تغيرت حياتى يوم زفافى للكاتبه فاطمة الألفي

الفصل العشرون

اياد بعصبية: بلاش تقولى زفت تانى

رانسى: قول شرطك وخلصنى

اياد: بم انا السبب فى تعبك يبق مش هطلق غير لو رجعتى رانسى زى الاول

رانسى: يعنى اية مش فاهمة

اياد: يعنى هنفصل عنك فى هدوء وانفذ طلبك بس تتعالجى وترجعى زى الاول رانسى بتاعت زمان كدة اكون مطمن عليكى ها قولتى اية

رانسى بحزن: تفتكر كدة خلصت

اياد بحزن: اعملك اية يارانسى عايزة تطلقى اوكية بس كدة هتكونى احسن ارجوكى بلاش تحسسينى بالذنب اكتر من كدة اقسم بالله بتقطع من جوايا عليكى واللى حصل غصب عنى انا اسف انا غلطت فى حقك ارجوكى سامحينى تحبى اركع قدامك واتزل عشان تسمحينى وتنسى إللى حصل انا موافق انا عمرى ماترجيت حد ولا اتاسفت واتزليت لحد لكن انتى غير أى حد انتى

رانسى بدموع: انا اية سكت لية

اياد بتنهيدة: مش هتفرق إللى انتى عوزاة هعملة بس تبدائى جلسات العلاج النفسى وهحضر معاكى واطمن انك بتتحسنى واللى هتقولى علية هعملة ماشى اتفقنا

رانسى: اوكية

اياد: طب كنتى فين طمنينى

رانسى: كنت عند ابية يحيى

اياد: اممم طب كدة هترجعى البيت

رانسى: لا مستحيل مش هرجع السجن تانى انا ماصدقت اتنفس هوا نضيف مش يخنق انا وماما هنرجع بيت بابا إللى سبناة قبل كدة انا اخيرا هعيش فى بيتى من غير قيود ولا حد يعد عليا النفس إللى بتنفسة وماما موافقة

اياد بحزن: إللى تشوفية المهم تبقى مرتاحة ومبسوطة .

***********

وصل يحيى المنزل وبحث عنها وجد ورقة تركتها وبعد قراءة محتوياتها علم بأنها فى المشفى .

حاول الاتصال وجاء الرد

رانسى: الو ايو ياابية انا فتحت الموبيل عشان اطمنك

يحيى: طب طنط عاملة اية انتو فى مستشفى اية

رانسى بحزن: الحمد لله بخير وبلاش تيجى الجو هنا مش لطيف انا هفضل مع ماما وبعدين نخرج على شقة بابا عارفها فى المهندسين

يحيى: اة طبعا فاكرها طب اية رايك تيجو عندى كام يوم الاول

رانسى: لا ياحبيبى مش هينفع عاوزة احس انى عندى بيت بقى سبنى اعيش الجو دة هههه بس مافيش مانع تجيب مراتك وتيجى تزورنا بقى فى بيتنا

يحيى: ايوة ياعم الواثق طب لازم نتكلم عشان موضوع اياد

رانسى: لا اطمن هو وافق على الطلاق مافيش مشكلة دلوقتى اشكرلى سلمى وانت بقى تبق تجبلى شنطة هدومى إللى عندك لم نوصل شقتنا ماشى