وخلود وتاج حواليها وفضلوا يرقصوا وهكذا مع العريس صحابه
والكارثة حصلت لما فريد شاف خلود ومريم وتاج بيرقصوا مع خديجة ساب محمود وراح لهم
فريد بصوت هامس لخلود : اقسم بالله لو مبطلتوا مرقعة وقلة الادب لامشيكوا انتو سامعين
خلود هزت راسها بخوف وقالت لتاج وخديجة ومريم مع انهم اصلا مبيرقصوش رقص يعني
تاج انفجرت منه : هو ماله هو يا خلود ايه هيقفلها علينا في فرح خديجة ده ايه ده
خلود : معلش هتلر هنعمل ايه افرحي افرحي
وبدأو يرقصوا تاني وجنبهم العريس بصحابه
فريد خلاص سلوك مخه شاطت علي الاخر والمرة دي التهزيق من نصيب تاج اللي اتهيئله ان كل شاب بيبصلها
فريد وبيشدها من دراعها : تاج اوقفي ثابته يا تروحي تقعدي جنب امك انتي سامعة
تاج نفضت ايده وبعصبية : انت مالك انت يا اخي انا حرة انا سكتالك من الصبح بس انت سقت فيها بصراحة وسابته وراحت تكمل رقص مع البنات
وفريد مصعوق من ردها واسلوبها اللي فوقه علي نفسه شويه " وديني ما هعديلك اسلوبك ده يا تاج
وخلص الفرح واللي خارج فرحان واللي خارج شايط ومقهور
وطول الفرح وخديجة بتتلاشي تكلم محمود
نوصل لبيت العرسان اللي هو عبارة عن دور تاني فوق فيلا والده
وبعد التهاني والسلام مشيوا الاهل
محمود " اتقل كده يا بطل وافتكر كل اللي عملته فيك " ساب خديجة برة ودخل الاوضة وغير هدومه واتوضي وطلع لقاها زي ما هي بقعدتها
محمود بإستغراب : ما تقومي غيري هدومك عشان نصلي
خديجة " صحيح قليل زوق ده بدل ما يقلي اتفضلي ادخلي انتي الاول دخل وغير ولسه فاكر عليه ان في واحدة هنا " قامت دخلت الحمام وقعدت ساعة جوة
محمود " دي قاصدة تطنشني بقي " استغفر الله العظيم والله لاطلع كل ده من عنيكي اصبري عليا
خرجت خديجة ولبست بيجاما ساتان سكري ولبست الاسدال وخرجت
محمود نوي وصلوا
محمود : يلا تعالي ناكل
خديجة : لالا مش جعانة كل انت
محمود بخبث : براحتك
خديجة " يا دمك انت ما صدقت طيب اعزم شوية حتي لانها فعلا جعانة "
دخل اكل
محمود : تصبحي علي خير
خديجة براحة : وانت من اهله
نسيبهم ونروح لبيت محمود الغنيمي
كلهم قاعدين بيتكلمو عن الفرح
الجدة : ربنا يسعدهم يارب
الجميع : يارب
محمود بخبث : بس ايه يا تاج الحلاوة دي
تاج بخجل : تسلم يا خالو
خلود : كده برده يابابا تاج بس اللي حلوة
زينب بضحكة : ههههههههه وانتي قمر يا بت والله
خلود : تسلميلي يا عمتي يارب
محمود بإبتسامة : كلكم عسل والله يا بنتي بس اصل تاج جاها عريسين النهاردة
فريد بصله بصدمة
الجدة بضحكة : هههههههههههههههههه دلوقتي خلود تقالك وانا يابابا
خلود : هههههههه قصدك ايه يعني يا تيته ها
فريد " بيعملوا ايه دول بيهزروا هو ده وقت هزار "
زينب بهدؤ : ربنا يسعدكم كلكم يارب
الجدة : ومين العريسين دول يا ولدي وهي بتبص بخبث لفريد اللي شاط من السيرة
تاج بإحراج : عن اذنكم هطلع انام وطلعت جري
محمود بضحكة : ملهاش لازمة يا امي بقي البت متجوزة وخلاص حاليا
فريد بحدة : عن اذنكم
طلع ومعدي من قدام اوضة تاج سمعها بتتكلم في التليفون
تاج بتوتر : خلاص اوك متشكرة جدا يا ميدو
فريد بنار دخل الاوضة من غير ما يخبط
تاج بتوتر : اوك مع السلامة
فريد بعصبية : افهم بقي انا الزفت ده بتكلميه بتاع ايه
تاج بدموع : والله هو اللي متصل
فريد ومسكها من دراعها جامد : انتي غاوية تجننيني وعرف رقمك منين انتي مدياه رقمك
تاج ببكاء وشهقات : ل لأه وال والله
فريد بصوت عالي : امال جابه منين ومتصل ليه افهم
دخلت خلود علي صوته العالي لانها سمعته وهي علي السلم : في ايه يا فريد سيبها وطي صوتك بابا وعمتي هيسمعوك
فريد بعصبية : ما يسمعوا هو انا هخاف ما تردي عليا بيكلمك ليه
تاج ببكاء شديد : بيقلي مفيش درس في السنتر بكرة قلتله اني اصلا مش هروح بكرة والله كده بس
خلود وبتحاول تفك ايده منها : خلاص يا فريد عشان خاطر ربنا كفاية
فريد : كلمة مش هتنيها والكلام ليكي يا خلود هانم انتي كمان مكياج وقرف زي النهاردة ممنوع لبس ضيق زي النهاردة هولع فيكم بيه وبصرخة : سامعيين
خلود : سامعيين خرج ورزع الباب وراه
وانهارت تاج من العياط : ليه بيعمل كده عمره ما عمل كده هو ماله هو
خلود : معلش يا حبيبتي حقك عليا هو مبيحبناش نلبس لبس ضيق وهو في نظره ده ضيق
تاج فضلت تعيط وخلود تهديها
في اوضة فريد دخل ياخد دش عشان يهدي " ايه يا فريد انت انهبلت ولا ايه ليه بتعامل البنت كده "
" لا انا بعاملها عادي زي خلود وخديجة "
" لالا مش زيهم متضحكش علي نفسك بس ايه اللي جد "
" معرفش معرفش دماغي هتتشل " حاول يطرد افكاره دي وينام
/////////////////////
نرجع لعروستنا
خديجة من ساعة ما قالها تصبحي علي خير ودخل ينام من ساعة وهي قاعدة مكانها
فجأة خرج محمود واقف قدامها ومربع ايده : وبعدين
خديجة بإستغراب : نعم
محمود : ربنا ينعم عليكي يا دكتورة بس اظن مبتفكريش تنامي علي الكنبة يعني
خديجة بتوتر : ها لا عادي
محمود بتصميم : قومي يا خديجة
خديجة : انت مش كنت داخل تنام منمتش ليه
محمود : استنيت اطمن سيادتك هتنامي فين بس شكل زي ما انا فكرت قومي نامي جوة
خديجة : انا هسهر شوية
محمود بإرهاق : والله انا تعبان وعاوز ارتاح مش تدايقيني خلي النكد لبكرة قومي نامي مفيش نوم علي الكنب انا مبحبش شغل الروايات والمراهقين ده وبصرخة قومي نامي جوة خلصيني
خديجة رجفت من زعيقه
محمود " ناس متجيش غير بالعين الحمرا "
دخلوا ونام ولقاها بتنام بإسدالها " هههههههههههههههه البت دي مجنونة والله ناسية انها لابسة اسدال" نام وسابها لانه تاكد انها مش هتطلع تاني
//////////////////////
عند نمر وليال
نمر بيركن العربية : حمد لله علي السلامة
ليال بإبتسامة : الله يسلمك
نمر : سلميلي علي عادل بقي
ليال بهدوء: تعال انزل سلم عليه عشان شكله اتدايق لما جيت ومدخلتش اول مرة تعملها
عادل : بس انا مش قصدي عشان كنت مستعجل
ليال : ما انا قلتله كده فبرده باين عليه
عادل : مش زمانه نام
ليال : اكيد لا مظنش هينام وانا لسه بره تعال واتعشوا سوا
نمر : بضحكة ا: انتي بتقولي فيها انا هموت من الجوع والله
ليال : طيب يلا انزل
نزلوا وفتحوا لقيوا البيت هادي جدا
ليال بإستغراب : ايه ده معقول نام
نمر : ممكن لاننا اتاخرنا
ليال : هطلع اشوفه
طلعت برشاقة السلم دقيقتين ونزلت
ليال : اه نام
نمر : خلاص انتي ابقي عرفيه اني جيت بقي
ليال بإصرار : لا والله اقعد لما احطلك تتعشي
نمر بإحراج : لالا والله مش عاوز اتعبك كده كده كنت هعدي علي اي مطعم
ليال بعتاب : كده برده لا والله اقعد دقيقتين بس واجبلك العشا
نمر بإبتسامة : ماشي
خمس دقايق وجهزت العشا
ليال : يلا بالهنا والشفا
نمر بإستغراب : مش هتاكلي معايا
ليال : لا انا مبتعشاش متاخر كده
نمر : لا معلش اتعشي معايا مش هعرف اكل كده لوحدي
ليال بضحكة : هههههه يا سلام ما انت كنت هتروح وتتعشي لوحدك
نمر : هههههههه يا ستي معلشي عديها هتيجي ولا اروح اكل في بيتي
ليال قعدت تاكل معاه
نص ساعة
نمر : يلا تصبحي علي خير
ليال : وانت من اهله مع السلامة
نمر : سلام
//////////////////////////
الصباح في بيت خديجة ومحمود
صحيت خديجة وصلت وقعدت علي التلفزيون وبتشرب قهوة
محمود صحي"هههههههههه ايه ده انا نسيت اني اتجوزت امبارح يا تري هي فين " دخل غسل وصلي وخرج للصالة
محمود بصدمة : مين دي
خديجة ببيجامتها الساتان وقصة شعر بجنب شعر قصير لا يتعدي ودانها والجانب التاني شعرها بقصة طويلة علي الجانب كله
محمود االا انه كأي رجل شرقي يحب الشعر الطويل لكن فتن بمعني الكلمة بشعرها
استغرق دقيقتين حتي يستجمع نفسه ومشي وقعد جنبها : صباح الخير
خديجة بتوتر : صباح النور
محمود : قايمة من بدري
خديجة : يعني من ساعة كده
محمود : اها فطرتي
خديجة : تؤ
محمود بإبتسامة : طيب اكسبي فيا ثواب وجهزي فطار لينا
خديجة : اوك
قامت جهزت فطار وقعدوا يفطروا
محمود خلص فطاره ومد ايده مسك ايدها وباسها بإبتسامة : تسلم ايدك
خديجة شدت ايدها : شكرا
ESTÁS LEYENDO
نيران تملكي بقلم fatma Ahmed" قطرة حياه"
Romanceنبذة" اجبرهم علي الزواج للحفاظ علي احفاده فأصابهم العشق واخر تزوج شهامة بموقف لا يحسد عليه واخري تزوجته يعشقها وتمقته وغيرهم .." كااااملة للرواية حقوق ملكية وحقوق نشر ممنوع الاقتباس
