(14)

61.6K 3.2K 2.2K
                                    

أريد قلبا قاسيا لا يغفر: لأن قلبي الحنون الطيب هذا لا يجلب لي إلا الحزن والألم
-----------

يسمع صوت قلبها بوضوح
ليحاوط يديه الاثنين بخصرها ليلتطق بجسده ، إنحنى تايهيونغ إلى رقبتها
وذراعه ما زال تحيط بها وضع شفتيه على عنقها ورائحة عطرها الزكي تشهيه ،قبلها على مكان من رقبتها جعلها تأن منحنية إلى الوراء اخرج أسنانه لتطبع بشكل مميز على رقبة إلين تاركا علامته هناك ليبرهن انه ملكها وتزيد أصوات أنينها ،عاد تايهيونغ لينظر إليها وجبينه مقابل لخاصتها بينما لم تتوقف هي عن التنفس بصعوبة بدأ يده بفك شرائح ملا بسها ،حاولت منعه إلا أنه كان أقوى وأسرع منها .
إنحنى نحوها ودل فمها بشفتيه في إنتظار رد فعل منها إلتفت ذراعاه حولها الأولى عند كتفها والثانية تسللت إلى خصرها وشدت عليها مما جعلها تطلق صوتا خفيفا "آاااه~"
وحالما فتح فمها أحسست بلسانه يدخل بين شفتيه ويتسلل إلي داخلها ليجد بخاصتها ويداعبها .
تملكها شعور غريب أسفل بطنها كأن فراشات ترقص هناك لم تتمالك نفسها وأطلقت صوتا أخر "آااه..تاي~"
لم تكمل كلماتها إذ هاجمتها شفتيه مجددا.
>\\\\\\\\\<
(إتخلى عن ذنوبكم )

***






~في الصباح اليوم التالي
إستيقضت إلين لتجد تايهيونغ يحضنها كوسادة وصدره مقابل لوجهها .
احمرت خديها وهي تذكرت تلك الليلة وإبتسمت بشكل خفيف لا تصدق انها فعلت ذلك و الغريب انها المرة الأولى لها وسار الأمر بسلالاة .
حرك تايهيونغ جسده ليقلب بالاتجاه
المعاكس .
إستقامت إلين لتذهب إلى الحمام أزحت الغطاء السرير من جسدها رأت نفسها عارية ..
أسرعت لترجع مكانها وتخفي جسدها بالغطاها وإبتسمت مبينا أسنانها لخجلها بعد تلك الليلة .
سمعت ضحك تايهيونغ الأجش من الخلف لتنظر إليه بفزع خفيفة
" هل ما زلتي تخجلين ؟!!"
إستقام تايهيونغ من السرير وقد لاحظت انه يرتدي شورت بلون الاسود
،متى إرتدها؟!!
لم تنبس إلين ما تقول هى خجلة ان ترى
وجهه بعد تلك الليلة ،بل وجهها يكاد ينفجر من إحمرار وجسدها أصبح أكثر سخونا .
" سأذهب للإستحمام ..هل تريد أن تدخلي معي ؟"
إبتسم ثغره بخبث وظهره مقابل لباب الحمام بينما خطرت له هذه الفكره .
إتسعت عيناها وأقسم ان قلبها قد غادر من جسدها بسبب ما قاله تايهيونغ .
"مم-م.."
عجزت لسانها ما تقوله هي بالفعل زوجته ،لكن خجلها لم تتغير بعد تلك الليله.
اقترب تايهيونغ وضع يديه تحت فخذيها وتسلل ذراعاه إلى خصرها وحملها ذاهبا بها إلي الحمام و حاولت الفرار منه لكنه تمسك بها جيدا ،دخلا حمام وأغلق الباب تاركا صدى يتردد ف الغرفة وصوتا صنبور الماء مفتوحا -واللى حصل حصل -



***

~ الفطور~
كان الجميع مجتمعون كعادتهم لم يتغير شيئ إلا ان زاد فردا واصبح جزئا من العائلة .
اصوات اشواك والسكاكين يتردد في غرفة الطعام ،لا أحد يهتم أنها عروسة وجزئا منهم ،لم يقل شئ ليباركه او كلمة صباح لطيفة بل لم ينظر إلى وجهها مطلقا هذا الكلام موجها لسيدان 'جين وشوقا '.
أنهى الطعام كلا من تايهيونغ وجيهوب ورابمون ،سمعت جيهوب يريد التكلم مع زوجها تاركا لتأكل وحدها وسط إخوته ،والذي ارتعبت فهى لا تشعر بأمان معهم !
بعد ما أنهت طعامها ذهبت إلى غرفتها بل غرفة زوجها ، فتحت الباب لتدخل وتغلق بعدها ..لكن هناك ما منعها من إغلاق الباب ليدخل ويغلقه هو .
" ماذا تفعل هنا؟!!..لا يحق ان تكون هنا"
إنقبض قلبها لرؤيته وخائفة ان يأتى تايهيونغ و يحدث سوء التفاهم.
" لا بد أنك إستمتعتي أمس ،أليس كذلك ؟!" إبتسم ممزوج بضحك الشرير والغضب.
" مين يونغي ، أنا أتذكر إتفاقنا لا داعي لتأتي إليي لتذكيري "
تكلمت وكانت جادة بما تقوله وهي ليست لديها خطط حتى لفعل ما يريده .
" لا أستطيع أن أحتمل وهو يلمسك ، لا تقلقي هو سيغادر قريبا "
أخر جملة قالها والابتسامة
تشق الأذنيه الاثنين ، إن مين يونغي شخص...لا بل عدة أشخاص لجسد واحد
" ما الذي تعنيه؟!!"
لم تستطيع الفهم ما الذي ينوي ان يقول لها فهو دائما مليئا بغموضه وهذه عادة يونغي.
غادر يونغي الغرفة ، ودخل بعدها تاي سبب الفزع لإلين التى كانت تقف أمام الباب .
" إلين .. لما فزعتي ؟ هذه غرفتنا لا يوجد شخصا أخر سيدخله غيرنا "
إبتسم وهو يغلق الباب ،ذهب قاصدا إلى سريره رمي بجسد يرتاح ويضع كف يديه الاثنين خلف رأسه ويغلق جفونه .
" تاي .."
إقتربت إلين من الفراش والذي ينام عليه تايهيونغ جلست على حافته.
" امممم"
همهم تاي ولم يفتح عينه لكنه رد على منادتها له.
" هل ستغادر؟!!"
فتح عينه بقوة ، وجلس بإعتدال وناظر لها ولم ينبس بشئ .
" لا أريدك أن تتركني وحيدة تاي ، أنا خائفة من إخواتك ،لا أشعر بالأمان معهم "
أنزلت دمعة مالحة تسلل بهدوء على خديها الحمرة وكأنها ماء ساخنة تحرق خديها لتجعلها حمراء .
" لا تقلقي لن أتركك وحيدة ، ستكون محمية دائما "
إقترب إليها محتضننا إياه وتشبثت إلين بقوة واضعا ذراعيها محتضنا بصدره وهى لا تريد ان تفلت ، تريد ان تبقى هكذا حتى تشبع .
" لا بأس "
بقى يمسح على شعرها ويكررها .

***
~بعد مرور 3شهور

لم تقابل إلين زوجها تايهيونغ منذ الاسبوعين الماضيين وكل مرة تذهب إلى جين لتسأل عن حال زوجها ،لكنه يستمر بقول أنه بخير ولم يصاب بمكروه وهو أصبح مؤخرا منشغلا للغاية بسبب العمل إكتفت بهذه الكلمات لتطمئن قلبها ولم تتناول الطعام فقط ماء لتبقيها حية .
لكن شكها لم يغادر رأسها قط ويستمر بقول أشياء مقلقة ، ويقنعها أن هناك شئ ما صار لزوجها ، كانت تحبس نفسها داخل الغرفة وتستمر بالتفكير بتايهيونغ تارة وتارة تبكي بحرقة لإشتياقها له .
لم يترك لها رسالة ليقول أنه سيغادر
أو حتى يودعها
ويقول أنه سيرجع لها مرة أخرى
وأنه مجرد عمل وسيتأخر قليلا ولا داعي للقلق .
شعرت أن هناك شئ خاطئ ، وكل شئ مشوش للغاية ، لا تعرف إلى من ستلجأ فهى تخشى منهم جميعا ، ولو سألت عن حال تايهيونغ كل ساعة سيصرخون ف وجهها وعندها ستندم
ولكن أليس من حقها أن تعرف كل شئ بما أنها جزء من هذه العائلة ، هناك خفاية ،لكنهم يستمرون بإخفائها أمامها .
أطرق شخصا ما باب غرفة إلين بالتأكيد وزوجها .
" إدخل"
كانت إلين جالسة على حافة السرير
فتحت الخادمة غرفة لتقول لسيدة القصر
"سيدتى هناك إجتماع الأخوة ويريدونك أن تكون موجودة "
" أخبريهم أنني مرهقة ومتعبة لن أحضره "
قالت ببعض الضيق ،فهى تعرف كل مرة يجتموعون فيه يقولون أشياء تافهه ولا يخصها أبدا ولا تعرف ما المغزي من معرفة أشياء لا تريد معرفتها أصلا.
" سيدتي لقد قال إنه إجتماع طارئ "
هلعت إلين قليلا وإتسعت عيناها فهى حتما ستكون مهما وخاصة قد يكون تاي
"حسنا "






***










دقت إلين الباب وتدخل بعدها لتجد جميعهم موجودين عدا تاي وللحظة إسترجعت للماضي حينما إستدعوها لأول مرة .
لم تجد مكانها متاحا عدا جزئا فارغا جانب رابمون جلست .
" إلين .. لقد كنت تسأل عن أخى تايهيونغ ...." إنحنى رأسه وكأنه يشعر بالأسف ممزوج ببكاء ...
نظرت إلي جيهوب الذي أمسك كتف جين ضاغطا وكأنه حزين هو الاخر ..
" ما به ؟ أخبروني "
وقفت لتقترب من جين وجيهوب وهي خائفة من نتيجة ما يقوله تارة تنظر لجيهوب ومرة لجين منتظرة إجابتهم
" لن تستطيعي رؤيته مرة أخرى"
قال جيهوب وشعر بالأسف نحوها
" إذا هو بخير ، هو على مايرام ، أليس كذلك؟!"
إبتسم بهستيري وفاقدة عقلها تقريبا .
نفى جيهوب برأسه وتسلل دموعه على خده ...
صعقت إلين.....
،تجمعت دموعها .....
وجسدها أصبح يتثاقل.....
و عيناها أصبح ضبابيا والصداع يتآكل
رأسها شئيا فشئ.....
،تخاذل رجليها وسقطت مغشيا عليها أمامهم جميعهم
أسرع شوقا وجيهوب ليمسك رأسها قبل أن تصطدم بالأرض بقوة .
بينما الجميع وقف مفزوعين والغريب أن الجميع الاخوة الستة شعروا بالحزن شديد حتى شوقا والذى نبهها أنه سيرحل ويغادر شعر بالحزن أيضا
وجونغكوك وجيمين الذي يبكان ف صمت .

--------------
-تبكي - أسفة بارت حزينة
فضلا فوت وكومنت ~
بوسة لكل نفر~~
سلام~~~
الواتباد المعفن عطلني من تنزيل البارت :(







 الاخوة السبعة|| The Seven BrothersWhere stories live. Discover now