في يوم انفتح فيه كتاب السواد و تشتت حروفه على مدينتي , رعد و برق يعزف الحانه عليها في تلك اللحظة كنت اتمشى و خيوط المطر تتشبت بيدي و بجسدي كانني دمية خشبية ! , و ما ان لبثت حتى ان شاهدت فتاة طرقت عليها حروف الموت كانت وسط حشد كبير من الناس بعضهم اصبح محقق : -انها مقتولة اين الهو المجرم !- , و بعض اصبح يذرف دموع مزيفة - يا الاهي انا حزينة عليها -
في تلك اللحظة اتت فتاة على استعداد لتنقذ تلك الصغيرة الغارقة في ذرات دمها الاحمر
تم في النهاية ادركت وحتى ان طرقت عليك حروف الموت مرارا و تكرارا لعل هناك قطار قادم نحوك و في مقدمته اشعاع طاقة !
![](https://img.wattpad.com/cover/160243969-288-k605219.jpg)