(الليث ) مكتملة

لما لا

ذهب ليث ليحضر  الأدوية الي فداء فهو لا يثق في أحد

ونزل اليالكافتيرية  لكي يحضر لها بعض الطعام  ولكن لم يعجبه شي من طعام الكافتيرية  لأنه ليث جيد بالشكل الذي يريده فا قام بالاتصال با رئيس حارسه  والذي هو يثق في  لهذا كلفه بامهمة أمانة فداء

عم عليك الذهب الآن اللي القصر لقد كلفة  السيدة زينب  باتحضر الطعام   لاثق بأحد غيرك هنا أذهب بنفسك واحضره 

قال ليث الي رئيس  حرسه عبر الهاتف

أمرك سيدي علم وينفذ

قال عمر عبر الهاتف بارسمية
ثم اغلق ليث الهاتف وذهب للمستشفي 

كان ليث يريد الصعود بالمصعد  لكنه وجده معطل

غريب هذا المصعد كان يعمل   ومن النادر حدوث عطل في مصاعد هذ المشفى

استغرب  ليث من الأمر كثير وانتابه  الشك  فا صعد  من علي الدرج 

واتجه الي غرفة فداء لم يجد الحرس أمام الغرفة 

انتبه الجنون  وأخذت جميع الأفكار السوداء 
مكانها في رأسه

طرق علي باب الغرفة ما من مجيب مرة اثنان ثلاث
لكن لا يوجد رد فتح باب الغرفة بحث بنظره عنها ولكنه لم يجدها دخل الغرفة وأخذ يبحث عنها فلم يجدها  وفتح باب الحمام أيضا لم يجدها

قلق كثير ا عليها الحراس ليثو أمام الباب و هي غير موجوده 
أخذ يكسر كل شي أمامه  فلمح من نافذة الغرفة

وجدها هى تجلس  وبجوارها  اخد أخذ يدقق النظر عن بعد

لحظا لحظا هذا رجل انه رجل ويجلس بجوارها  أخذ ينظر بتركيز حتي يعلم من ولكنه لم يراه بوضوح لم يرى وجهه لأنه كان مدير وجهه الي فداء الذي اشتعل الغضب والنيران بدأت تأكل الأخضر واليابس في قلبه  ولكنه حاول تهدئة نفسه فهي الآن حامل تحمل ابنه في احشئها وأيضا فهي مريضة ومازل جسدها  ضعيف

سيدي لقد احضرة الطعام هل من طلب آخر

قال عمر وهو يحمل بعض الأكياس في يده

نظر له  ليث والشرار يتاطير من عينه

أين رجالك ولما لم أحدهم أمام الغرفة  أريد محاسبه لا جميع من كلف بحراسة الغرفة