هل تحبني؟!/أحاول جذبك لكن في نظري بدون جدوى/عشاء غرامي:

5.1K 259 13
                                        

اول شيء ذكرى مولد سعيد لكم احبكم😊😊😊😊😊😊😊
ثاني شيء أنا بكتب قصة جديدة مو بالضبط بس هي مذكراتي و حابة أنشرها و شاركها معاكو و كل شيء فيها حقيقي و حدث معي 😙😙😙😙😙😙😙😙 😙😙😙😙😙😙😙😙😙 😙
. . . . . . . . . .
اليوم عطلة و ليزا تشعر بالملل خرجت من السكن و توجهت لمقهى آخر تم وضعت أمامها هاتفها و قالت:
ليزا:'أشعر بالملل سأتصل بشخص ما."
و دخلت لسجل الأسماء لتستقر عينيها على رقم ذلك الوسيم الجذاب الذي يجعلها حمراء بالطبع أنه كوك و من غيره فكانت حائرة هل تتصل به ام لا،بل ستفعل لا تستطيع بل تستطيع،أغمضت عينيها لتقترب يدها ببطء ترتجف لذلك الهاتف الموضةع فوق الطاولة و أخيرا استطاعت وضع ذلك الإصبع لتضغط على اتصال و تتصل به و قلبها يعزف سنفونية الخجل العذبة و هي تنتظر الآن فقط ان يجيبها لكي تواجهه و هي متأكذة أنها لن تستطيع مجاراته و ستستسلم عندما تسمع ذلك الصوت الجذاب.
. . . . . . . . . . . . .
كان ذلك الوسيم البارد جالسا على ذلك المكتب الكئيب المليء بالأوراق التي يتصفحها بغضب،إلا يحصل يوما مثلا على يوم اجازة؟! فجأة يرن هاتفه أجاب بفضاضة بدون أن يربى حتى المتصل:
كوك بغضب:"من أنت؟!و ما الذي تريده؟!"
ليزا بحزن:"إذا لم تكن تريد ان أتحدث معك فوداعا."
كوك بصدمة:"لييييييزااااااا؟؟؟!!!!!"
ليزا بحزن:"اجل الهاذه الدرجة لا تعرفني."
كوك بفرح:"لا بالعكس فقط كنت مستغربا لم أتوقع ان اتصلي بي."
ليزا:"حسنا."
كوك:"لا تحزني عزيزتي هل هنالك شيء لا تجعليني أقلق."
كانت كلمة عزيزتي كفيلة بجعل قلبها ينبض كأنه سي قيم عرسا
ليزا:"ههل انت قلق علي؟!"
كوك:"بالطبع فانت"حبيبتي"
كانت ليزا تتخيل انه سيقول هذه الكلمة لكنه كسر أحلامها حين قال:
كوك:"بالطبع فأنت صديقتي الحميمة."
كانت كلمة صديقتي الحميمة صدمة لها حتى ان دموعها بدأت بالانهمار فهي لم تستحمل هذه الكلمة
ليزا في نفسها:"إذا انا فقط صديقته الحميمة،إذا انا لا أعني له شيء،حتى لو حاولت جذبه فذلك بدون جدوى لن يحبني ابدا."
ليزا:"حسنا وداعا."
كوك:"انتظري هل ازعجتك؟!"
لكنها أغلقت الخط لتبدأ بالبكاء و تتردد كلمة لا أعني له شيء في ذهنها أما هو كان نصف سعيد لأنها اتصلت به و نصف حزين لأنها فصلت الخط و لم تجبه فوضع رأسه على الطاولة وصرخ متى ستحبييينيييي
سمع كل القصر هذه الجملة و لم يستجيبوا.
أما خلف الباب كان يقف فليب و ماكسمس و قد صورا كل شيء مند أن بدأ الحديث مع ليزا و هما مستغربان
ماكسمس:"هل يعرف السيد جيون جونكوك شيء عن الفتيات."
فليب:"أشك في ذلك."
لكن كوكي كشفهما حين قال:
كوك:"و هل تعرف ان أنتما شيء عن الفتيات."
فسكتت لأنهما لم يتوقعاه قد يكشفهما بسهولة
كوك:"آدخلا أعرف انكما خلف الباب."
فدخلت و انحنيا في انتظار عقابهما من أجل التطفل لكنه صدمهما حين ابتسم
كوك:"إذا كنت ما حقا تعرفان عز الفتيات فاخبراني لماذا انزعجت انزعجت ساعدوني كي اجدبها ارجوكما."
فعادت صدمتهما هل لجيون جونكوك ان يقول ارجوكما لخدمه كيف ذلك حتى أنهما لم يحب ما بذلك قط و ابنتهما لم تسمعا هذه الكلمة على الاطلاق منذ ان كان في السابع عشرة من عمره غريب
فليب:"أول شيء سيدي،لا يجب عليك الإكثار من قول عزيزتي فتلك الكلمة تكون فقط للزوجة."
ماكسمس: اجل،عندما قلتها كنت تبدو كأنك زوجها و تتحدث معها من العمل."
كوك:"إذا ما الذي علي ان أفعله."
فليب:"في حالتك يمكن أن تقول لها عزيزتي كي تجذبها لكن لاحظت عندما قلت لهو صديقتي الحميمة أصبحت أكثر انزعاجا."
كوك:"إذا ما الذي علي قوله في نظرك فلاعترف لها و لانهي هذا."
ماكسمس:"لا إذا أردت أن تقولها فقل أنت بالنسبة لي أكثر من صديقتي الحميمة أنت الحياة بأسرها."
كوك:"إلا يعد هذا اعتراف."
فليب:"اعتراف غير مباشر."
كوك:"لن ينفع هذا."
ماكسمس:"عليك الآن اصلاح خطئك اذهب إلى المقهى في المساء بالطبع ستجدها هناك و خدها معك إلى شيء خاص من أجلها فكر في شيء ما."
كوك:"هل اعترف لها."
فليب:'لا اجعلها تقع بحبك الآن و بعدها يمكنك سؤالها هل ترى فقد إلى عشاء معها إذا وافقت فهي تحبك إذا لم توافق فأخبرهم هناك."
كوك:"حسنا الخطة هي..........."
. . . . . . . . . . . .
أما ليزا فقلت تبكي هناك حتى غربت الشمس،لم تكن لتنهظ لولا أن جيني قلقت عليها و بحثت عنها لوحدها بحالة مروعة و تعانقها:
جيني:"ماذا بك عزيزتي ليزا هل أنت بخير؟هل حدث لك شيء؟"
فقالت ليزا وسط بكائها:
ليزا ببكاء:"أنه لا يهتم لامري،أنه لا يحبني،يعتبرني صديقته فقط لماذا؟!لماذا؟!ما العيب بي؟!"
جيني:"اهدئي يا عزيزتي و احكي لي كل شيء."
ليزا ببكاء:"لا تقولي لي عزيزتي لا اذكريني به أرجوك."
جيني:"حسنا ليزا هيا احكي لي ما حدث."
فضحكت لها ليزا كل ما قاله لها كوك:
جيني في نفسها:"يا له من غبي إلا يعرف شيء عن الفتيات ليجرحها هكذا."
جيني:"لا اظنه تعمد ذلك لقد قلت لي أن لديه عملا أظنه كان مشغولا فقط."
ليزا:"أتمنى ذلك."
جيني:"هيا الآن لنعود الجميع قلق عليك."
ليزا:"حسنا."
و ذهبتا معا إلى السكن،استلقت ليزا على السرير و أمسكت هاتفها فتجده قد اتصل بها 50 مرة فاستغربت لكنها اتصلت بشخص آخر أنها مربيتها من امركا:
الحديث سي دور بالانجليزية لكن هذه ترجمته بالعربية:
ليزا:"مرحبا أمي."
مربيتها:"مرحبا عزيزتي ليزا كيف حالك."
ليزا:"بخير و أنتم."
مربيتها:"بخير أيضا هل وجدت عملا؟"
ليزا:"اجل براتب جيد جدا."
مربيتها:"كم عمرك الآن."
ليزا:"22 عاما."
مربيتها:"لقد مرت تلات سنوات بسرعة البرق منذ أن ذهبت إلى كوريا."
ليزا:"اجل أمي و أظنك تدينين لي بشيء."
مربيتها تنهدت ثم قالت:"حسنا ساخبرك لقد و حدث قبل سنوات في البحر القريب من أمركا لذلك أحضرت
إلى هنا كنت في سلة ملقاة بالبحر و معك بعض الأوراق كانت الورقة تحتوي على اسمك دون نسبك او اسم عائلتك و يوم ازديادك،عمرك و بلدك و جنسيتك هذا ما كانت تحتويه و لا شيء آخر و وضعت بميتم حتى صرت في التانية من عمرك كنت مختلفة عن أصدقائك و تعلمت انجليزية بطلاقة في ذلك العمر الصغير جدا،حتى شكلك مختلف و كما تعلمين انا عاقر و لذلك أتيت لميتم و عندما نظرت اليك اعجبتني كنت لطيفة جدا جدا و سألتهم عنك فاعطوني الورقة و بعد ان صرت في السابعة عزمت انا و زوجي على أن تعلمك لغتك الأم و بعد ان صار عمرك 17 عاما لم يعد يريدك زوجي لكنه نادم الآن و عندما وجدنا لك عمل خادمة في قصر و لا افهم لماذا طردتي لحد الآن."
ليزا:"و لا انا لكن المهم أنني الآن بخير و انا عزمت على ان أبحث عن عائلتي."
مربيتها:"أرجو أن تجدي عائلتك."
ليزا:"أرجو ذلك أيضا و الآن وداعا."
مربيتها:"وداعا."
. . . . . . . . . . . . . . . .
ارتدى كوك هكذا:

العاشق المجنون bts:Where stories live. Discover now