الفصل التاسع

62.9K 1K 13
                                    

اياد بقلق: راحت فين بس اكيد فى اوضتها

توجة الى غرفتها ودق الباب وحاول فتحة ولكن مغلق

اياد بتنهيدة: رانسى افتحى الباب خلينا نتكلم

رانسى بدموع: مش عاوزة اتكلم مع حد وخصوصا انت سبنى فى حالى

اياد: ماشى براحتك يا رينو

ولمعت فكرة فى بالة وتوجه إلى غرفتة لينفذها.

******

كانت الغرفتين بجانب بعض لم يفرقهم بينهم سوء حائط صغير .

توجة إلى الفراندة الخاصة بغرفتة وصعد على حائط الشرفة ووضع رجلة بين الشرفتين ونزل برفق داخل شرفة غرفتها وتطلع عبر الباب الزجاجى وجدها مازالت تبكى وتضم رجلها إلى صدرها وتجلس على ارض الغرفة اشفق عليها وحاول فتح الباب ودخل الغرفة.

احست بحركة داخل الغرفة وتتطلعت وجدتة يقف امامها.

اياد جس بركبتة امامها يحاول ان يضمها ويطمئنها

رانسى بحزن: ابعد عنى مالكش دعوة بية اخرج من اوضتى

اياد: مش خارج وهنام مع مراتى فى أى مكان هى تحبة .

رانسى: دة بعدك انت هطلقنى اعمل بوعدك ليا لم قولت هنتجوز فترة ونطلق

اياد بابتسامة: مين قال هنطلق لا طبعا مافيش طلاق انسى أى كلام قبل كدة هنبدا مع بعض من جديد

رانسى: انت بتهزر لم انت مش قد وعدتك بتوعد لية وبترجع فى كلامك لية كفايا بقى تمثيل

اياد: انا معاكى كفايا تمثيل ونبق زى أى زوجين

رانسى بخوف: ابعد عنى انا مش عاوزك اية مش انا كدابة ومابتثقش فية وبتثق فى ابن عمك ابعدو عنى بقى مش اتأكد انى صح وابن عمك كداب وحقير

اياد بحزن: اسف انا عارف انك زعلانة وحقك بس انتى ماتعرفيش عمرو قالى اية كنت هتجنن

رانسى بدموع: بس لا عاوزة اسمع صوتك ولا عاوزة اتكلم معاك

اياد بعصبية: اسمعينى انا هربى عمرو من جديد ثقى فية انا روحت وبهدلتو وهو عمرة ماهيقرب منك تانى

رانسى بحزن: هتربى عمرو ماتنساش تربى نفسك كمان لو هو جرحنى مرة انتى جرحتنى وكسرتنى الف مرة وانت زيك زى عمرو بالظبط وانا بكرهكم واخرج من اوضتى من فضلك

اياد بعصبية: اسمعينى كويس طلاق مش هطلق وانا صبرت عليكى لحد دلوقتى وانتى مراتى فاهمة هسيبك يومين كدة تهدى وهتكونى بعد كدة مراتى وفى اوضتى معاكى يومين بس مش هصبر عليكى اكتر من كدة وكمان انتى مراتى وحقى اعمل إللى انا عاوزة فاهمة

رانسى بدموع: فى احلامك يا اياد

اياد بثقة: هنشوف يا رينو

خرج من غرفتها وتوجه إلى غرفتة وهو يبتسم:

اياد لنفسة: مش هتيجى غير كدة لازم ترضى بالامر الواقع واكيد هتعرف قد اية بحبها اة لو تعرفى بعشقك قد اية يا غزالتى البرئية.

**********

حاولت أن تخلد للنوم بعد مغادرتة للغرفة:

رانسى بدموع: عاوز تبيع وتشترى فية يا اياد دة بعدك على جثتى اكون مراتك انتى اكتر حد وثقت فية فى حياتى وخذلنى

وبعد طول تفكير استسلمت لنوم عميق.

***********

تحدثت مع ابنها وهى فرحة وتنقل له الأخبار

نجاة بفرحة: خلاص الخطة نجحت وهيطلقو فضلت تصرخ فى ندى وجدك عاوزة تطلق

عمرو بتعب: الواد اياد ايدو تقيلة فرمنى تفتكرى اتاكد انى مش لمستها ازى

نجاة: انت غبى يابنى ولا ضرب اياد وجعلك دماغك مش عارف تفكر اكيد هو لمسها ياغبى وهى شكلها مدايقة وزعلانة وعشان كدة طلبت الطلاق

عمرو: اة صح اكيد يعنى هو ينام فى العسل ويجى يضربنى ماشى يا اياد والله ماانا سايبة

نجاة: كدة خلاص هيطلقو واكسر مناخير عمتك وكمان بنتها الناس كلها هتتكلم عليها وسيرتها هتبق على كل لسان ومش حد هيبص فى وشها وتقعد جنب امها بقى.

عمرو بالم: اة نفسى اعرف بتكرهى عمتى اوى لية فى حكاية

نجاة: بعدين خلينا فيك اوع تيجى البيت وانت متبهدل عشان جدك استنى عندك يومين كدة

عمرو: حاضر يا ماما .

**********

ظل يفكر بعد أن أغلق الهاتف مع والدتة لماذا كل هذا الكرة من والدتى إلى عمتى هل من سبب ولماذا تريد طلاق رانسى

عمرو بشرود: بس رانسى بجد مش تستاهل كل دة ياترى يا ام عمرو مخبية اية واية بينك انتى وعمتى مش عاوزنى اعرفة

بس انا مش هسكت إللى مااعرف سبب العداوة دى اية .

**********

فى غرفة الجد محمد العميرى

كان يجلس على فراشة بعد اداة فريضة الصلاة وقراة ماتيسر من القرآن الكريم.

يفكر فى احوال عائلتة

محمد بشرود: ياترى قصرت معاهم فى حاجة لحد دلوقتى ماظلمتش حد ولا قصرت مع ولادى بس هى رانسى إللى حاسس بعدم الراحة من ناحيتها انا قصرت معاها فى اية بس يارب كنت ليها الاب وحاولت اعوضها موت ابوها وكل طلباتها كنت بنفذهالها لية حاسس دلوقتى بالذنب ذنبها فى رقبتى انا بس اياد هو إللى هيصونها وهو احسن من عمرو كتير عمرو مستهتر وصايع لكن اياد راجل وجدع وهو الوحيد إللى هيحافظ عليها ويفضل سندها طول العمر بس هى لية عاوزة تطلق لية مش تصبر علية لازم اتكلم معاها بكرة وحاول اقنعها هى لسة صغيرة ومتقلبة مش هتعرف فين مصلحطتها.

يارب اهديها يارب واسعدهم يارب .

وبعد فترة ذهب فى سبات عميق.

**********

ظل اياد يبتسم ويخطط فى التقرب إلى غزالتة الصغيرة العنادية المشاكسة فهو يحب أن يشاكسها ويعند معها واقسم انها سوف تعشقة مثل ماهو يعشقها .

****

نام الجميع على امل استيقاظهم ليوم جديد وحياة سعيدة. 

تغيرت حياتى يوم زفافى للكاتبه فاطمة الألفيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora