سَجِيْنْ2

4.8K 327 87
                                    

♡VOTE•COMMENT♡

أُرِيدُكَ أنْ تَنْظُرَ بِعَيْنَايَ وَ تَعِدَنِيْ بِأنّكَ سَتَبْقَى بِجَانِبِيْ"

◇◇◇
#17.03.2015#
#الأسبوع الثّاني#
...

•TAE.POV•
"23.45"

"تاي عليك الذّهاب الآن"
أردف و هو يُيعدني عن حضنه

"لا أريد"
انتحبت لآخذ مكاني مجدّدا بين دراعيه

نتهّد ليردف بعدها بصرامة
"تاي حقّا.. اذهب"

قوّست شفتاي للأسفل لأبتعد عنه ثم أردف بحزن
"جونغكوك.. أرجوك"

"تاي... أنت تعلم أنّ هذا فقط سيضرّ كِلانا.. خاصّة أنت.. لا أريدك أن تتعوّد على وجودي"

"أنا بالفعل اعتدت عليك.. رائحتك. قبلاتك.. لمساتك"

تنهّد ثمّ قبّلني قبلات متفرّقة على شعري
"آسف حبيبي..أسف"

شدَدْتُ احتضانه لأطلق بعدها العنان لدموعي و شهقاتي بينما هو يواسيني

•JK.POV•

نام بين أحظاني و هو يبكي.. ذلك حقّا يُؤلمني
أتى عندي الأسبوع الماضي و اعترف هكذا بحبه لي..
و بالطبع بادلته من كلّ جوارحي..

فُتِحت باب الزّنزانة ليدخُل والد تاي، نظر لنا مطوّلا ثم اقترب

وضع ابهامه على وجنة تاي ليمرّرها ببطء

"تعلم أنه سيكون المتضرّر الوحيد من هذه العلاقة..؟"
سألني لأبتسم بمرارة

"طبعا"
أردفت بهدوء

سحبه منّي و تقدّم نحو الباب
"لا أريده أن يتأذّى فل تنهي هذه المهزلة جيون.. فأنت ستذهب عاجلا أم آجلا و لن يبقى أحد ليبكي غيره"
نطق كلماته ليخرج بعدها من الزنزانة

"اللعنة"
همست بألم

>>>>>>>>
TAE.POV
10.23

استيقظت بينما أفرك عيناي، نظرت حولي لأتنهّد
"أبي.. مرّة أخرى"

نهضت و قمت بروتيني المعتاد مستعدا للذهاب الى جونغكوك كالعادة

"صباح الخير"
ألقيت التحية على أبي الذي كان يتناول فطوره

"صباح الخير بني"

جلست بجانبه و بدأت الأكل

"لديّ إجازة اليوم.. هل نخرج؟"
اقترح أبي لاُحملق به
*لم يفعل ذلك مسبقا.. حياته عبارة عن عمل و عمل و المزيد من العمل*

"لا"
أجبت باختصار فأنا أعلم الى ما يسعى

"حسنا إذا ابقى فقط بالبيت"
أجاب بهدوء

بدأت أفقد أعصابي

"أنا كبير كفاية لأقرر ما أريد فعله بحياتي"
قلت بملل

"لست كذلك.. وقد قلت ما عندي فل تبقى في البيت. ليس هنالك داعٍ للذّهاب عند ذلك الفتى للسّجن.. هو بالأصل لم يُخلق لك"

وققت بهدوء، وضعت يداي أسفل الطّاولة ل...
أقلبها رأسا على عقب..

"تايهيوتغ ماذا تظن نفسك"
صرخ أبي

"أنت و اللعنة ليس لديك الحق للتدخل بي.. توقف فأنا حقّا أتقزّز منك و أفعالك كفاك تمثيلا .. أنت لم تحبني يوما .. و الأن عندما وجدت شخصا يعوّضتي عنك و زوجتك السافلة تريد إبعادي عنه"
صرخت بدون وعي.. اللعنة يبدو أنني زدت الطّين بلّة

لم أشعر بشيئ سوى وجنتي التي تحرقني و بشدة بسبب صفعته

"أكرهك..جدا"
همست بها

"ليس و كأنه سيموت بعد أسبوعين!"
صرخ بي مرة أخرى

وضعت كلا يدلي على أذناي غير سامح لكلامه باختراق مسامعي
"أصمت لن يموت"

صرخت بها لأخرج راكضا من المنزل فير عالم بوجهتي

>>>>>>>>

بالطّبع أقدامي قادتني إليه فهو ملجئي الوحيد

"ششش اهدأ"
همس بأذني بينما يُربّت على ظهري

كنت سأبدأ البكاء مرة أخرى و أشكي حالي له لكن دخول أحد الحراس الى الزنزانة أوقفي

"تايهيونغ.. والدك بالمشفى"

{ لماذا يحدث كل هذا لي.. كلّهم تركوني و ذهبوا.. ربّما هم يرغبون بي أن أتبعهم.. ربما}

>>>

"يحتاج قلبا و بسرعة"

اكتفى الطبيب بقول هذا بعد أن شرح لي حالة والدي

~~~~
-انتهى-

-آراءكم؟
-جونغكوك؟
- تايهيونغ؟

أراكم الشابتر القادم♡

سَجِينْ{وانشوت مكتمل}Where stories live. Discover now