(11)

39.7K 2.2K 246
                                    

نصف العدالة أنكي من الظلم
~~~~~
كانت ستكلم الا انه قاطع شفتيه وهو يقبل خاصتها بشغف وعنف حاولت التملص منه لكنه لم يتركها ابدا.
لقد كان عنيفا...
حاولت استخدام يديها لإبعاده إلا أنه امسك بهما وثبتهما فوق رأسها دون توقف عن إلتهام فمها
شعرت بأسنانه تحتها بشفتيها السفلي
كان الامر مؤلما فتأوهت قليلا
استغل فرصة فتحها لفمها،ادخل لسانه ليلتقى بلسانها ويطوقه بقوة
كل حركة كانت تعبر عن غضبه ،حاولت التحرك بكل ما اوتيت من قوة
وعندما احس بمحاولتها الفاشلة ،ثبت كامل جسمه عليها احست به يحتك فوقها ويدلك نفسه معها ·
استغلت إلين الوضع وضربته في منطقته الحساسة بقوة ....
سقط يونغي على الارض وصرخ بألم ..
اسرعت إلين بالهرب ....
صرخ يونغي قائلا
"لن اتركك ابدا"
-----
اخذت تركض في الارجاء بدلا من النزول للأسفل حيث الخروج من الباب الرئيسي او لتلتقى بأحد ما! بسبب تشويش عقلها ،صعدت لأعلى ضعت نفسها  اعني انها تاهت إلتفت يمينا ويسارا لا تعرف اين هي حتى!لا تعرف هل هي فوق ام تحت ؟!
اصبح الامر في متاهة ....
كل ما يدور عقلها الخروج من هذا المكان ...
وفجأة إلتقت بشخص ما انه نفس الشخص عندما رأها مصابة في تلك الحادث
يضع سماعات الاذن ويحشر يديه في جيوبه الاماميةويبدو أنه كان سارحا بأغنيته...
اغرورقت عيناها واسرعت إليه وقالت   بينما يديها ترتعش وصوتها ترتجف
" أنا ..اريد الخروج ، يونغي -... اعني الس- ..سيد ش شوقا يتصرف معي بجنون و-...و..فعل معي اشياء ، أأنا-.."
ذلك الشخص حضنها واخذ يرتب وقال
"لا بأس انتي بأمان معي"
اجهشت البكاء وخبئت وجهها بصدره وقامت بدروها وحضنته بشده كما كانت تحتاج الى الحنان والدفئ وكم كانت تريد إشفاق والحنية وكل ما هو طيبة
فقط لأجلها ..لأنها تعبت .. الجميع يبعث بها وبمشاعرها يظن انها دمية
يتسلى بها ...لا بل يبدو
انها ولدت لتبدو كدمية لهؤلاء السبعة والاخر يريد الزواج بها  ...بمثل هؤلاء البشر يجب الانقراض، ولا يتساهلوا بوجودهم في الحياة !،ان كانوا يرتكبون اخطاء وهم يعلمون ذلك! وما زالو يستمرون في أخطاء بحق الأبرياء !،
<الابرياء ألا يستحقون العيش حياة كالنعيم !>
نعم هؤلاء كأبناء الشياطين يرتكبون الفاحش والاشياء الاسوء  هذا ما يدير في رؤوسهم ،لكن جين ورابمونستر وأغلبهم يملكون صفة نقية ولا ينوون أذى احد ؟! لا ..مخطئة
إذا لما حضن رابمونستر إلين ولما أنقذ جين إلين عندما أذاها شوقا وتاي دافع عنها عندما صفعتها خطيبة شوقا !
نجهل كل هذا، ولما يتكلف أنفسهم  بذلك !!
"لم-.. لما تفعلون هذا؟!"
قالت بعد أن ابتعدت من رابمون ومن بين كلماتها شهقات كطفلة ..
"نفعل ماذا؟!"
  رابمون يعلم بالفعل عم تتساءل لكنه فضل ان يكون غبي امامها ...
"أذ-..ذيتي؟!"
مجددا شهقاتها لا يهدئ لأنها ترغب بالبكاء مره أخري ،رغم سخونة وحرقة عيناها وقطرات الماء الدمعة تتساقط  مرة تلو الاخر وكم ترغب بالبكاء حتى تشبع لكن...
الى من تلجأ وتشكو على حالتها
الى من تلجأ لتخبر عن معاناتها و آلآمها
إلى من تلجأ ليساندها ويخبرها أن كل شئ على ما يرام .
" نحن لا نؤذيك ،انتي من تاتين المشاكل بنفسك انتي تعلمين ذلك  "
بطق كلماته كالسهم تخرج من فاهه وجهه خالي من التعابير ...إنها فقط لا تستطيع قراءة وجهه.
" ما الذي تقوله ؟!..."
"أنتم تأمروني وأنا افعل ... هل هذه المشكلة التي أتى بها؟!!"
" أنتم من تجلبون مشاكل لي ،ليتنى لم أرى تلك المنشور !ليتنى لم أتصل بكم !!!"
"أنتم ملعنون ،أجل أنتم ملعنون ،لا عجب هذا القصر مخيف ومناظركم أكثر رعبا "
"فقط ابتعدوا عنى ،ابقوا بعيدا عني"
تلك الكلمات الاخيرة قالتها قبل جريانها بعيدا عن رابمون ...
---

كانت تركض وتبكي بحرقة والدموع يملئ عيناها بالكاد ترى وهي تجري ..
لا تعرف أين هي ؟ او إلي أين ذاهبة ؟! فقط تريد الخروج من هذا القصر
اصبح جسدها يتثاقل و خذلتها رجليها
لذا فضلت البكاء وهي جالسة على الارض وسط الممر ..
"إلى أين اذهب ؟! ...أر-..جوك إلهي أر-..ريد شخص يساعدني ..يساندي ..يخبرني كل شئ على مايرام وي-..يخرج كل همي ..أرجوك إلهي انت تعلم كم أحتاج إلى ذلك ..."
صوت شهقاتها ..جعل احد يسمعها  وهي تتكلم نفسها ..
" إلين..."
أتى خلفها صوت أجش والعميق مصاحب معها صوت إشفاق نوعا ما ..
" فقط إبقى بعيدا عني ...ي-..جب ان ارحل ،ل-..لاأعلم لما أنا هنا الآن؟!"
شهقاتها تلك لا تهدأ ..لا تعلم كيف تسكتها ..لأنها بكت كثير فهذا طبيعي..
" يكفى البكاء إلين ..."
استرسل هذا الصوت مجددا إليها ...لكنها تجهل من ...
" لا ..أستطيع "
هزت رأسها نفيا وأغلقت عيناها بشدة لتزداد بكائها مجددا ...
أحست بأصابع صقيع على خدها ويمسح دموعها ببطء شديد ..
"لا بأس إلين ... "
نظر إليها مع إبتسامة خفيفة على ثغره  فتحت عيناها ،لكن ..هو نظر إلى بؤبؤة عيناها  جعل عيناها كمرأة أصبح يرى نفسه ..بدأ يتعمق أكثر فأكثر.
" س-..سيد تايهيونغ؟! "
أصبح وجهها مزيج بين إنزعاج وإستغراب مع تساقط قطرات الدموع ...
مسح مجددا دموعها ...وامسك وجهها بين كف يديه الاثنين وابتسم قائلا..
"لا داعي للبكاء .."
وختمها بقبلة عميقة ..ليس عنيفا بل لطيفا وغير مؤذي ...
إستسلمت له ولم تتحرك .. بل تحرك قلبها جعلت تايهيونغ هو أميرها ..وهو الشخص الذي كانت تحتاجه ..
وهو الشخص التي ستلجأ إليه ...هو سيكون منقذا ،هو سيكون فارسها الحقيقي

-----------------
أدري البارت مره حزين وشوية ***
المهم تكون عجبتكم البارت ،عارفة انه قصير
بس مخي مفيش طاقة وافكار وعندي امتحان
احاول اطول مرة الجاية
بس طلب صغير شجعوني بكومنت 
وفوت بين الفقرات 

بوسة لكل نفر

بوسة لكل نفر

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.







 الاخوة السبعة|| The Seven BrothersWhere stories live. Discover now