الحب الحلال

البارت السادس عشر

رواية ♥️ الحب الحلال ♥️ بقلم امونه احمد ...

(( البارت السادس عشر ))

*لا تتكلم عن نفسك ولو حتى مع نفسك بصورة سلبية ..قل انك رائع وانك قادر على النجاح وانك طموح حتى ان لم تكن كذلك .. سيستقبل عقلك اللاواعي هذه الاوامر وتتم برمجته على اساسها وستلاحظ فرقا غريبا في حالتك الشعورية ونظرتك لنفسك*

...........

مرت الايام بقصوتها وحلوها ... فبعد مرور خمسة اشهر كانت ايلين تجهز لاحتفالها بتخرجها😍 ... كان غيث يلازمها اينما كانت .. بقي معها في السراء والضراء .. يعاملها وكأنها مرآة ان جرحت ستنكسر ... يبرمج عقله مرارا وتكرارا قبل ان يتكلم معها حتى لا يجرحها ……!!

زوجته حبيبته ...يعشقها ..يعشق كل شيئ فيها ... ملامحها ..ضحكتها ..كلامها..عفويتها ..بات يراها اجمل شيئ في حياته ... لا ينكر ان قبل زواجه بل حتى قبل ان يراها ..كان يتمنى فتاة تكون في قمة الجمال ..بشعرها الطويل االاشقر وعيناها الزرقاويتين ووجها الابيض وقوامها المتناسق مع طولها الذي يناسب طوله .... هكذا كان تفكيره ولكن بعد رؤيته لايلين لا يعلم ماذا حل به ..!! لفت نظره ذاك الحجاب الذي ترتديه والذي لم يظهر اي شيئ من جمالها .. وخجلها حتى انها لم تنظر اليه .. احاديثها الدينية ..!! التزامها بأوامر الله .. تغير كل شيى في نظره اصبح متيقنا ان الزواج ان كانت بدايته برضى الله فهنيئا لهما ... كل شي كل شيئ فيها بات يعجبه الان?! ....

حتى انه اصبح عقله يقارن ... بل اصدقائه ايضا الذين لاحظوا تغيره المفاجئ .. بات يصلي كل صلاة في وقتها ... لا يمر شهر الا ويختمان به القرأن الكريم .. اصبح هو من يستيضقها لصلاة الفجر...!!

اجل يا سادة فوراء كل رجل عظيم امرآة ... ان كنتم تعتقدون ان بإستطاع الرجل تغيير طباع وعقليه المرأة بعد الزواج فأنتي مخطئة فأحتمال كبير جدا ان تسحبه هي الى مستنقعها ..!!

*حافظ على فتاة منحتك قلبها ..سلمتك مفاتيح حياتها ..وهبتك نفسها فضلتك على غيرك في مجتمعها وان اساءت يوما في ظنها ..او حتى ضايقتك في تصرفاتها ..تذكر ان الله سبحانه وتعالى خلق حواء من ضلع اعوج ..فلا تجرح كرامتها .تذكر محاسنها ولا تحكم عليها لمجرد سوء فهمها …/!

....................

*‏صباح الخير لـ شخصي المفضل دائـــماً ولـ عينيه ولـ قلبه وللكم الهائل من الحب بصدري 🙊💚
- - - - - - - - -

_الن تستيقظ ..!!?

تسألت بحنق وهي تتطلع على السرير النائم عليه زوجها الحبيب قبل ان تتقدم ....

_غيث حبيبي انهض ..!
همست بنعومه وهي تهزه برفق من كتفه ليستدير اليها بعيونه الناعسة وهو يقول :

_ما بك يا عمري لما عيونك حمراء هل كنتي تبكين …?!

تمتمت بهدوء وهي تتلاعب انامل يدها بلحيته السوداء :