الحلقة الرابعة عشر

7.9K 207 1
                                    


يزيد اول ماشاف ندى مكنش مصدق أنها واقفة قدامه كان واقف يبصلها من غير مايتحرك ولا يتكلم واقف مذهول .
ندى اتفاجات لما شافته ده كان آخر شخص تتوقع انها هتقابله كانت حاسة ان قلبها بيدق بسرعة صوت دقات قلبها كانت ذى الطبول وانفاسها عليت مكنتش مصدقة أنها ممكن تشوفه تانى حست انها عايزة ترمى نفسها فى حضنه وتقوله قد ايه هو وحشها .
الاتنين واقفين وعنيهم متعلقة ببعض كل واحد جواه كلام كتير عايز يقوله بس فى اللى بيلوم نفسه على ضعفه تانى وفى اللى عايزة تعتذر على البعد بس مكنش بارادتها.
الشريك وشوش يزيد بهمس: يخربيتك هتفضحنا اتمالك نفسك .. علشان بس اقولك أنها صاروخ مصدقتنيش .
يزيد بصله جامد بضيق وبعدين بص لندى بتفحص على طريقة لبسها ومياجها قد ايه مستفز وعريان حس وقتها انه عايز يشدها من شعرها ويقولها ايه اللى انتى لبساه ده من امتا بتلبسى قصير وعريان.
ندى كل ده واقفة خايفة ومرعوبة خصوصا لما شافت يزيد بيبص لبسها بضيق وبتوعد ...بلعت ريقها بصعوبة وحست أنها مش قادرة تتنفس من التوتر..
يزيد لصاحبه بصوت عالى علشان يسمع ندى : تصدق عندك حق لما قولتلى أنها حلوة وجامدة من الآخر ...بس ياترى هى حلوة جوه وبره ولا شكل بس.
يزيد من غير مايسلم عليها شاورلها تقعد بسخرية : اتفضلى ياهاانم اقعدي .
ندى قعدت فى الكرسي اللى قصاده وهى بتضغط على ايدها ورجليها بتترعش ومش قادرة تتحكم فى اعصابها.
شريكهم راح يقعد جنب ندى .
يزيد بضيق: انت رايح فين ...يعنى معجبكش اللى الكرسي اللى جنبها ..تعالى اقعد جنبى ...وبصلها بتوعد ..أهو نعرف انا وانت نتفرج علي جمالها كويس وبوضوح.
ندى كانت قاعد بتلم فى هدومها علشان تدارى جسمهم ومش عارفة الفستات كان قصير وبحمالات.
الشريك باستغراب همس فى ودن يزيد : فى ايه بالظبط ...انت من وقت ندى ماجات وانت متعصب وبتحاول تحرجها وتحرجنى...حاول تتحكم فى أعصابك خلى اليوم ده يعدى على خير .
الشريك : طمنينا ياندى هانم اخبارك ايه.
يزيد :.اومال زوجك العزيز مجاش ليه ..سابك كده تيجى تقابلينا لوحدك.
الشريك بعصبية : ماتهدى يايزيد فى ايه مالك.هى مش متجوزة.
ندى بتحاول تتكلم صوتها مش عايز يطلع : احممممم.....انا ..كنت ...أصل.....
الشريك بتساول: ندى....انتى كويسة مالك ...انتى تعبانة ولا حاجة من وقت ماجيتى وانتى متغيرة ومش على بعض .
ندى : انا عايزة ادخل الحمام ...بعد اذنك...وقامت بسرعة
الشريك : اتفضلى.....وبص ليزيد بتساول ..هى مالها النهاردة فيها ايه.
تليفون الشريك رن .
الشريك : الووو ....
المتصل: ----------
الشريك : انا مش فاضى دلوقتى عندى ميعاد مهم لما أخلص هجيلك.
المتصل : ............
الشريك: صدقنى مش هعرف اجى.
يزيد : قوم انت روح مشوارك وانا هخلص كل حاجة.
الشريك : طب استنى .... يزيد انت متأكد ...ابوس إيدك أهدى وماتعملش مشاكل
يزيد ؛ ماتقلقش ... روح انت بس وكل هيبقى تمام.
الشريك للمتصل: خلاص انا جاى حالا.
سلام يازيزو ابقى عرفنى عملت ايه واعتذرلى من مدام ندى .
يزيد بسخرية : هعتذرلك... حاضر بس كده.
ندى كانت قاعدة فى الحمام حاسة ان الجو حار وجسمها كله مايه ومتوترة وخايفة على قد ماكان نفسها تشوفه وتملى عنيها منه على قد ماخايفة منه ومن ردة فعله .
ندى معروفة بقوتها وذكاءها فى العمل إنما قدام يزيد حاجة تانية مابتقدرش تستجمع شجعتها قصاده ابدا الوحيد اللى متقدرش تقوله لا
مش عارفة تعمل ايه تخرج ولا تهرب : ياترى يايزيد هتعمل فيا ايه انا هخرج وهو مش هيعمل حاجة علشان صاحبه موجود.
لسه بتفتح باب شهقت بخضة ..كان مستنيها قدام الحمام لقته مسكها من دراعها جامد وزقها دخلها الحمام وقفل الباب بالمفتاح.
ندى بخوف : يزيد ....انت بتعمل ايه ..أخرج من فضلك...ماينفعش اللى بتعمله ده.
يزيد كان مسكها جامد وبيجز على سنانه وده خوفها بزيادة.مفكرة انى مش هعرف اوصلك..بقى واحدة ذيك انتى تضحك عليا ...قوليلى بقى مين المغفل الجديد اللى ضحكتى عليه وخلتيه يعملك الشركة دى.
ندى : مفيش حد والله صدقنى.
يزيد : اومال ازاى عملتى الشركة دى هصدقك تانى .
ندى : دى شراكة يايزيد والله ...انا كان معايا فلوس ودخلت شريكة بنسبة بسيطة .
يزيد ومسكها من شعرها بعنف: وجبتى الفلوس منين وانتى مش متجوزة ..ايه بقيتى تتصرفى ....وبص على جسدها وشاور عليه ...هو ده اللى جابلك الفلوس .
ندى بصدمة من تلميحاته : انت ازاي تفكر فيا كد...........
قبل ماتكمل كلامها كان يزيد شق فستانها من الجزء العلوى وزقها على الحيطة وهجم على شفايفها وباسها بعنف وقسوة لدرجة شفايها انجرحت والدم سال من جانب فمها.
ندى بصراخ من عنفه وتوسل ؛ يزيد لو سمحت ابعد عنى .......ابعد من فضلك ودموعها نزلت وهو كان مغيب ومش سامعها ...يزيد علشان خاطر حبنا ابعد.
يزيد بعد عنها وبصلها وضربها بالقلم جامد وشدها من شعرها. : اخرسى ...مش عايز اسمع صوتك ..هو انتى لسه شوفتي حاجة ..وحياة الحب اللى حبتهولك لهتشوفى العذاب ألوان هخليكى تتمنى الموت .
ندى ببكاء : كنت مضطرة ومجبورة صدقنى .
يزيد بعنف : فكرانى هصدقك تانى ...مستحيل تعرفى تتضحكى عليا صدقتك مرة وندمت بعدها وسبها وبصلها من فوق لتحت وبص على منظرها ..هدومها متقطعة والمكياج ساح على وشهامن بكاءها وشعرها اتنعكش وهى واقفة بترتجف من الخوف ...هى عارفة ان يزيد عصبى بس اللي واقف ده مش يزيد ابدا ...ده واحد قاسى ومعندوش رحمة ....فين يزيد الحنين اللى كان قلبه ابيض ومايعرفش الكره ولا الشر كان عنده حنان وعطف يكفى الناس كلها ...راح فين ...ياترى انا السبب انا اللى كنت السبب فى تغييره بالشكل ده.
يزيد واقف يبصلها ومستغرب نفسه مهما كان قاسى وعصبى على إى حد ....فهى الوحيدة اللى مابيقدرش يشوفها بتبكى ويقف قلبه غصب عنه بيحنلها ومش عارف يكرهه ابدا بالرغم من اللي عملته .
قلع الجاكيت بتاعه ولبسهولها واتكلم بصوت جاد : ان شوفتك مرة تانية لبسا بالشكل ده ...مش هيهمنى المكان اللى احنا فيه وهتصرف بطريقة متعجبكيش ....اغسلى وشك وظبطى نفسك وحصلينى على بره علشان نمشى .
ندى هزت رأسها بالموافقة : حاضر.
يزيد خرج استناها بره عند عربيته وهو حاسس بوجع فى قلبه مش عارف من ايه ...ياترى علشان كانت وحشاه ولا علشان بيقاوم نفسه مايضعفش بس قلبه ليه رأى تانى .
ندى خرجت ووقفت قصاده بس بصا للارض .
يزيد بأمر : اركبى علشان اوصلك.
ندى : انا معايا عربيتي هروح بيها ...مش عايزة اتعبك.
يزيد سابها وراح يركب من غير مايبصلها : مش هكرر كلامى تانى.
ندى بخوف ركبت بسرعة جانبه فى العربية وطول الطريق مابيتكلموش لحد ماوصلت قدام بيتها .
ندى : بس هنا .....شكرا.
يزيد وهو بيبص للبيتها : انتى عايشة هنا .
ندى : ايوووه
يزيد : عايشة انتى ومين؟
ندى خافت تقوله أنها عايشة مع ابنها....شئ جواها منعها تقول وماتعرفش ليه.
ندى :عايشة لوحدى .
يزيد رفع وشها ليه وبص فى عنيها : عايز اعرف انتى ليه يعدتنى عنى بالطريقة دى .....مش قادر اصدق ان كان فى حياتك حد غيرى ....انا من بعد وفاة مامتك لما رفضتى تعيشى معايا كنت معين ناس تحرسك وكانوا بيقولولى على كل تحركاتك ...ازاى قدرتى تجهزى نفسك للسفر بالسرعة دى وانتى كنتى طول الوقت معايا... انا دورت عليكى كتير وماعرفتش اوصلك لدرجة انى خوفت يكون حصلك حاجة.
ندى بتحاول ماتضعفش : ماقدرش اتكلم ولا اقولك حاجة ... بس لازم تعرف انى عملت كده علشانك.. انا عرفت أن حماك اتوفى بمرض الإيدز...
يزيد بصلها باستغراب ..دانتى متابعة بقى..مين اللى قالك محدش يعرف السبب للوفاة إلا ناس قليلة اوى.
ندى : مش مهم مين اللى قالى .....انت ليه لحد دلوقتى مطلقتش ياسمين.
يزيد : مش من حقك تسألى...يالا انزلى .
ندى سكتت و نزلت بسرعة ودخلت البيت يزيد لقى تليفونها على الكرسى اللى جنبه ..خده ومسكه فى ايده وقعد يبص فيه لقى بيرن فتح الخط وماتكلمش كان أليكس بيقولها انه مستنيها فوق هو وأدم وأنها متتاخرش عليهم.
يزيد قفل الخط من غير مايرد ونزل بسرعة دخل البيت كانت ندى واقفة قدام الباب وبطلع المفتاح ...لقت يزيد شده من ايدها وفتح هو الباب وبيشارولها تدخل .....ندى كانت مستغربة هو عمل كده ليه ...
اول مالباب اتفتح يزيد شاف أليكس وطفل قاعدين
آدم اول ماشاف ندى جرى عليها : ماااامى جاااات .
يزيد بصلها بذهول واستغراب
وفجأة.....  

تضحية من أجل الحب للكاتبه ايمان أبو أحمدWhere stories live. Discover now