التّحدي الرابع.

297 25 8
                                    

بَحرٌ وغابة، صحراءٌ وارض.
-

فراغ
لا اعلمُ ماذا اقول بعد ملقاك العجيب
كنت في حالٍ تائه، كنت اطوف في فضاء صوتكِ المُطيب
ترهيب؟ تعذيب؟ أكانت عيناك ما قلبي تُذيب؟
سبحانه، كيف خلقكِ كجمال شعر الأديب؟
كيف جعل الشفاه بعد رؤياك لا تُجيب؟
ضياع!
كنت احاول الهرب، ذاتي بين الغضب والعجب
سألت بصَخب
حُلوك يعود لأي نسب؟
وكنت منتظرا اجابتك حين ملأني التّعب!
حين كنت احاول الوصول للارض، ابعد عن فضاءِك بهرب
لمحت بحر الكوكب يلمع كالذّهب
اهكذا يجعلني حبكِ وجمالك المُلتهب؟
ما زلت احاول الوصول بذات التّعب..
كنت احترق في تلك المحاولات وألتهِب.
يُشاع!
يشاع عنكِ انك السّبيل
للهرب من كل هذا التّضليل
لا اود بعد الآن ان اكون ذلك الضّليل
حاولت ايقاف مركبة حبي من الاصطدام برمال صحراء عشقكِ، ولكن عينيك كانت زر تفعيل.
تلك النظرة كانت التأويل!
لمصدر قلبي المشغول بالعويل.
لا اعلم ماذا اقول عن حاجبك الجّميل
لقد اخذني لحبك خامل!
وبعد غابة حبكِ كنت اتخطى الجداول
قلبك خبيثٌ، لم يرد على فاهي المُتغازل
لكنك طيبة كالسنابل!
بتّ مجنونا، اترك اضلاعي نفسها تقاتل
مَن يحبك اكثر، ومن يرحّب بنبض قلبي في المُقابل؟
اانا مجنون؟
اجل انا.. لكنك لا تعلمين ان في داخلي طفل
كنت اتبع سيرك وما يدل
كنت امشي كل صباح وعلى شعرك اطل
ذهبي اللون يأخذ العقل
كنت فاقد الأمل!
كنتِ تذيبينني بحبك منذ الازل
ولكنك لم تعطي ردا ولم توقدي في قلبي الجذل!
لم اعلم..
اكنت فارغا، تائها، طفلا، مجنونا أم اخرقا في حبكِ ضل؟.
-هارييت كانتويل.

-

آسفة للتأخّر بنشره، شُكرا للتذكير فعليا!):❤.

آراء؟.

🎉 لقد انتهيت من قراءة سُكون. 🎉
سُكون.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن