•• الفَصل العَاشِر : الأَنبَانمَان خَاصَّتِي ••

5.4K 790 194
                                    


إذا نسيتم الأحداث يمكن الرجوع الى الخلف قليلا 👆

وصوري على الإطالة  -■الدراسة حقااا تمنعني■-



فوت قبل القراءة فضلا *-*



"أحبك نامجون"






يداها سكنتا تحكمان خصره قويا تحت معطفه الذي يجمعهما معا

تنتظر سماع إجابة منه . .

لكنها تدرك انه لن يتحدث ، هو لن يفعل

أبدا !

تمردت السماء أكثر لتغزر الأمطار أكثر فأكثر

الجو الان مناسب جدا للبكاء ؛ خاصة أنها في حضنه ..

تستنشق عطره و تبتسم بانكسار

دموعها هطلت أقوى من الأمطار تلك

في صمت و باحترافية تكتم شهقاتها داخل صدره!

و كم هذا مؤلم ..

يداه شدت أكثر على جسدها الضئيل حينما أحس برجفاتها المتتالية

يضن أن البرد قد أصابها ،

أنزل رأسه إلى الأسفل حد أذنها اليمنى

و أنفه قد لامس خصلات شعرها المبتلة

برد و برد ؛  لكن للحظة سخونة أنفاسه أدفأتها بالكامل

أصابعها انكمشت تشد قميصه الصوفي اكثر
تقاوم الذي ينبض بقوة من اجله

بصوته الاجش تكلم "هكذا ستمرضين"

هي لم تجبه ، تريد أن تبكي بصمت بين عضلاته
و أن لا يعلم بذلك فقط

"هيا لي مين فلنذهب"
تحدث يؤنب نفسه ! نامجون فعلا لا يريدها أن تمرض

"لي مين  هيا فلنذهب ستمرضين"

اعاد مصرا ليبعد يديها عنه سريعا

معطفه قد نزعه و ها هي الان تستحمي به من غزارة المطر

مطأطئة رأسها إلى الأسفل بهدوء

"هيا سريعا"

تحدث جاذبا جسدها إلى خاصته ، مسرعا في خطواته أكثر

هو لم يلحظها .. و ذلك كان جيدا لها




عِلكَة 🌸 كِيم نَامجُون 🌸  [مُكْتَمَلَة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن