emotions

12.8K 821 73
                                    

في ذاك المكان الذي تكسيه البياض و اولئك الناس الذين يركضون هنا و هناك منهم من هو مريض و منهم من هو يود المساعده..

تلك الاسره التي تنتظر من ينام فوقها و تلك الاسره الفارغه بسبب الذين غادروها.. او بالأحرى غادروا العالم..

كانت هي واقفه امام غرفه العمليات لا تفعل شيئاً سوي النظر في الفراغ امامها ..هي تائهه بين افكارها و ما يخالجها من مشاعر..

اهي شفقه ام شئ اخر تجهله؟!..

شعرت ان الوقت لا يتحرك.. هي مازالت تنظر للدماء التي علي يدها نتيجه امساكها له.. كانت ساكنه لم تبكي او تظهر اي من تلك الافكار التي تقبع بداخلها

كان هو.. تايهيونج.. جالس بقربها لم يرد تركها في مثل هذا الموقف لكن كانت تعتليه نظره ما.. لم تستطع هي تفسيرها لكن قطع افكارها فتح باب غرفه العمليات الطبيب و الذي بدورهم اسرعوا لمعرفه منه اي شئ عن ذاك الذي في الداخل

"لا تقلقا لقد نجحت العمليه فلم تكن اصابه شديده بالفعل لكن هو صحته ليست بجيده هو سيبقي في المشفي قليلاً حتي تلتئم جراحه.. سوف تجدوه في غرفه مئه و تسعه"

شكرا الطبيب بإنحنائه خفيفه ليرحل بعدها حتي يتنهدا براحه بعدها ..

"هل نذهب؟"

"لنفعل هذا.. اه.. اعني لا لا بأس اظن انني اجهدتك بما فيه الكفايه اليوم يمكنك الرحيل"

شعرت انها انهكته للغايه اليوم فهو ظل معها الي حين مجئ الإسعاف و لم يتزحزح عندما طلبت منه الرحيل لكن اصر علي الذهاب معها للمشفي لكن هي لا تستطيع طلب منه البقاء اكثر من هذا رغم اعجابها بالامر لكن هو يبقي مديرها بالعمل ليس صديقاً مقربا.. ليس بعد

"بورا انا أخبرتك انني لن ارحل دونك"

"لكن.. "

"هل ستبقين معه الليله؟"

"لا لا.. سأعود للمنزل انا لا استطيع البقاء في هذا المكان"

كانت كلماتها سبباً لانعقاد جبينه فهو في النهايه خطيبها لذا لماذا لا تبقي بجانبه بحجه الشفقه حتي؟

كانا في طريقهما لغرفته بعد علمهم انه استيقظ.. حاولت هي إخماد غضبها نظراً للقابع الذي بجانبها لكن فور دخولها و رؤيته له جالساً علي السرير بتلك الملابس الخاصه بالمرضى هي لم تعلم سبب عدم امكانها لكبح نفسها حتي انفجرت فيه متجاهله لمن كانت تعمل له الف حساب منذ قليل

"ارأيت ماذا فعلت تصرفاتك الطائشه بك الان؟ انت سعيد؟"

"قليل من المرح لا يؤذي"

My savage boss/KTH (مكتمله)Where stories live. Discover now