عِلكَة 🌸 كِيم نَامجُون 🌸 [مُكْتَمَلَة]

•• الفَصل الثَّالِث عَشَر : نَرْجِسِيَّة ••

فوت و قراءة ممتعة! ~~

________________

"شكرا !"

قال أحد طلاب الجامعة يشكرها

"أوه لا داعي !" ردت عليه لتنتظره أن يأخذ صورا للدروس من كراسها

"من هذا؟"
صوت نامجون أتاها من الوراء لتستدير نحوه و قلبها يقفز

"نامجون !"
اردفت بابتسامة مشرقة

"أهلا !"

قال ليعانقها بقوة ناظرا إلى الآخر .. بابتسامة

تراجع بعد برهة ليمسك بوجهها بكلتا يديه

تقدم طابعا قبلة على خدها و بقوة مصدرا صوتا عند فصلها

هي فقط ..

تستعد أن تموت بسلام  !

لكن ماللعنة نامجون ليس هكذا ..

" أنتِ تدرسين بجد حظا موفقا !"
قال الطالب مكملا أخذ الصور بهاتفه

"هذا لأنني أستاذ مثير"
اجاب نامجون لافا عنقها بيده لتتسع عيناها

هي أرادت سؤاله .. عما يقصده ..

أولم تخبره قبلا ، أنها تدرس بجد لأن استاذها مثير ؟

قهقه الأخر بخفة ليغلق الكراس معيدا بالهاتف إلى جيبه 

"أتمنى لك التوفيق إذن !"

"شكرا" قالت تحس بيد نامجون تتشابك مع خاصتها

ابتسامتها .. لم تختفي ! بل ازدادت اتساعا حين رأت ذلك الطالب يبتعد ...

فهي الان فقط مع نامجون

"سألتكِ ولم تجيبيني لي مين !"
قال لتستدير نحوه

"ماذا؟"

"من كان ذلك المتخلف !"

"زميل ! وليس متخلفا "
أجابت ترفع اكتافها لتضحك

"لم ارتح له "

"لم يفعل شيئا !" قالت بدفاع

ليبدأ نامجون في المشي .. و تتبعه كون اياديهما لا تزال تعانق بعضها